الحروب الكلامية بين الفنانين... تدوينات ساخرة وردود أشد ضراوة

نشر في 18-04-2014 | 00:01
آخر تحديث 18-04-2014 | 00:01
أشعلت الحرب الكلامية بين راغب علامة وأحلام حول برنامج «آراب أيدول»، المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وبات الناس يترصدون ما يصدر عنهما تجاه الآخر... فانضما بذلك إلى الحروب المستمرة بين الفنانين التي تؤججها وسائل الاتصال الحديثة ويدخل المعجبون طرفاً فيها...
 أكدت أحلام في تغريدات مستفزة على «تويتر» أن طلباتها أوامر على قنوات «ام بي سي» المنتجة لبرنامج «أراب أيدول»، معلنة، بطريقة غير مباشرة، أنها السبب في استبعاد راغب علامة  من الموسم الجديد واستبداله بوائل كفوري، رغم نفي مسؤولي المحطة رسائل أحلام أكثر من مرة بطريقة مباشرة.

أما راغب علامة فيردّ، بهدوئه المعتاد، في تصريحاته، أنه انسحب من البرنامج  بسبب خروجه عن هدفه الأصلي، وأنه تلقى عرضاً للانضمام إلى لجنة تحكيم برنامج آخر لاكتشاف المواهب لكنه لم يحسم موقفه بعد، وهل سيوافق على خوض التجربة أم لا.

لم تنجح محاولة الزج  بعضوي  لجنة تحكيم  «أراب أيدول» الآخرين نانسي عجرم وحسن الشافعي في خلافات راغب وأحلام، فالتزما الحياد، وأعلنت نانسي أن موقف راغب شخصي ولم تتحدث معه حول قرار انسحابه، في المقابل رحبت بوائل كفوري الذي جلس رابعاً على مقعد لجنة التحكيم، فيما التزم حسن الشافعي الصمت ولم يعلق على خروج راغب علامة.

شيرين وهيفا

نشبت معركة كلامية بين شيرين عبد الوهاب وهيفاء وهبي، بعدما انتقدت الأخيرة طريقة الاستقبال غير اللائق للنجم العالمي ريكي مارتن في الحلقة الأخيرة من برنامج «أحلى صوت»،  فردت شيرين أن هيفاء، إذا أرادت الترحيب به، كان عليها انتظاره بعد الحلقة ودعوته لتناول العشاء معها، لافتة إلى  أن هذه الطريقة اتفق عليها مارتن مع إدارة المحطة سلفاً ونظراً إلى ضيق الوقت.

رفضت هيفاء الرد على تصريحات شيرين مكتفية بالتأكيد أن حديث الأصدقاء يجب ألا يكون عبر الإعلام،  بل من خلال التواصل الشخصي، وأنها غضبت بالفعل من تصريحات شيرين، لأنها أساءت فهمها، خصوصاً أنها لم تتحدث عن شيرين بشكل خاص، إنما أبدت ملاحظة على البرنامج عموماً.

رغم التزام ياسمين عبد العزيز الديبلوماسية دوماً في حديثها، إلا أنها انتقدت هيفاء وهبي على دورها في فيلم «حلاوة روح» الذي يعرض بدور العرض، من خلال تدوينة قصيرة عبر «فيسبوك»، مع أنهما لم يشتركا سوياً في أي أعمال فنية.

أما هيفاء وهبي فاكتفت بالرد على ياسمين من خلال إعادة نشر تدوينات جمهورها ضد تغريدة ياسمين وإشادته بالفيلم، وتمسكت بالصمت عبر حسابها الشخصي، مكتفية بتغريدات الجمهور التي تبنت الدفاع عن نجمتهم المفضلة.  

فيفي وسلمى

معركة أخرى نشبت بين فيفي عبده والمذيعة سلمى الدالي، فرغم اشتراكهما سوياً في تقديم برنامج «أحلى مسا» منذ انطلاقه قبل أربعة أشهر تقريباً، إلا أن استحواذ فيفي بالحديث دوماً، وتجاهل وجود سلمى، مع تردد أن ثمة خلافات نشبت بينهما في الكواليس، كانت كلها سبباً في الإطاحة بسلمى من البرنامج وبشكل مفاجئ.

فضلت سلمى التزام الصمت إعلامياً، خصوصاً  أنها ستقدم برنامجاً على المحطة نفسها بمفردها، لكن فيفي عبده عقبت بشكل ساخر على استبعادها فتحدثت كأنها لم تكن تشعر برفقتهما على الهواء.

غادة وسامي

ما زالت  المعركة الكلامية بين غادة عبد الرازق وبين المخرج محمد سامي مشتعلة، رغم عدم وجود أي علاقة تجمعهما في الوقت الحالي، وانتهاء النزاع القضائي بينهما بتغريم مبلغ مالي لكل منهما بنحو ألفي دولار، إذ اتهم سامي  غادة بالوقوف وراء قرار شطبه من النقابة بأوراق مزورة.

المعركة الإعلامية  بينهما امتدت إلى التشكيك في صناعة كل منهما للآخر وقدراته الفنية، علماً بأنهما لم يستفيدا من أخطاء الماضي في إطلاق اتهامات وسباب تقع تحت طائلة القانون، وأصبحت تغريداتهما وصورهما تحمل رداً على اتهامات الآخر.

يتضح مما تقدم أن  الوسط الفني على موعد  دائم مع أزمات بين نجومه ونجماته،  لا سيما مع تصاعد الحروب الكلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ردود من خلال اللقاءات الإعلامية، لتستمر المعارك الكلامية حتى إشعار أخر من دون أن يتوقف أطراف النزاعات عن الرد ولو بطريقة غير مباشرة.

وما زاد من تأجيج هذه الحروب، اعتماد النجوم في حروبهم الكلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، والاستعانة بتغريدات الجمهور وتدويناته للرد على  خصومهم، خصوصاً مع انصراف المعجبين إلى الدفاع عن فنانهم المفضل والدخول في حروب كلامية مستمرة.

back to top