الزبيب... فوائد وطعم شهي

نشر في 25-06-2014 | 00:02
آخر تحديث 25-06-2014 | 00:02
تعود صناعة الزّبيب إلى أقدم العصور، عندما بدأ الأقدمون بتجفيف العنب ليتحوّل إلى زبيب مجعّد في عام 2000 ق.م. تقريباً وكانوا يستخدمونه كزينة خلال الولائم والاحتفالات الدينيّة أو كعملةٍ للمقايضة أو حتّى كجوائز في الألعاب الرومانيّة.
أصبحت صناعة الزبيب اليوم منتشرة في مختلف أقطار العالم وتعدّ ولاية كاليفورنيا الأميركية الأولى عالمياً في إنتاجه. في عام 1873، قضت موجة من الحرّ على محصول العنب لأحد المزارعين في كاليفورنا فتوجّه بمحصوله (الذي أمسى زبيباً) إلى أحد المتاجر ليبيعه. تهافت الناس لشراء هذا المنتج بشكلٍ لافتٍ وأصبح الزبيب مذّاك اختصاص عدد كبير من المزارعين.

على خلاف الفاكهة المجفّفة الأخرى، يسمّى العنب المجفّف بالزبيب وهو اسمٌ فريد قد يكون عاملاً من العوامل التي ساهمت في انتشار هذا المنتج وإقبال الناس على شرائه.

علميّاً، يطلق على العنب والزبيب اسم «الكرمة» رغم اختلافهما فالزبيب جافّ ومجعّد ومطّاطيّ أمّا العنب فمنتفخٌ وغنيّ بالعصير. يجفّف العنب إمّا بتعريضه لأشعّة الشّمس أو بوضعه على النار، وينصح باستخدام العنب الصغير الخالي من البذور (كعنب طومسون وسلطانة).

يؤمّن تناول ربع كوب من الزّبيب يوميّاً 6% من القيمة اليوميّة للألياف (إذا اعتبرنا أنّ عدد السّعرات الحراريّة المستهلكة هو 2000 وحدة يوميّاً) و9% من القيمة اليوميّة للبوتاسيوم المفيد للقلب. إضافة إلى ذلك، يحتوي الزّبيب على مضادات للأكسدة إلا أنّ الزبيب المصنوع من العنب الأبيض لا يحتوي على كميّة كبيرة من الريسفيراترول كالعنب الأحمر. (الريسفيراترول مادّة تمنع تأكسد الخلايا)

فوائد

أثبتت دراسات حديثة أنّ للزّبيب فوائد صحيّة جمّة. أظهرت دراسة نشرت في  مجلّة علوم الأغذية الأميركيّة (عدد يونيو 2013) أنّ تناول العنب أو الزبيب كوجبةٍ خفيفةٍ بعد الظّهر يُشعر الأولاد بالشبع لمدّة أطول مقارنة بالوجبات الخفيفة الأخرى كرقائق البطاطا أو البسكويت. وتبيّن أيضاً أنّ الزبيب يحتوي على عناصر غذائيّة مهمّة جدّاً كالبوتاسيوم والحديد.

كذلك، أثبتت مراجعة علميّة لأكثر من 80 دراسة أنّ الزّبيب يساعد على الوقاية من السكري وأمراض القلب وعلى خفض مستوى الغلوكوز في الدم. إضافةً إلى ذلك، يؤدّي تناوله بانتظام إلى خسارة الوزن.

نصائح قيّمة:

يتوافر الزّبيب في معظم المتاجر على مدار العام في علبٍ كبيرة وصغيرة. اختاري الزبيب الداكن اللّون والطّري واحفظيه بعيداً عن الرّطوبة. للاستعمالات اللاحقة، ضعيه في الثّلاجة (يمكن حفظه لغاية ستّة أشهر).

ضعي قليلاً من الماء السّاخن على الزّبيب ليصبح منتفخاً وطريّاً قبل استعماله. يستخدم لإعداد وصفات لذيذة كالكعك وقوالب الحلوى وغيرها. يمكن تناوله مع الحليب واللبن أو مع السلطة والمحاشي من دون أن ننسى أنّه لذيذ جدّاً كوجبةً خفيفة.

معلومات مهمّة:

- يحتوي كلّ 30 غراماً من الزّبيب على:

- 63 وحدة حراريّة

- غرامان من الألياف (8% من القيمة اليوميّة الموصى بها).

- 231 غراماً من البوتاسيوم (7% من القيمة اليوميّة).

- 0.1  غرام من النحاس (7% من القيمة اليوميّة).

- 7 ملغ من الحديد (4% من القيمة اليوميّة).

- 0.1 ملغ من الماغنيسيوم (6% من القيمة اليوميّة).

كعك بالزّبيب:

12 كعكة

المقادير

- كوبان ونصف الكوب من البسكويت (من القمح الكامل) المطحون.

- 3 ملاعق كبيرة من السّكر.

- بيضة مخفوقة.

- نصف كوب من الحليب.

- ¾ كوب من الزّبيب.

- حليب وسكّر للتّغليف.

الطريقة

 

 1. ضعي الفرن على حرارة 230 درجة.

2. امزجي البسكويت والسكر والزبيب. في وعاء صغير، امزجي البيض والحليب سويّاً قبل إضافتهما إلى خليط البسكويت. حرّكيه جيّداً إلى أن يصبح كالعجينة.

3. رشّي الطّحين على العجينة ومدّيها. احرصي على ألا تتخطّى سماكتها السنتمتر الواحد.

 استخدمي السّكين لتقطّعيها بالشكل الذي تريدينه (مربّعات، مثلّثات..). قومي بعد ذلك بوخزها بالشوكة ثمّ ادهنيها بالحليب ورشّي عليها السّكر.

4. ضعي الكعكات في صينيّة مدهونة بالزّبدة أو الزيت واخبزيها لمدّة 10- 12 دقيقة.

في الكعكة: 130 وحدة حراريّة، 3.5 غرامات من الدهون، 23 غراماً من الكاربوهيدرات، 3 غرامات من البروتين، 4 غرامات من الألياف، 230 غراماً من الصوديوم.

back to top