نجما Think Like a Man Too يفتحان قلبيهما

 فيلم Think Like a Man Too مقتبس من كتاب ستيف هارفي (Act Like a Lady, Think Like a Man)، ويعرض قصة مجموعة من الأصدقاء الذين يعيشون علاقات غير منطقية ويتابعون قصصهم بعد مرحلة التعارف اللطيفة خلال عطلة في فيغاس.

خلال الجزء الأول، كانت شخصية غود ({ميا}) تواعد زير النساء السابق {زيكي} (روماني مالكو) وتطبّق {قاعدة التسعين يوماً}، أي الامتناع عن العلاقات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العلاقة. تحدثت غود عن طريقتها الارتجالية في التمثيل فقالت: {حين كنت أؤدي دور ميا التي تطبق قاعدة التسعين يوماً، كانت مايغن أيضاً تطبق تلك القاعدة إلى أن أصبحت جزءاً منها}.

قررت هي وزوجها، القس والمنتج التنفيذي للفيلم، ديفون فرانكلين، الامتناع عن إقامة أي علاقة قبل زواجهما في عام 2012. نجحت التجربة كثيراً لدرجة أنهما يحضّران كتاباً عن فاعلية الامتناع عن العلاقات قبل الزواج. سيحمل الكتاب اسم {الانتظار}.

لكن لا تظن غود أن الجميع يجب أن ينتظروا لمجرد أنّ هذه التجربة نجحت معها: {ما كنت لأنصح الآخرين بهذا الشأن. نحن نقدم خياراً آخر بكل بساطة. الهدف من الكتاب ليس دعوة الناس إلى الانتظار بل التحدث عن تجربة الانتظار. يمكن تشبيه الأمر بأي شيء آخر، مثل العلاقات أو المسيرة المهنية أو انتظار تحقق أي تطلعات مرتقبة. خلال هذه الفترة، ننمو وننضج ونتعلم الكثير عن أنفسنا. تتعدد الأسباب التي تدعونا إلى عيش الانتظار بطريقة سليمة، كي لا نحصر تركيزنا بالحصول على ما نريده فوراً».

بالنسبة إلى إيلي، ترتبط قناعات غود بموضوع الفيلم: «يجب أن يحدد كل فرد معنى السعادة بالنسبة إليه. أحياناً، يكفي أن نكون مع من نحبه بدل الإسراع إلى تحقيق هدف لطالما حلمنا به».

كان يشير إلى شخصيته {دومينيك}، فهو قد يضطر إلى الانفصال عن حبيبته لورين (تاراجي هينسون) لأن كل واحد منهما يحصل على فرص جديدة. ذكر إيلي أنه أحب أن تتخذ لورين هذا القرار بنفسها بدل التمسك بمطالب حبيبها.

لكنه تأثر بالفكرة القائلة إن فيلم Think Like a Man Too هو أكثر تحرراً من المرجع الأصلي الذي تعرّض للنقد بسبب طرحه رؤية بالية عن طريقة تصرف النساء في العلاقة. اعتبر إيلي أن وجهة نظر هارفي يمكن اختصارها بفكرة بسيطة: إذا كنت تحترم نفسك، سيحترمك الجميع.

المرحلة الثانية

يفصّل فيلم Think Like a Man Too أفكار الجزء الأول، فهو يحلل ما سماه إيلي {المرحلة الثانية} من أي علاقة. حين ينتهي شهر العسل، تبدأ الحياة الحقيقية.

أوضحت غود: {يريد الناس أن يشاهدوا انعكاساً لحياتهم الخاصة. نأمل أن نتمكن من تنفيذ جزء ثالث. ما الذي سيحصل في المرحلة اللاحقة؟}.

خاض إيلي تجربته الخاصة مع الحب عبر المسافات في السنة الماضية، حين بدأ يصور برنامجه الذي ألغته قناة {فوكس} أخيراً (Almost Human) في فانكوفر.

هل كان ليجلب معه عائلته (ابنه إلايجا وزوجته كاثيرا) أو يعود إلى المنزل في عطلة نهاية الأسبوع؟ فضّل الخيار الأول لأنه أراد أن يشارك في تربية ابنه الصغير.

يحبذ إيلي مشاهدة مواضيع مترسخة في الحياة الواقعية على الشاشة، وهو يشدد على أهمية أن يشاهد جميع أنواع الناس انعكاساً لشخصياتهم تحت المجهر.

حققت مجموعة من الأفلام التي تشمل ممثلين سود في معظمهم نجاحاً مفاجئاً على شباك التذاكر في الفترة الأخيرة: Think Like a Man الأصلي

(91.5 مليون دولار)، وBest Man Holiday (70.5 مليون دولار)، وRide Along (134.2 مليون دولار).

اعترف إيلي، الذي مثّل أيضاً في فيلم About Last Night (48.6 مليون دولار)، بأنه يشعر ببعض الضغوط كونه ممثلاً أسود، فإنّ فشل فيلم واحد يشمل ممثلين أميركيين من أصل إفريقي يحتّم عدم تكرار هذه التجربة.

أضاف إيلي: {كل من ينتج الأفلام، سواء كان من السود أو البيض أو الآسيويين أو غير ذلك، يريد أن يحقق النجاح. سأكذب إن قلت إنني لم أشعر بأي ضغط. لا نريد أن يتوقف هذا النوع من الأفلام. بعد مشاهدة رد فعل الجمهور على فيلم Think Like a Man، لا أريد أن يوقفوا هذه الأفلام. يرتفع الطلب عليها. تشتد الضغوط كي لا يُحرَم المتفرجون من هذه الأعمال، وهذا الأمر هو أكثر أهمية بالنسبة إلى الجمهور منه إلى الممثلين}.