داليا مصطفى: انتظروني في رمضان {شريرة ورومانسية}

نشر في 16-04-2014 | 00:02
آخر تحديث 16-04-2014 | 00:02
داليا مصطفى فنانة متميزة، تختار أدوارها بعناية، وتحقق نجاحاً في الأعمال التي تقدمها، سواء في السينما أو التلفزيون. اليوم تعود، بعد غياب، في مسلسلين: «سرايا عابدين» و{أنا عشقت».
عن جديدها وقضايا فنية مختلفة كان اللقاء التالي معها.
أخبرينا عن دورك في سرايا عابدين.

أجسد شخصية «نرجس»، إحدى جواري الخديوي إسماعيل التي تتحول إلى وصيفة، ونظراً إلى شخصيتها الشريرة، تتآمر على كل من في القصر لتتقرب منه، ثم تتآمر عليه وتنقل أسراره إلى خارج القصر.

كيف تقيمينها؟

جديدة ومختلفة عن كل ما سبق أن قدمت، إذ أؤدي دور شريرة للمرة الأولى. عموماً أنا سعيدة بمشاركتي في المسلسل مع كوكبة من النجوم في مقدمهم: يسرا، غادة عادل، نيللي كريم، مي كساب، أنوشكا، قصي الخولي، وهو من تأليف هبة مشاري وإخراج عمرو عرفة.

ما سبب إعجابك بالشخصية والمسلسل؟

رغبتي في العمل مع عمرو عرفة ويسرا وفريق العمل من النجوم. فعندما عرض علي السيناريو، ورغم أنني لم أقرأ سوى عدد محدود من الحلقات، إلا أنني وافقت على الفور، لا سيما  بعد اطلاعي على اسم المخرج.

ما ردّك على الاتهامات التي تطاول المسلسل بأنه تقليد لـ «حريم السلطان» أو محاولة لاستغلال نجاحه؟

أغرى نجاح «حريم السلطان» في الوطن العربي صناع المسلسل فقرروا تقديم أعمال مشابهة له، بالفعل  ثمة تشابه مع «حريم السلطان» رغم اختلاف الفترة الزمنية.

 أخبرينا عن «أنا عشقت».

العمل مأخوذ من رواية بالاسم نفسه للكاتب محمد منسي قنديل، وأجسد فيه شخصية «ورد»، فتاة تجمّد قلبها نتيجة فراق الحبيب فيعتقد البعض أنها ماتت، لكنها تعيش من دون رغبة في الحياة، ثم نسترجع الأحداث على طريقة «فلاش باك» لنتعرف إلى قصة عشقها للبطل (أمير كرارة).

 المسلسل من تأليف هشام هلال، إخراج  مريم أحمدي. يشارك في البطولة: نجلاء بدر، أحمد زاهر، منذر رياحنة، هالة فاخر.

 

ما الذي جذبك إليه؟

إعجابي بالرواية وبشخصية ورد، ورغبتي في العمل مع أمير كرارة ودينا كريم.

كيف وفقتِ بين عملين، في وقت واحد، وهل في صالح النجم أن يظهر في عملين؟

بدأت العمل في «سرايا عابدين» منذ فترة وأوشكت على الانتهاء منه، ثم بدأت تصوير «أنا عشقت». يتميّز «سرايا عابدين» بأنه عمل تاريخي وبطولة جماعية، وتدور أحداثه في فترة زمنية مختلفة، أما «أنا عشقت» فهو عمل رومانسي يدور في إطار اجتماعي وأنا أراهن عليه في موسم رمضان.

 باختصار العملان مختلفان تماماً عن بعضهما البعض، ما يجعل ظهوري في رمضان مختلفاً وجديداً.

متى تبرز الخطورة في المشاركة في أكثر من عمل؟

عندما لا يكون أي اختلاف بين هذه الأعمال، أو على الأقل بين ما يؤديه الفنان في كل عمل. بالنسبة إلي، ثمة اختلاف بين المسلسلين.

