20 مليون دينار أرباح «ناقلات النفط» في 2013/2014

نشر في 21-04-2014 | 00:03
آخر تحديث 21-04-2014 | 00:03
No Image Caption
طلال الخالد: الشركة ستتسلم 7 ناقلات جديدة طبقاً لبرنامج تحديث الأسطول
ذكر الخالد أن «ناقلات النفط» وضعت خطة استراتيجية واضحة المعالم لتعود إلى مكانها الطبيعي كذراع يعتمد عليها في مجال النقل البحري.

أعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية اليوم تحقيقها أرباحا سنوية تقدر بنحو 20 مليون دينار عن السنة المالية 2013/2014.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ طلال الخالد لـ«كونا» عقب اجتماع لمجلس ادارة الشركة ان هذا الانجاز جاء بفضل اداء الشركة وادارتها التنفيذية التي عملت خلال الفترة الماضية من أجل استعادة المكانة المعهودة للشركة كناقل وطني يعتمد عليه.

وأضاف أن ما حققته شركة ناقلات النفط الكويتية من أرباح سنوية، فضلا عن امتلاكها اسطولا يعتبر من أحدث أساطيل النقل على مستوى العالم لم يأت من فراغ، وإنما هو نتاج جهد وعمل مضن واخلاص وتفان من قبل العاملين بالشركة إضافة إلى احساسهم العميق بالمسؤولية تجاه هذا الصرح العالمي في مجال النقل البحري.

وأثنى الشيخ طلال الخالد بالتعاون المثمر مع مؤسسة البترول الكويتية والذي ادى الى تحقيق هذه الارباح المذكورة، مؤكدا أن الشركة تمكنت من تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي في مجال النقل وأصبحت تمتلك أسطولا حديثا يتكون من 23 ناقلة متعددة الأحجام والأغراض.

ولفت الى ان الأسطول يتكون من تسع ناقلات منها ناقلات نفط خام عملاقة وعشر ناقلات منتجات بترولية مختلفة الأحجام واربع ناقلات غاز مسال عملاقة وبحمولة إجمالية تبلغ نحو 26 مليون برميل من النفط الخام والمشتقات البترولية إضافة إلى 210 آلاف طن متري من غاز البترول المسال وبمعدل عمر يقارب ثماني سنوات.

تحديث الأسطول

وقال ان الشركة ستتسلم سبع ناقلات جديدة خلال السنة المالية الحالية طبقا لبرنامج تحديث الاسطول ليصبح اجمالي اسطول الشركة 30 ناقلة.

وذكر الخالد أن الشركة وضعت خطة استراتيجية واضحة المعالم لإعادة شركة ناقلات النفط الكويتية إلى مكانها الطبيعي كذراع يعتمد عليها في مجال النقل البحري اذ عملت على محاور عدة كان في مقدمتها تحديث اسطول الناقلات بما يتناسب والتطورات العالمية في مجال النقل البحري.

وبين ان من بين المحاور السعي الى تعويض الخسائر والمضي قدما لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الكويتي موضحا ان أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية استطاع خلال العام الماضي نقل ما يقارب 126 مليون برميل من النفط الخام والمشتقات البترولية إضافة إلى مليون طن متري من غاز البترول المسال.

واضاف أن من المحاور التي اعتمدتها الشركة تأهيل كوادر وطنية مؤهلة لتكون نواة للعنصر الوطني القادر على إدارة أسطول الشركة حيث بلغت نسبة العمالة الوطنية 88 في المئة من اجمالي القوى العاملة بالشركة، اضافة الى ابتعاث الطلبة الكويتيين من حملة الشهادة الثانوية إلى الخارج للالتحاق بأعرق الجامعات البريطانية المتخصصة لدراسة علوم الهندسة والملاحة البحرية ومن ثم تولي مسؤولية إدارة اسطول النقل البحري.

عمليات القرصنة

وذكر أن «ناقلات النفط» عملت على تأمين وسائل الحماية لأسطولها الوطني في ظل ازدياد عمليات القرصنة وخطف السفن التجارية لاسيما في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية في الأعوام الأخيرة حيث قامت بتجهيز الناقلات بأحدث وسائل الأمن والسلامة لضمان انسيابية حركة الناقلات وبما يكفل تحقيق التزامات مؤسسة البترول الكويتية تجاه زبائنها وعملائها.

وقال الشيخ طلال الخالد ان من المحاور التي اعتمدتها الشركة تأكيد الاهمية الاستراتيجية لمصنعي تعبئة الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش مبينا أنه يجري العمل حاليا على الانتهاء من بناء مصنع تعبئة الغاز المسال الجديد في منطقة أم العيش الذي تبلغ سعته الإنتاجية القصوى 14 مليون أسطوانة سنويا لتصل الطاقة الإنتاجية للمصنعين ما يقارب 25 مليون اسطوانة.

وحول فرع الوكالة البحرية التابع للشركة افاد الخالد بانه «تم الاتفاق على توفير بديل لأرض فرع الوكالة البحرية الحالي بالتعاون مع بلدية الكويت التي عملت على تخصيص أرض بمساحة 1800 متر مربع في المنطقة التجارية بالفحيحيل المقابلة لموقع الوكالة الحالي وذلك لبناء مكاتب لمقر الوكالة البحرية الجديد.

واوضح انه تم كذلك تخصيص أرض بمساحة 40 ألف متر مربع في «الأحمدي» لاستخدامها كمخازن لشركة ناقلات النفط الكويتية، مبينا أن هذا الإنجاز جاء بجهود مخلصة من الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني، وعقب مباحثات شاقة ومتابعة حثيثة استمرت سنوات عديدة من قبل شركة ناقلات النفط  مع بلدية الكويت للحصول على الموافقات اللازمة لأرض بديلة للوكالة البحرية وأن الاتفاق تم توقيعه في مارس 2014.

back to top