عبدالمهدي: انسحاب 25% من القوات الأجنبية من العراق في 2018

نشر في 16-01-2019 | 12:35
آخر تحديث 16-01-2019 | 12:35
No Image Caption
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن أكثر من 25 بالمئة من القوات الأجنبية، وغالبيتها أميركية، انسحبت من البلاد خلال عام 2018.

ويأتي هذا التصريح بعد شهر من إعلان الولايات المتحدة الأميركية سحب جنودها من سوريا واتخاذ العراق «قاعدة» عند الضرورة.

وقال عبدالمهدي في مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء «في يناير 2018، كان هناك حوالي 11 ألف جندي أجنبي، 70 بالمئة منهم أميركيون في العراق».

وتابع «في ديسمبر، انخفض العدد الكلي الى ثمانية آلاف، بينهم ستة الآف أميركي».

وأعلن العراق نهاية عام 2017 «النصر» على تنظيم الدولة الإسلامية وطرد المتطرفين من جميع المدن التي كانت تحت سيطرتهم، بعد ثلاث سنوات من المعارك التي خاضتها القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ولا تزال جماعات من الجهاديين تنفذ هجمات من وقت لآخر في مناطق متفرقة من العراق، بينما يتواجد تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق جبلية محدودة حدودية مع سوريا.

وبلغ عدد القوات الأميركية خلال الفترة التي تلت الاجتياح الأميركي للعراق، في 2003، 170 ألف جندي في عموم العراق، قبل أن تنسحب نهاية عام 2011، وفقاً لقرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكنها عادت مجدداً إلى العراق عام 2014، في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يفرض سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة مفاجئة قام بها نهاية ديسمبر إلى العراق لتفقد جنوده، إنه لا ينوي «إطلاقاً» سحب القوات الأميركية من العراق، بل يرى «على العكس» إمكانية لاستخدام هذا البلد «قاعدة في حال اضطررنا للتدخل في سوريا».

back to top