مشاعل الزنكوي: لا أحب الشريك في التقديم وأبتعد عن التصنّع

نشر في 20-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 20-04-2014 | 00:02
تستمرّ في تقديم «مساء الخير يا كويت» يومياً على تلفزيون دولة الكويت

اكتسبت الممثلة والمذيعة مشاعل الزنكوي خبرة خلال عملها مع تلفزيون الكويت فترة طويلة، تختار مشاركاتها بعناية تامة، ولها أعمال متميزة سواء في التمثيل أو التقديم التلفزيوني والإذاعي، تقدم حالياً البرنامج اليومي {مساء الخير يا كويت} على شاشة تلفزيون الكويت، وتشارك في برامج إذاعية متنوعة.
في لقاء مع {الجريدة}، تكشف الزنكوي أنها قرأت نصوصاً درامية لكنها لم تجد الدور المطلوب حتى الآن، وتعبر عن سعادتها بالتعاون مع تلفزيون الكويت.
كيف تقيمين تعاونك مع تلفزيون  الكويت؟

أعمل، منذ بدايتي مع تلفزيون  الكويت، وسعيدة بهذا التعاون. وأعتبره جزءاً مني ولا أستطيع الاستغناء عنه، حتى عندما أشارك خارجياً أحصل على موافقة تلفزيون دولة الكويت أولاً. أنا مرتاحة لهذا التعاون وسعيدة مع طاقم العمل المجتهد والمتجدد في أفكاره باستمرار.

أيهما أفضل، برأيك:  العمل في القطاع الحكومي أم الخاص؟

مشاركتي مع تلفزيون الكويت طوال هذه السنوات تدفعني إلى اختيار العمل في القطاع الحكومي، لأن ثمة التزاماً ومثابرة وعملاً جاداً في هذا النوع من الإعلام، لا أستطيع أن أحكم على مدى تميز الإعلام الخاص وروعته، أو ما هي عيوبه لأني لم أعمل في الإعلام الخاص إلا في تجارب بسيطة.

بين البرامج المسجلة والمباشرة، أيهما تفضلين؟

 لا أحب البرامج المسجلة لأنها تأخذ وقتاً أطول من البرامج المباشرة وتقلل من حرية المذيع، فيما البرامج المباشرة توضح للجميع مدى عمق الموهبة لدى المذيع، وتساعد على التركيز وتجنب الأخطاء، وأرى أن البرامج المباشرة أكثر حرية من البرامج المسجلة.

لو كان الخيار لك، هل تفضلين التقديم المنفرد أو المشترك؟

 أفضل التقديم بشكل منفرد، لأن المذيع قد لا ينسجم مع مذيع آخر، ما قد يسبب إحراجاً لهما، لو عاد القرار لي لما شاركت في التقديم مع أي مذيع. لا يعني  ذلك أنني أقلل من الآخرين، لدينا الكثير من الإعلاميين المتميزين والمقتدرين ولكني أفضل التقديم بشكل منفرد، ذلك أنّ أي خطأ قد يحصل في البرنامج سيؤثر في صورة المذيع.

متى نستطيع إطلاق لقب {إعلامي} على المذيع ؟

لا يمكن للمذيع أن يكون إعلامياً إلا بعد سنوات من الخبرة والعمل الجاد، ليس بالضرورة أن يكون كل مذيع إعلامياً لأن ثمة مذيعين في الوقت الراهن  يجهلون كل ما يتعلق بالتقديم وفنون الإعلام، لذلك يجب أن نبتعد عن هذا المسمى وأن نختار من نطلق عليهم إعلاميين بعناية تامة. على المذيع أن يقدم برامج سياسية، حوارية، مسابقات، وحتى نشرات إخبارية واقتصادية، ويجب أن يتمتع بثقافة ومعرفة واسعة ليصل إلى مرحلة الإعلامي.

ما أهمية الدورات التدريبية بالنسبة إلى المذيع؟

من الضروري أن يلتحق المذيع بدورات تدريبية متخصصة، ليتعلم أسس التقديم التلفزيوني والإذاعي ومبادئه، بعد ذلك يجب أن يعمل على نفسه ويتثقف ويلمّ بكافة الأحداث الرياضية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم.

كيف تتعاملين مع الكاميرا، بطريقة تلقائية أم بتصنع وتمثيل؟

أبقى على طبيعتي وأتحدث بتلقائية، أبتعد عن التمثيل والتصنع لأن هذا الأمر قد يضر بالمذيع، خصوصاً أن الجمهور يستطيع  التفريق بين مذيع تلقائي وآخر متصنع، في التقديم يجب أن يحرص المذيع على أمور عدة أبرزها الابتعاد عن التصنع غير المبرر والتمثيل المبالغ فيه.

أخبرينا عن جديدك.

لا جديد لدي راهناً،  ما زلت أقدم البرنامج اليومي {مساء الخير يا كويت} على الهواء مباشرة على شاشة تلفزيون الكويت من السادسة إلى السابعة مساء، وأقدم برامج اذاعية في إذاعة الكويت، أما بالنسبة إلى الدراما والمشاركة في التمثيل فلا جديد لدي، ورفضت عروضاً كثيرة لأنني أنتظر دوراً مميزاً يعيدني إلى الجمهور.

ماذا عن المسرح؟

 أعشق المسرح، خصوصاً مسرح الطفل، وأتمنى المشاركة في أعمال لخدمة مسرح الطفل، ولكن إلى الآن لا توجد عروض مسرحية وربما في المستقبل القريب سنرى ما إذا كانت ثمة عروض جدية أو لا.

لماذا مسرح الطفل بالذات؟

 أرى نفسي فيه، فهو  يتميز برسالة سامية ينسجها الممثلون على خشبة المسرح بطريقة سلسة لتصل إلى الطفل، ليس الأمر بهذه السهولة، ويجب أن يتمتع الفنان بموهبة عالية ليحاور الطفل ويقنعه في بعض الأفكار الهادفة، أعتقد أن مسرح الطفل أكثر جمالية من المسارح الأخرى لأني أعشق التعامل مع الأطفال.

هل لك مشاركات سينمائية في المستقبل؟

ثمة مشاريع أعمل عليها، والمشاركة سينمائياً أحدهالأنني أسعى إلى تحقيق حضور باستمرار مع الجمهور، لكن يجب أن أختار المشاركات والأدوار بعناية، لأن للجمهور حساً فنياً عالياً ويستطيع التمييز بين الأدوار الهامشية والأدوار المؤثرة والرئيسة.

back to top