«ديمه كابيتال»: الأسبوع الماضي الأفضل لـ «SandP 500» منذ يوليو

انتعش مؤشر SandP 500 من أسوأ أسبوع له منذ عام 2012، لتصل نسبة مكاسبه التي حققها منذ بداية العام إلى 0.9%. وكان المؤشر خسر 4% منذ الثاني من الشهر الجاري على خلفية عمليات بيع كبيرة لأسهم الإنترنت والتكنولوجيا الحيوية.

قال التقرير الأسبوعي لشركة ديمه كابيتال، ان مؤشر SandP 500 سجل أفضل أسبوع له منذ شهر يوليو بعد انتعاشه من عمليات البيع الكبيرة في قطاع التكنولوجيا وبفضل تجاوز أرباح، أهم البنوك في وول ستريت وصولاً إلى ياهو، التوقعات، وفيما يلي التفاصيل:

ارتفع مؤشرSandP 500 بنسبة 2.7 في المئة في أربعة أيام متتالية من تداولات الأسبوع الماضي القصير بسبب العطلة ليصل إلى 1,864.85 نقطة، كما سجل مؤشر Dow Jones أفضل أسبوع له خلال هذا العام بعد ارتفاعه بنسبة 2.4 في المئة أو 381.79 نقطة ليصل إلى مستوى 16,408.54 نقطة.

وارتفعت خلال تداولات الأسبوع جميع القطاعات العشرة الرئيسية في مؤشر SandP 500 بنسبة 1.5 في المئة على الأقل. وأعلنت أكثر من 10 في المئة من الشركات المنضوية تحت لواء المؤشر نتائجها المالية خلال الأسبوع الماضي ومن المقرر أن تعلن 158 شركة أخرى عن نتائجها خلال هذا الأسبوع. ووفقاً لتوقعات المحللين فقد ارتفعت أرباح شركات مؤشر SandP 500 على الأرجح بنسبة 0.7 في المئة خلال الربع الأول من العام بعد توقعهم بانخفاضها بنسبة 0.9 في المئة كما في 11 أبريل.

مستوى قياسي

وانتعش المؤشر من أسوأ أسبوع له منذ عام 2012 لتصل نسبة مكاسبه التي حققها منذ بداية العام إلى 0.9 في المئة. وكان المؤشر قد خسر 4 في المئة منذ الثاني من شهر أبريل الجاري على خلفية عمليات البيع الكبيرة لأسهم الإنترنت والتكنولوجيا الحيوية وسط مخاوف من أن تقييمات الأسهم مرتفعة بشكل كبير بالتزامن مع بدء موسم إعلان النتائج المالية.

وبفضل المكاسب التي حققها المؤشر خلال هذا الأسبوع فإنه أصبح على بعد 1.4 في المئة من أعلى مستوى تاريخي له. وفي غضون ذلك يواصل المستثمرون مراقبة تطورات الأوضاع في شرق أوكرانيا التي بدأت فيها القوات المسلحة الأوكرانية عملية خاصة ضد متمردين موالين لروسيا. وكان يوم الخميس 17 أبريل قد شهد محادثات رباعية بين كل من أوكرانيا وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لبحث تسوية للأزمة الأوكرانية المتفاقمة واتخاذ خطوات لعدم تفاقمها.

القطاع الصناعي

وأشارت بيانات اقتصادية تم نشرها خلال الأسبوع إلى تحقيق القطاع الصناعي مكاسب تساعد على تخطي الاقتصاد الأميركي للمصاعب التي تسبب بها الشتاء القارس في الوقت الذي أظهر فيه قطاع بناء المنازل علامات ضعف. أما مبيعات التجزئة فقد ارتفعت في شهر مارس مع شراء المستهلكين المزيد من السيارات والملابس ومستلزمات الحدائق.

كما أظهرت بيانات منفصلة نشرتها وزارة العمل ارتفاع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بنسبة أقل من المتوقع، وقد ارتفعت طلبات الإعانة بواقع ألفي طلب لتصل إلى 304,000 طلب في الاسبوع المنتهي في 12 أبريل بعد البيانات المعدّلة للفترة السابقة والتي وصل فيها عدد الطلبات إلى 302,000 طلب لتكون بذلك الأقل منذ شهر سبتمبر 2007.