«التربية»: ربط ترفيع المعلمين بأنصبتهم

نشر في 18-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-04-2014 | 00:01
No Image Caption
المليفي بحث استعدادات العام المقبل
سلك ملف الترفيع الوظيفي للمعلمين مراحله النهائية مع تقديم وزارة التربية مشروعها بهذا الشأن إلى الخدمة المدنية لاخذ الموافقة.
أكد الناطق الرسمي لوزارة التربية ضيدان العجمي توجه الوزارة إلى اعداد آلية لربط الترفيع الوظيفي للمعلمين بأنصبتهم التي يؤدونها في مدارسهم، موضحا ان هذا التوجه جاء بتعليمات من وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي.

وقال العجمي في تصريح للصحافيين أمس عقب اجتماع مجلس الوكلاء برئاسة الوزير المليفي، انه تم تكليف القطاع القانوني والاداري، بمشاركة مستشار مكتب الوزير، إعدادَ مشروع متكامل لربط الترفيع الوظيفي بنصاب المعلمين، وتقديمه إلى مجلس الوكلاء لاعتماده ورفعه إلى ديوان الخدمة المدنية. وأضاف ان "التربية" عالجت الحد الادنى من النصاب بعد الاتفاق مع جميع التواجيه الفنية، آخذة بعين الاعتبار خصوصية كل مادة على حدة، لافتا إلى أن التواجيه قامت بعمل الحد الادنى لكل مادة بما يحقق النصاب العادل للمعلم وللمادة.

وأشار إلى ان المجلس اتفق على تقديم مشروع الترفيع الوظيفي ومخاطبة ديوان الخدمة لأخذ الموافقات النهائية بخصوصه.

وأوضح انه تم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، مشيرا الى ان المجلس كلف مدير ادارة التنسيق رومي الهزاع حصرَ جميع المعلومات والارقام الخاصة بنواقص المعلمين والاعداد المطلوبة وعرضها على مجلس الوكلاء في اجتماعه المقبل.

ولفت العجمي إلى أن المجلس طلب من وكيلة قطاع المنشآت حصر اعداد المدارس التي سيتم افتتاحها في العام الدراسي المقبل، وايضاح الصورة كاملة بعملية الاعداد المطلوبة والميزانية الخاصة بذلك وعرضها في الاجتماع المقبل لمجلس الوكلاء.

بدورها، أكدت الموجهة الأولى للتربية الفنية منى الرميثان أن مناهج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة ماسة إلى التطوير، مشيرة إلى وجود خطط لتطويرها، بما يتماشى ويتناسب مع إمكانات ذوي الإعاقات المختلفة.

وقالت الرميثان خلال رعايتها فعالية "إبداعات التكسية بين يديك" التي أقامها قسم التجليد في مدرسة الورش التعليمية بنات بإشراف مديرة المدرسة سهام الحمادي، وحضور الموجهة الفنية حنان الياقوت، والموجهة الفنية تهاني العتيبي، إن "وزارة التربية تحتاج إلى مواءمة المنهج الدراسي، لاسميا أن إمكانات الطالب من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أقل من إمكانات السوي، الأمر الذي يدعو "التربية" دائما إلى اهتمامها بهذه الفئة وتوفير كل الإمكانات المتاحة لتقديم خدمة تعليمية أفضل".

ورأت الرميثان أهمية توفير الأجهزة المطورة في مدارس التربية الخاصة لمواكبة التطور العالمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تعليم الطلبة من ذوي الإعاقات، لافتة إلى أن التوجيه الفني يخطط ويضع البرامج ويقيم الأنشطة بالتأكيد على المناهج والأهداف التربوية الموضوعة في المدارس.

back to top