تايلر بيري: عمّتي ألهمتني لصنع The Single Moms Club

نشر في 22-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 22-03-2014 | 00:01
في عمر الخامسة، أدرك تايلر بيري أنه يريد تحقيق نجاح حين يكبر ليتمكن من الاعتناء بوالدته. لم يتضاءل تصميمه يوماً، وهو الآن أحد أبرز الكتّاب/المخرجين/الممثلين، إذ تُعرَض له مسلسلات تلفزيونية وسيصدر أحدث فيلم له بعنوان The Single Moms Club.
لم يدرك بيري أن السعي وراء النجاح من أجل والدته، حصراً، ليس طموحاً سليماً إلا حين توفيت والدته ويلي ماكسين بيري (2009).

يقول بيري: {فعلتُ كل شيء من أجل والدتي. ضحّيتُ بحياتي كلها من أجلها. نجحت الخطة لأنها دفعتني إلى تحقيق النجاح بما أنني أردتُ أن يحقق الطفل في داخلي هذا الإنجاز. لكن حين توفيت، شعرتُ بفراغ كبير. لم أحقق شيئاً لنفسي. لم يكن النجاح خاصاً بي. كان إنجازاً رائعاً لكنه تمحور حولها دوماً. لذا اضطررت إلى إيجاد طريقة لإعادة التركيز}.

مصدر الإلهام

ظهر فيلم The Single Moms Club نتيجة ذلك التركيز، يتمحور حول خمس نساء (الممثلات نيا لونغ، كوكو براون، إيمي سمارت، وندي ماكلندن كوفي، زولاي هيناو) من خلفيات مختلفة لكن تجمعهن الظروف. سرعان ما يكتشفن أنهن يتشاركن أمراً واحداً: تربية الأولاد وحدهنّ.

كانت عمّة بيري مصدر الإلهام الفعلي لصنع فيلم The Single Moms Club.

يقول بيري: {ربّت عمتي أربعة فتيان وحدها. لم تستفد يوماً من الرعاية الاجتماعية ولم تتوسل أحداً للحصول على أي شيء. لكنها أبلت حسناً بطريقتها الخاصة. ربّت هؤلاء الفتيان الأربعة بنفسها. لذا بدأتُ أفكر بالحياة. إنه تكريم لها ولكل أم عازبة}.

يعتبر بيري أن فيلم Single Moms Club ليس عملاً مبتذلاً عن الأمهات العازبات. فهو كتب عن مجموعة نساء يقمن بواجباتهن تجاه الأولاد وعن الدعم المتبادل بينهن. يؤمن بالفكرة القائلة إن تربية الطفل تحتاج إلى قرية كاملة.

العائلة موضوع شائع في أي فيلم لبيري. صحيح أنه سمع انتقادات مفادها أن أفلامه تتخذ المنحى نفسه لكنه يظن أن كل واحد منها يقدم رسالة مختلفة. غالباً ما تعكس أعمال بيري قناعاته المسيحية، سواء كان العمل عبارة عن كوميديا شاملة، مثل أفلامه حول شخصية {ماديا} الشهيرة، أو له ميل درامي مثل The Single Mom’s Club.

يوضح بيري: {أحب في العادة إنجاز فيلم غبي وسخيف وممتع بعد تقديم عمل فكري ثقيل. بعد تصوير فيلمَي For Colored Girls وAlex Cross، أتذكر أنني فكرتُ بأن المواضيع كانت مظلمة ومحبِطة أكثر من اللزوم. لذا أردت القيام بعمل ممتع جداً. يتعلق كل شيء بمزاجي الخاص، وأنا أحدد الوقت المناسب لأخذ استراحة.

في هذا الفيلم، فكرتُ بأن الموضوع يستحق النقاش. إنه آخر فيلم سأنجزه  خلال السنتين المقبلتين لأتمكن من التركيز على الأعمال التلفزيونية. لذا أردتُ تقديم مشروع من شأنه أن يُلهِم ويشجّع كثيرين قبل أخذ الاستراحة المقبلة}.

back to top