 

برأيك ما سبب انتشار أعمال الأكشن والمخدرات على حساب الأعمال الرومانسية والاجتماعية؟

المجتمع تغير في الفترة الأخيرة وطفت على السطح  ظواهر ومشكلات لم تكن موجودة، وكان من الطبيعي  أن تتعرض الدراما لها.

هل تخشين ذلك؟

 بل أتخوف من عرض «أنا عشقت» لأنه مسلسل رومانسي في المقام الأول، ولا أعرف ردة فعل الجمهور، فهل غياب الرومانسية عن المشاهد تجعله يفتقدها ويبحث عنها في الدراما، كما حدث في إقباله على الدراما التركية، وبالتالي ينجح «أنا عشقت»، أم غياب الرومانسية يجعله لا يقبل على هذه الأعمال ويبحث عما يناقش مشاكله وهمومه؟  لا أعرف وأنتظر عرض المسلسل وردة فعل الجمهور.

ما رأيك بالمسلسلات التي تتجاوز 120 حلقة؟

مجرد ظاهرة انتشرت بعد نجاح الأعمال التركية، واتجه البعض إلى التقليد بحثاً عن نجاح مماثل.

ما معيار نجاح مسلسل ما؟

 ليس في عدد حلقاته، بالتأكيد،  إنما في جودته، فبعض الأعمال التي تتجاوز حلقاتها الـ 100 حلقة تتم كتابتها بطريقة مختلفة، أي تقديم عدد محدود من الحلقات، فإذا حققت نجاحاً تستمر، أو يتم الاكتفاء بما تم تقديمه. كذلك، بعد عرض المسلسل، إذا لاقت شخصية ما نجاحاً تبدأ في الظهور مع حلقات جديدة وتختفي شخصيات لم تلفت نظر المشاهد، كما حدث مع «تحالف الصبار» وأعمال أخرى كثيرة، لكن أن يكون لدينا عمل من 120 حلقة تصوّر دفعة واحدة وتعرض فنتوقع فشله بكل تأكيد.

بعد نجاح أكثر من عمل بطولة جماعية هل المستقبل لها أم للفردية؟

البطولة الجماعية أفضل وهي قادمة والمستقبل لها، بدأ المشاهد بالفعل يمل البطل الأوحد، محور الأحداث الذي لا يفارق الكادر، ثم معظم الأعمال الناجحة في تاريخنا كانت جماعية مثل «ليالي الحلمية» وغيرها من الدراما الضخمة.

أي الأعمال تفضلين المشاركة فيها: الجماعية أم الفردية؟

البطولة الجماعية، بكل تأكيد، معظم أعمالي بطولة جماعية مثل مسلسل «البنات» من بطولتي وداليا البحيري ومنة شلبي ودنيا عبد العزيز، المهم جودة العمل، ثم دور جيد في عمل جماعي أفضل من بطولة في عمل لا يضيف لي.

كيف الخروج من الموسم الأوحد للدراما واستحداث  موسم بديل؟

بدأ البحث عن موسم آخر عبر عرض أعمال خارج رمضان مثل «تحالف الصبار»، «سلسال الدم»، و{قلوب»، كانت المحاولة من القنوات الفضائية، لذا نجحت لأنها قادرة على المخاطرة وتوفير الإعلانات وتسويق العمل خارج رمضان، لكن المنتج يخشى المخاطرة لأنه لا يملك قرار العرض كونه في يد القنوات الفضائية وشركات الإعلان.

هل أنت مع وضع شارة {للكبار فقط} على الدراما التلفزيونية؟

تناقش الدراما  قضايا المجتمع ومستواها الفني جيد، وثمة حرية في مشاهدتها، رغم تحفظي على استخدام بعض الألفاظ بصورة مبالغ فيها، إلا أن المشاهد في النهاية يملك قرار المشاهدة أو المقاطعة.

هل من عمل يجمعك مع شريف سلامة؟

أتمنى، بكل تأكيد، لكن الأهم أن يجمعنا عمل جيد معاً، وليس مجرد الاشتراك في عمل فحسب.

back to top