5 أخطاء مميتة للبشرة

نشر في 01-03-2014 | 00:01
آخر تحديث 01-03-2014 | 00:01
يبدو الاستحمام أمراً سهلاً: نغتسل بالصابون والماء من ثم ننشف جسمنا. إلا أنه اتضح أننا نرتكب سهواً أخطاء مؤذية لبشرتنا أثناء الاستحمام، لا سيما إذا كانت جافة بسبب البرد في الشتاء.

 في ما يلي خمسة أخطاء يجب تفاديها أثناء الاستحمام من خلال نصائح تقدمها د. هيذر وولري لويد، من مؤسسي مركز Specific Beauty للعناية بالبشرة ود. هايدي والدورف، مديرة قسم الليزر ومستحضرات التجميل الجلدية في مركز Mount   Sinai الصحي في مدينة نيويورك.

1- الحمام الساخن المطوّل

لا شكّ في أنّ الحمام السّاخن يساعدك على الشعور بالدفء في أيام البرد، والاسترخاء بعد نهار طويل ومرهق في العمل، إلا أنّه في المقابل يضرّ بالبشرة، إذ يجردها من الزيوت الطبيعية ويزيد بعض المشكلات سوءاً (الاكزيما مثلاً)، حسب د. وولري لويد، وتضيف: {يساهم الحمام الساخن في زيادة الحكة والحساسية الجلدية حتى إذا كنت لا تعانين من الاكزيما}. إذاً، للحفاظ على بشرة صحية، يجب ألا يستغرق الاستحمام وقتاً طويلاً، وأن تكون حرارة المياه معتدلة أو دافئة لا ساخنة.

أمّا إذا كنت تظنّين أنّ الاستحمام بالماء البارد هو الحلّ، فلا بدّ من إعادة النظر في ذلك، {لأنّ الماء البارد يفيد الأشخاص الذين يسبب لهم الماء الساخن احمراراً في البشرة، لأنه يساعد على شدّ الشرايين التي تتمدّد بسبب الحرارة}، بحسب د. والدورف وتضيف: {في ما عدا ذلك، لا أثر ايجابياً للماء البارد على البشرة}.

2-  استخدام {جيل} استحمام

كلّما ازدادت كمية الصابون والرغوة في الغسول، كلّما ساهم في تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية، لأن المادة الكيماوية (الفاعل بالسطح) تمتص الماء والزيت من البشرة، وفق د. وولري لويد. إذاً، يتسبب الاستحمام الدائم بغسول مركّز بجفاف البشرة وجعلها خشنة.

توضح د. والدورف أنّها تسأل من يشتكين من جفاف بشرتهن وشعورهن الدائم بالحكة، عن نوع الصابون الذي يستخدمنه، وأنّ غالبية الحالات تشهد تحسّناً جذرياً بمجرّد تغيير نوع الصابون.

تعتبر د. والدورف أنّ منتجات {دوف} و}أولاي} هما أفضل أنواع الصابون لأنّهما لا تجرّدان البشرة من الزيوت والبروتينات، بل ترطّبها أكثر من الأنواع الأخرى، مشيرة إلى أنّه ليس من الضروريّ استخدام المنتجات التي تحتوي مضادات للبكتيريا يوميّاً إلا إذا كنتِ تعانين من حالة جلدية خاصة أو استثنائية.

 

3-  عدم إزالة الصابون بشكلٍ كامل  

غالباً ما نرى صابوناً متبقياً على بشرتنا، خصوصاً في منطقة الرقبة عند انتهائنا من الاستحمام. وغالباً ما نمسح هذه البقع بالمنشفة من دون استخدام الماء للتخلص منها جيداً. في هذا السياق، حذّرت وولري لويد و والدورف من خطر هذه العادة التي قد تسبب جفاف البشرة وظهور حساسية، لأنّ بعض المنتجات يحتوي على مواد كيماوية وعطور تؤدي إلى تهيج البشرة. في المقابل، شرحت د. وولري لويد أنّه يمكن استخدام منتجات مخصصة لترطيب البشرة وإعادة ترميم الحاجز المخوّل حمايتها.

 4- وضع أقنعة بعد الاستحمام

اعتدنا غسل وجهنا أثناء الاستحمام ثم وضع قناع له، فيما تؤكد د. وولري لويد أنّ أقنعة الوجه يجب أن توضع قبل الاستحمام لأنّ غسل الوجه قبل وبعد وضع القناع قد يسبب جفاف البشرة.

بدورها تشرح د. والدورف أنّ البشرة بعد الاستحمام تمتص المواد الكيماوية بطريقة أسرع ما يهدّد بخطر ظهور حساسية. وتضيف: {أهمّ منتج يجب استخدامه بعد الاستحمام هو الكريم المرطب الذي يحفظ نداوة البشرة من دون أن يفتح مسامها}.

5- استعمال مناشف خشنة بقسوة

عادةً ما نشعر بالبرد بعد الخروج من الحمام، خصوصاً في فصل الشتاء. ومع أننا نريد أن نجفف جسمنا بأسرع وقت ممكن، إلا أنّ لهذه المرحلة أهمية تضاهي أهمية الاستحمام بطريقة سليمة. لتفادي تفاقم مشكلة البشرة الجافة، نشفي جسمك بمنشفة بلطفٍ. كذلك، تنصح د. والدورف باستخدام كريم مرطّب، خصوصاً على اليدين والرجلين، لأنّ الماء الذي يتبخّر بعد الاستحمام يترك البشرة جافة ويعرّضها للتقشر.

back to top