جنسية زوجة الأسد تمنعه من الترشح للرئاسة

نشر في 23-04-2014 | 18:37
آخر تحديث 23-04-2014 | 18:37
No Image Caption
اعتبر القائم بأعمال السفارة السورية في لندن سابقاً خالد الأيوبي أن الرئيس بشار الأسد لا يحق له الترشح لانتخابات الرئاسة بسبب الجنسية البريطانية التي تحملها زوجته أسماء الأخرس.

وقال الأيوبي، الذي انشق عن النظام في 2012 في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية اليوم، إن "الأسد متزوج من سيدة تحمل جنسية أجنبية لم تسقطها عنها، وهو أمر مخالف للقانون السوري ولشروط الترشح لانتخابات الرئاسة".

وتحمل الأخرس جنسية بريطانيا كونها مولودة بها من والدين سوريين من حمص، إلى جانب جنسيتها السورية المكتسبة من والديها، وانتقلت للعيش في سورية بعد زواجها من الأسد عام 2000.

ونص القانون، الذي أقره البرلمان في شهر مارس الماضي، على أن يكون المرشح "متمتعاً بالجنسية السورية بالولادة من أبوين متمتعين بتلك الجنسية بالولادة، وألا يكون متزوجاً من غير سورية".

ولم يبيّن القانون وضع الزوجة التي تحمل جنسية غير سورية لم تسقط عنها بشكل قانوني. وينظم قانون الجنسية في سورية المرسوم التشريعي رقم 276 لعام 1969، الذي ينص في المادة (10) منه "يفقد العربي السوري جنسيته إذا تجنس بجنسية أجنبية بشرط أن يكون قد صدر المرسوم (الخاص بإسقاط الجنسية السورية عنه)، بناء على طلبه واقتراح وزير الداخلية بالسماح له بالتخلي عنها بعد قيامه بجميع واجباته والتزاماته تجاه الدولة السورية".

كما تنص المادة في الفقرة التالية "كل عربي سوري تجنس بجنسية أجنبية بناء على طلبه قبل السماح له بالتخلي عن الجنسية السورية، يظل متمتعاً بها من جميع الوجوه وفي جميع الأحوال، إلا إذا قدّر تجريده منها، ويعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وبالغرامة من خمسمائة ليرة إلى ألفي ليرة أو بإحدى هاتين العقوبتين".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر حقوقية سورية قولها إن الجمع بين حمل الجنسيتين (السورية والأخرى الأجنبية) "مخالف"، كونه تترتب عليه عقوبة قانونية، مشيرة إلى أن النظام يعمل على تجميد تطبيق القانون الخاص بإسقاط الجنسية السورية عمّن يحمل جنسية أخرى لم يتخلّ عنها، تحت بند "المحافظة على الروابط بين المغتربين السوريين ووطنهم الأم".

back to top