الكافيين: متى نتجاوز الحدّ؟

نشر في 21-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 21-04-2014 | 00:01
يستطيع معظم الناس تناول بضعة أكواب كل يوم. إلا أن استهلاك كمية أكبر قد يؤدي إلى تأثيرات جانبية سلبية.
لا يؤدي الحصول على بعض النشاط من كمية معتدلة من الكافيين يومياً مضراً، لا بل قد تكون له فوائد صحية. فقد يحد الكافيين من التعب ويزيد من التيقظ، التركيز، والأداء الحركي. وعند إضافته إلى المسكنات، يجعل الكافيين الأدوية تعمل بسرعة وفاعلية أكبر.

ولكن قد يكون للكافيين، أيضاً، تأثيرات سلبية في الجسم، مثل الأرق، العصبية، الجفاف، التوتر، وسرعة الانفعال. كذلك من الممكن أن يسبب الإقلاع فجأة عن تناول الكافيين الصداع، الذي يمكن شفاؤه بتناول جرعة من الكافيين، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى نوع من الإدمان. أضف إلى ذلك أن بعض المضادات الحيوية، مثل سيبروفلوكساسين (Cipro) والنورفلوكساسين (Noroxin)، تؤدي إلى خلل في تفكك الكافيين، فضلاً عن أن بعض الأدوية (مثل ثيوفيلين الذي ينتمي إلى موسعات القصبات الهوائية) والمكملات الغذائية (مثل الإكنيشيا) قد تسبب تأثيرات جانبية عند تناولها مع الكافيين.

إذاً، ما كمية الكافيين التي يُنصح بتناولها؟ يعتمد ذلك على نوع المشروب. فتحتوي بعض أنواع القهوة والشاي على كمية أكبر من الكافيين. ولكن يُعتبر استهلاك كمية تتراوح بين 200 و300 مليغرام من الكافيين آمناً. إنما تناول أكثر من 500 إلى 600 مليغرام يومياً قد يزيد خطر التعرض لتأثيرات جانبية. إلا أن الوضع يختلف بين شخص وآخر. يوضح الدكتور إريك ريم، بروفسور مساعد متخصص في علم الأمراض والغذاء في كلية الطب في جامعة هارفارد: {يختلف الحد الأقصى من استهلاك الكافيين باختلاف الأفراد بسبب تزايد القدرة على تحمله، فضلاً عن الاختلافات الجينية في القدرة على تفكيك هذه المادة}.

النصيحة الفضلى: حدد التأثيرات الجانبية وقلل من تناول الكافيين، إن شعرت أنه يؤذيك أو لا يعود عليك بأي فائدة.

back to top