ألو Mayo Clinic ؟

نشر في 24-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 24-04-2014 | 00:01
س: يتراجع طول قامتي مع تقدمي في السن. فهل من حلّ لهذه المشكلة؟

ج: يعتمد طول قامتنا على طول عظام ساقينا، عمودنا الفقري، والجمجمة. صحيح أن طول عظام الساقين والجمجمة لا يشهد تغييرات تُذكر بعد سن البلوغ، إلا أن عظام عمودنا الفقري قد تتقلص. يملك معظم الناس 24 فقرة مكدسة الواحدة فوق الأخرى، كما لو أنها صف من العملات المعدنية. ولكن بخلاف هذه العملات، تجمع بينها ألياف وعضلات تبقي جسمنا مستقيماً.

مع التقدم في السن، تبدأ العظام في حالة كثيرين (الرجال كما النساء)، بخسارة كثافتها. نتيجة لذلك، تصبح كل فقرة أقصر بقليل. وهكذا نخسر القليل من طولنا. حتى مَن يعانون حالة متطورة من مرض ترقق العظم، يفقدون بضع سنتمترات من طول قامتهم.

لذلك تشمل الطرق الفضلى لتفادي خسارة الطول اتخاذ خطوات تحارب خسارة العظم. أعتقد أن على النساء، بعد سن اليأس (يصبحن أكثر عرضة للإصابة بترقق العظم)، تناول 800 وحدة دولية من الفيتامين D يومياً، فضلاً عن 1200 مليغرام من الكالسيوم يومياً. ومن الأفضل الحصول على الكالسيوم من الطعام بدل المكملات الغذائية. لكني لا أصدق الأدلة التي تدعم فكرة تناول الكالسيوم والفيتامين D بانتظام لحماية العظام لدى الرجال والنساء بعد سن اليأس، إلا إذا عانوا من تراجع كثافة العظم. لذلك استشر طبيبك بغية الخضوع للفحوص الضرورية التي تحدد حالتك.

يُعتبر التمرن بانتظام، أيضاً، بالغ الأهمية، وخصوصاً التمارين التي تمارس الجهد على العظام، مثل المشي السريع لا السباحة. بالإضافة إلى ذلك، يسبب التبغ، أيضاً، خسارة العظم، ما يشكّل حافزاً آخر للإقلاع عن هذه العادة. كذلك يؤدي تناول أدوية بانتظام إلى خسارة العظام بعضاً من كثافتها. وتشمل هذه الأدوية الستيرويدات القشرية وبعض الأدوية المضادة للصرع. لذلك إن كنت تتناول أدوية مماثلة، فاستشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان عليك الخضوع لفحوص بغية قياس كثافة عظمك. — الدكتور أنتوني كوماروف.

هل صحيح أن الشخير يرفع ضغط الدم؟ أعاني هذه المشكلة وأخشى أن تعرضني لمشاكل صحية أخرى.

قد يكون الشخير القوي من أعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم. يتعرض من يعانون هذه المشكلة إلى انقطاع عملية التنفس بشكل مؤقت مرات عدة ليلاً. فيؤدي ذلك إلى تراجع معدلات الأكسجين في الرئتين والدم. وعندما يتنبه الدماغ لهذه الحالة، يفرز الأدرينالين في مجرى الدم، ما يحفز مركز التنفس في الدماغ. لكنه يجعل، أيضاً، قلبك ينبض بسرعة أكبر ويرفع ضغط دمك. ومن حسن الحظ أن معالجة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم يخفض ضغط الدم.

عندما يعاني أحد مرضاي من ارتفاع ضغط الدم رغم تناوله الأدوية، أطلب من شريك حياته أن يراقبه أثناء النوم لمعرفة ما إذا كان يتوقف أحياناً عن التنفس أو يشخر أو يحاول التنفس كما لو أنه يختنق. ولا يُعتبر ارتباط ارتفاع ضغط الدم باضطراب انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم حالة نادرة.

back to top