تتمنى تقديم برنامج تلفزيوني رمضاني

نشر في 21-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 21-04-2014 | 00:02
عبير أحمد: أؤدي في «ريحانة» دور فتاة مصرية من مواليد الكويت

تشارك الممثلة عبير أحمد مع الفنانة القديرة حياة الفهد في مسلسل {ريحانة} مع نخبة من نجوم الخليج، ضمن الدورة البرامجية الرمضانية المقبلة.
حول دورها في المسلسل ومشاركتها في برامج تلفزيونية ونظرتها إلى الأعمال التاريخية، وجملة من القضايا الفنية كانت الدردشة التالية مع عبير أحمد.
أخبرينا عن «ريحانة».

المسلسل من تأليف حسين المهدي، إخراج سائد الهواري، إنتاج الفنانة القديرة حياة الفهد وبطولتها، يشارك في البطولة نخبة من نجوم الدراما الخليجية من بينهم: صلاح الملا، أحمد السلمان، زهرة عرفات، عبدالمحسن النمر، خالد أمين، زهرة الخرجي، محمود بوشهري، أسيل عمران وعبدالله بوشهري.

ما أبرز محاوره؟

يتناول قضية العنف ضد النساء وما يترتب على ذلك من مشاكل نفسية وعدم الشعور بالأمان والانطواء والعزلة والخجل المفرط، كذلك يتناول قضايا حساسة تهم واقع المجتمع الخليجي وتُعالج ضمن  أحداث مثيرة وشيقة.

ما الشخصية التي تجسدينها ؟

أجسد شخصية {دُنيا} فتاة مصرية من مواليد الكويت، تدخل دار الأمان لتتغلب على بعض المشكلات.

كيف تقيّمينها؟

شخصية جديدة لم يسبق أن قدمتها، تجمع بين اللهجتين المصرية والكويتية، وتزخر بقيم إنسانية وتربوية مهمة، لا بد من أن  يتعاطف  الناس معها كونها تحمل معاناة من نوع خاص.

هل من مشاريع على خشبة المسرح؟

لا مشاريع راهناً،  إنما لا أعرف  ماذا يخبئ  المستقبل، فإذا وجدت دوراً مناسباً ونصاً مسرحياً متمكناً ومتكاملاً، أقف على خشبة المسرح من دون تردد.

هل  ثمة دور تسعين إلى تقديمه على خشبة المسرح؟

يهمني  تجسيد شخصية متميزة  تحمل رسالة سامية وهدفاً معيناً، بالشكل المطلوب، لأوصل الرسالة بشكل صحيح.

 لو عرضت عليك شخصية تاريخية، فهل ستوافقين على أدائها؟

 بكل تأكيد، شرط أن يكون الإنتاج على مستوى عالٍ وعلى مستوى العمل الدرامي. تحتاج الأعمال التاريخية إلى كلفة إنتاجية كبيرة، خصوصاً من ناحية الأزياء والأماكن التي ستصور فيها في الخارج، وفي بعض الأحيان تُشيّد مدن خاصة للعمل التاريخي.

كيف تقيّمين الأعمال التاريخية في الوطن العربي؟

للأسف لا تأخذ حقها، لذا  لا أرى مانعاً من المشاركة في أعمال تاريخية إذا توافرت العوامل التي سبق أن ذكرتها.

ماذا عن تجربة التقديم التلفزيوني؟

بصراحة، أتمنى تقديم برنامج تلفزيوني في شهر رمضان المقبل، لأن التقديم في هذا الشهر له طعم خاص وفريد،  لا سيما أن تجارب الممثلين، في هذا الإطار،   حققت في معظمها نجاحات باهرة، لذا أتمنى خوض هذه التجربة في المستقبل.

هل تلقيتِ عروضاً  لتقديم البرامج؟

لا  شيء يذكر.

وماذا عن العروض الدرامية؟

أمامي عروض عدة،  أتمنى اختيار الأفضل بالنسبة إلي، وسأحاول تقديم كل ما هو جديد على الساحة الفنية.

ما الدور الذي تتمنين تقديمه؟

أديت أدواراً مركبة وجميلة، ولكن أشعر بأنني لم أحقق أي شيء، وأتمنى تكرار أداء أدوار مركبة وصعبة تحمل في أعماقها معاناة إنسانية، لأوصل رسالة سامية إلى الجمهور. ثمة أدوار كثيرة يستطيع الفنان تحدّي نفسه فيها، أتمنى أداءها لأتحدى نفسي بدرجة أكبر. أما بالنسبة إلى دور معين فلا أعتقد أن ثمة شيئاً محدداً.

في فترة سابقة، اتهمتِ بالشللية، ما ردك؟

 طوال مسيرتي في الوسط الفني لم أتبع الشللية، وحتى عندما كانت مجموعة معينة لفجر السعيد  تقدم أعمالا كل عام، رفضت أن أحتكر نفسي وقدمت أعمالاً معها ومع غيرها.

برأيك، ما ضرر هذه الشللية؟

 قد تؤثر على فرص الفنانين، ولكن ثمة فرق بين الارتياح في العمل مع مجموعة معينة وبين الشللية، فإذا اقتصرت المشاركة في عمل أو أثنين مع الفريق نفسه، لا يسمى شللية، لكن إن زاد الأمر عن ذلك،  تتخطى  الأمور مرحلة الارتياح وتدخل في الشللية، حتى المشاهد يمل هذا التكرار وقد يتجه إلى مشاهدة أعمال أخرى، ويبدأ بتوجيه التهم إلى الإنتاج.

برأيك هل من الضروري أن ينوّع الفنان في خياراته؟

بكل تأكيد، التنوع في العمل  مع المخرجين والمنتجين والنصوص والأدوار، مطلب أساسي لدى كل فنان حقيقي، لأنه يخرجه بصورة أفضل ويبرز مواهبه الفنية بشكل أكبر.

back to top