إسرائيل توسِّع العملية ضد غزة وتحشد براً

نشر في 11-07-2014 | 00:06
آخر تحديث 11-07-2014 | 00:06
No Image Caption
«حماس» تفشل في استخدام صواريخ إيرانية مضادة للطائرات
دانت الكويت أمس بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، بينما نشطت الجهود الدبلوماسية للجم التصعيد، وفتح تمركز قوات مدفعية ودبابات إسرائيلية على حدود قطاع غزة أمس، واستدعاء تل أبيب 20 ألف جندي من الاحتياط، الباب واسعاً أمام احتمال اجتياح بري للقطاع، في وقت أنهت عملية "الجرف الصامد" العسكرية يومها الثالث من القصف الجوي.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي موطي ألموز توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد غزة، بينما استبعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وارتفعت حصيلة القتلى من جراء الغارات الإسرائيلية إلى 76 قتيلاً من بينهم 55 مدنياً وأكثر من 540 جريحاً. وأسفرت إحدى الغارات أمس عن مقتل ثمانية أفراد من أسرة واحدة بينهم خمسة أطفال، بينما لقي 6 أشخاص حتفهم في قصف لمقهى في خان يونس.

وواصل نشطاء الفصائل المسلحة في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى أمس، وقالت "حماس" إنها أطلقت ثمانية صواريخ على إسرائيل منها صاروخان على تل أبيب تم اعتراضهما بواسطة منظومة "القبة الحديدية".

وعلمت "الجريدة" أن "حماس" حاولت استهداف المروحيات الإسرائيلية والطائرات الحربية بصواريخ أرض- جو من تطوير إيراني، إلا أنها لم تثبت فاعلية حتى اللحظة.

من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة "الجريدة" بأن نتنياهو رفض وساطة تركية لوقف إطلاق النار مقابل فتح المعابر وفك الحصار البحري تدريجياً عن قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن نتنياهو حمّل المبعوث التركي الخاص الذي أوفده رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان رسالة مفادها أن إسرائيل مستعدة لوقف النار المتبادل فوراً وبدون شروط، ثم بعد ذلك التفاوض مع السلطة الفلسطينية حول وضع غزة.

وكان المبعوث التركي قال إن الوساطة التركية مقبولة من قبل "حماس" بعد حديث هاتفي جرى قبل يومين بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وأردوغان، إلا أن إسرائيل التي أوفدت مسؤولاً رفيع المستوى إلى القاهرة أمس لاتزال تفضل الوساطة المصرية.

وفتحت مصر أمس معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، وإدخال مساعدات طبية.

وبينما اجتمع مجلس الأمن أمس لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية في غزة، شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن بلاده تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتسعى إلى إنهاء العنف، في حين أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين لسلسلة الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة".

back to top