«تنسيقية خريجي دلمون» تحتج أمام السفارة البحرينية لتصديق الشهادات

نشر في 28-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 28-08-2013 | 00:01
أرجعت أسباب المشكلة إلى خلاف سياسي بين الجامعة و«التعليم العالي»
نظمت مجموعة من خريجي جامعة دلمون وقفة احتجاجية أمام السفارة البحرينية في الكويت أمس، للمطالبة بتصديق شهاداتهم من قبل وزارة التعليم العالي البحرينية.
نظم مجموعة من خريجي جامعة دلمون في مملكة البحرين وقفة احتجاجية صباح أمس أمام مبنى السفارة البحرينية، للمطالبة بتصديق شهاداتهم من قبل وزارة التعليم العالي البحريني، وحل مشكلة نحو 640 طالباً بين متخرجين ومستمرين.

وأكد الناطق الرسمي للجنة التنسيقية لطلبة دلمون بسام العمر أن تجمعنا ما هو إلا وقفة احتجاجية على عدم تصديق شهاداتنا الدراسية ومنحنا إياها، مبيناً أنه "مضى على هذه المشكلة عامان ولم نحصل على شهاداتنا من جامعة دلمون دون وجود أية مبررات أو مسوغات منطقية لذلك، وأصبحنا نعيش بين دوامة وزارة التعليم العالي البحرينية والجامعة ولم يلتفت إلينا أحد لوضع حد لمعاناتنا".

وأشار العمر إلى أن هناك خلافات بين وزارة التعليم العالي البحرينية وجامعة دلمون، وأن "الطلبة باتوا ضحية هذه الخلافات، حيث حرمنا الحصول على شهاداتنا الدراسية من غير أي سبب، رغم أننا درسنا وفقا للنظم والقوانين المطبقة والمعمول بها في الكويت والبحرين".

ولفت إلى أن "هذه الوقفة هي بداية، وسنستمر في التجمعات والوقفات الاحتجاجية إلى أن نحصل على حقنا الذي حرمنا إياه لسنوات"، موضحاً "اننا تكبدنا العناء في سبيل استكمال الدراسة الجامعية، وصرفنا أموالاً طائلة وتأثرت علاقاتنا الاجتماعية بسبب غيابنا المستمر عن الكويت وسفرنا للبحرين، ولكن في النهاية لم تكن هناك أية نتيجة لكل هذه التضحيات، إنما حرمنا الحصول على الشهادة بعد أربع أو خمس سنوات دراسية".

وأضاف العمر أن "أحد الطلبة توفاه الله في الطريق أثناء عودته من البحرين، وآخر توفي خلال اجتماعنا للتباحث حول مشكلتنا، فضلاً عن طالبة أخرى خسرت زوجها وأسرتها وبيتها ووظيفتها وصدرت عليها أحكام بسبب الدراسة وعدم حصولها على الشهادة الجامعية".

خلاف سياسي

من جهته، رجح عضو اللجنة التنسيقية لطلبة دلمون يوسف الجحيل أن يكون سبب عدم تصديق الشهادات ومنحها للطلبة خلافاً سياسياً بين جامعة دلمون ووزارة التعليم العالي البحرينية.

وأكد الجحيل أن "وقفتنا وقفة سليمة نهدف من خلالها إلى إيصال رسالة لمملكة البحرين التي درسنا فيها وعشنا سنوات الدراسة على أرضها، بتلك المعاناة التي نعيشها بسبب عدم تصديق شهاداتنا الجامعية، ونحن اخترنا مكان تجمعنا عند السفارة البحرينية لأنها هي سفارتنا نحن ككويتيين، والبحرين بلدنا الثاني وبلد شقيق لنا"، متسائلا "إلى متى لا تصدق شهاداتنا؟".

وبين الجحيل أن عدد الطلبة الكويتيين الذين يعانون هذه المشكلة بين طلبة متخرجين ومستمرين يبلغ 640 طالبا وطالبة، موضحا أننا "طرقنا جميع الأبواب المتاحة دون أن ينصت إلينا أحد" مؤكدا "أننا درسنا في البحرين وفقا للقوانين المعمول بها في وزارة التعليم العالي الكويتية، حيث فتحنا ملفات والتزمنا بكل ما هو مطلوب، ولكن في المحصلة النهائية لم نحصل على شهاداتنا".

back to top