يستعد لتقديم «للصبر آخر» في رمضان المقبل

نشر في 24-11-2013 | 00:01
آخر تحديث 24-11-2013 | 00:01
علي الدوحان: تعلمت الكتابة الدرامية على يد سعدي البريفكاني
علي الدوحان، من جيل الشباب المتميزين في كتابة النصوص الدرامية، أشاد النقاد بعمله {جار القمر} الذي قدمه في شهر رمضان الماضي وتضمن رسائل هادفة للمجتمع الكويتي. شاب طموح تعلم الكتابة على يد المخرج والكاتب سعدي البريفكاني الذي تواصل معه أولاً بأول.
في لقاء خاص مع {الجريدة} يفتح الدوحان قلبه ويكشف عن جديده في شهر رمضان المقبل ويتحدث عن جملة من القضايا.
كيف تقيّم تجربتك في مسلسل {جار القمر}؟

أمر رائع أن أشاهد أول عمل لي  يعرض عبر الفضائيات، فقد أمدّني بجرعة معنوية قوية للاستمرار في المجال الفني، ولقيت دعماً منذ البداية، لذلك أنا فخور  به وراضٍ تماماً عنه، بعدما أشاد الناس بهذا النجاح، وأسعى إلى تقديم أعمال أفضل في المستقبل.

ما جديدك لشهر رمضان المقبل؟

أحضر لمسلسل {للصبر آخر}، وهو دراما اجتماعية جديدة ستُعرض على الفضائيات. نحن في مرحلة توقيع العقد مع إحدى شركات الإنتاج، لذلك لا يمكنني كشف مزيد من التفاصيل عن الأبطال.

إلى متى ترقى علاقتك بالكتابة؟

إلى مرحلة الصفوف المتوسطة، من ثم تعلمت أصول الكتابة عبر التواصل مع السيناريست سعدي البريفكاني، من خلال الإنترنت، فقدم لي نصائح وزودني بتعليمات وتوجيهات وأمور أخرى كان لها أثر بالنسبة إلي.

ما التحديات التي واجهتك أثناء تعلمك الكتابة؟

وجود سعدي البريفكاني في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنا في الكويت، لذلك تعلمت الصبر والاجتهاد إلى أن حققت مرادي بتعلم الكتابة. في الحقيقة كان سعدي البريفكاني مخلصاً في تعامله معي، وزودني بالتعليمات أولاً بأول.

وكيف تغلبت عليها؟

بفضل الله سبحانه وتعالى. ما زلت في أول الطريق وعلي تعلم المزيد.

 

هل لديك طقوس خاصة أثناء الكتابة؟

تتشابه طقوسي مع طقوس معظم المؤلفين الشباب، في البداية أبحث عن مكان هادئ وبعيد عن الضوضاء، ثم أسترخي وأتجنب أي انفعال أو تشويش، وأرفض الحديث مع أحد مهما كانت الأسباب، لذلك أفضل الانعزال في مكان بعيد عن الأهل والأصدقاء. ثم أعد كوباً من الشاي الأخضر، وأبدأ الكتابة لمدة ساعات، وأنغمس فيها، وأتأثر بكل شخصية أكتبها، وأضع  شخصيتي في الورق، ولا أهتم بالوقت أو بالساعات التي أمضيها في كتابة النص.

ماذا عن المسرح؟

أعتقد أن الوقت مناسب لدخول هذا المجال، فأنا على استعداد للتأليف المسرحي، ثم لدي بعض النصوص سأقدمها في الفترة المقبلة لتكون حاضرة خلال عيد الفطر.

هل ثمة اختلاف بين التأليف التلفزيوني والمسرحي؟

بالطبع، وأعتقد أن كتابة مسرحية أسهل من كتابة مسلسل.

 ما القضايا التي تبتعد عنها أثناء الكتابة؟

ثمة قضايا لا يمكن للكاتب التطرق إليها، خصوصاً تلك الحساسة والخادشة للحياء العام.

لماذا؟

 لأنها، ببساطة، لا تقدم حلولاً للمشاهدين بل ستزيد المشاكل وتثير جدلاً ولا فائدة من مناقشتها، لذا أبحث عن قضايا أخرى تقدم حلولاً إيجابية يستفيد منها المشاهد  في حياته اليومية.

 

هل سبق أن كتبت قصصاً قصيرة أو روايات؟

 قررت في فترة سابقة تأليف رواية كاملة ولكن لم يكتمل المشروع، ونظراً إلى ارتباطي بالوسط الفني والتأليف الدرامي أصبح الأمر صعباً.

هل ستخوض هذا المجال في المستقبل؟

في حال ابتعدت عن الوسط الفني سأتفرغ لكتابة روايات أو قصص قصيرة، ولكن في الوقت الراهن ينصبّ تركيزي على كتابة نصوص درامية فحسب.

 

من هو المخرج الذي تتمنى التعاون معه مستقبلاً؟

تشرفت بالتعاون مع مخرجين متميزين من بينهم سائد الهواري، فهو أستاذ في عمله وحريص على إخراجه بأفضل شكل ممكن. كذلك أتمنى التعاون مستقبلاً مع المخرج المبدع علي العلي.

 

هل يجد المؤلفون الشباب دعماً؟

لم أتلقَّ أي دعم. تعبت واجتهدت حتى أصبحت مؤلفاً، كذلك الأمر بالنسبة إلى مؤلفين شباب كثر، لذلك يتخلى معظمهم عن حلمه في الكتابة ويوجه طموحه نحو مجالات أخرى.

back to top