طنا: حديقة مكان السكراب... ونقل حراج السيارات

نشر في 23-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 23-04-2014 | 00:01
No Image Caption
كشف النائب محمد طنا عن ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك ابلغاه بان مكان سكراب امغرة الحالي سيكون حديقة عامة نموذجية قريبا، مشيرا الى ان وزير البلدية وزير المواصلات عيسى الكندري وعد بعمل مخططات بالنسبة لموضوع الواجهة البحرية لمنطقة الجهراء.

وقال طنا خلال حفل التكريم الذي اقامه اهالي منطقة سعد العبدالله على شرفه للدور الذي قام به في نقل سكراب امغرة امس الاول: «منذ وصولي الى مجلس الامة وحملت مشاكل منطقة الجهراء على عاتقي، واعمل بكل اخلاص وامانة من اجل حلها بالتنسيق مع المعنيين في الدولة»، واعدا اهالي المنطقة بانه سيستخدم كافة الوسائل الدستورية المتاحة لتحقيق كل ما من شأن خدمة اهالي منطقة الجهراء بصفة خاصة والدائرة الرابعة بصفة عامة.

واوضح طنا انه من خلال متابعته لملف سكراب امغرة منذ دخوله مجلس الامة، فقد اكتشف ان قرار ازالة السكراب ونقل مكانه متخذ منذ عام 2002، الا انه بسبب متنفذين من الشيوخ والتجار وللاسف من مجلس الامة لم تتمكن الجهات المعنية من تنفيذه.

 وعن المكان الحالي لحراج السيارات، وعد طنا اهالي المنطقة بانه سيتم نقله هو الاخر قريبا، مشيرا الى انه علق تحركه مؤقتا بسبب مطالبات بعض المتضررين من نقله من فئتي المتقاعدين والبدون، حيث انه يعتبر مصدر دخلهم الشهري، وطالبوا بتأجيل نقله حتى يتم توفير الموقع البديل.

واكد انه خلال شهرين من تاريخه سيدفع بكل قوة بالتنسيق مع الاجهزة المعنية في الدولة من اجل نقل موقع حراج السيارات، الذي يعد كابوس المناطق السكنية المحيطة به، مبينا ان المعنيين في الدولة ابلغوه بالعمل على اعداد موقع نموذجي لحراج السيارات يتوفر فيه كافة الخدمات وسيكون بعيدا عن المناطق السكنية.

وردا على سؤال حول الطريقة التي سيتعامل بها في ما يخص ملفي حراج السيارات والواجهة البحرية للجهراء، قال طنا «لن اتردد في تفعيل كافة الادوات الدستورية تجاه اي عضو في الحكومة يقف حائلا دون حل مشاكل ابناء الدائرة، لكن احرص في الوقت نفسه على التدرج في استخدام ادواتي الدستورية».

واكد انه سيكون متابعا شرسا لموضوع الواجهة البحرية لمنطقة الجهراء، التي ستعود بالنفع ليس فقط على سكان الجهراء وانما على الكويت ككل، «والوزير الذي لا يتحمل المسؤولية ويقوم بدوره فاقول له من الان (وخر)، لاننا لن نجامل على حساب الكويت».

back to top