اليوفي بعشرة لاعبين يفوز في «المستايا» ... و«الملكي» يبدأ حملة الدفاع بقوة عن «طريق روما»

عودة رونالدو الى إسبانيا... «بطاقة حمراء ودموع»

نشر في 20-09-2018 | 00:09
آخر تحديث 20-09-2018 | 00:09
• ليون يفجر مفاجأة مدوية بإسقاط السيتي في «الاتحاد»
• بايرن ميونيخ يعود بفوز ثمين من لشبونة
• ثلاثية بـ«النكهة الفرنسية» لـ«الشياطين الحمر» في سويسرا
كانت عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الأربعاء الى الملاعب الإسبانية مع فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي قصيرة جدا وامتدت لـ 29 دقيقة حيث حصل على بطاقة حمراء رافقتها الدموع في المواجهة التي فاز فيها على فالنسيا 2-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة ضمن دوري أبطال اوروبا لكرة القدم.

ورفع الحكم الألماني فيليكس بريتش البطاقة الحمراء في وجه رونالدو الذي قاد ريال مدريد الإسباني الى ثلاثة ألقاب متتالية في المسابقة الاوروبية قبل انتقاله في الصيف الى يوفنتوس مقابل أكثر من 100 مليون يورو، بعد اشتباك مع الكولومبي جايسون مورييو.

ويبدو أن رونالدو وجه ركلة خفيفة لمدافع فالنسيا عندما طلب الكرة وهو يتهيأ لدخول المنطقة فأسقطه أرضا، ثم رد بعنف على احتجاجات منافسه فكانت الحمراء من نصيبه.

واستقبل رونالدو الحائز على جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم خمس مرات، بحركات كبيرة من الغضب وعدم الفهم لما حصل قبل ان يغادر الملعب وهو يبكي.

وتعتبر البداية سيئة لرونالدو مع يوفنتوس الذي انتقل الى صفوفه بهدف معلن هو مساعدته على احراز لقب المسابقة الاوروبية الأهم والتي فاز فيها مرتين فقط (1985 و1996).

وهي البطاقة الحمراء الـ 11 في مسيرة أفضل هداف لدوري أبطال اوروبا (121 هدفا). أما حالة الطرد الاخيرة فكانت في اغسطس 2017 بعد نيله بطاقتين صفراوين في الكأس السوبر الأسبانية ضد برشلونة على ملعب الاخير كامب نو (1-3) لخلع قميصه بعد تسجيله هدفا، ثم عندما تصنع السقوط للحصول على ركلة جزاء، ما أدى به الى دفع احد الحكام فأوقف لخمس مباريات.

وتأتي هذه البطاقة بعد أيام قليلة من تسجيل رونالدو أول هدفين له في الدوري في رابع مباراة مع يوفنتوس الاحد في مرمى ضيفه ساسوولو (2-1)، الامر الذي اعتبر بمثابة انطلاقة للنجم البرتغالي مع فريق "السيدة العجوز".

وأشرك المدرب ماسيميليانو اليغري منذ البداية رونالدو الى جانب الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، وترك الأرجنتيني باولو ديبالا على مقاعد الاحتياط، في حين دفع مدرب فالنسيا مارسيلينو غارسيا تورال بهداف الفريق الدولي البلجيكي ميتشي باتشواي.

على ملعب ميستايا، سيطر يوفنتوس بشكل كبير على المجريات وكانت محاولة أولى لرونالدو اثر تمريرة عرضية من فيديريكو برنارديسكي مرت بجانب القائم الأيمن (10)، ثم تمريرة من البرتغالي من الجهة اليمنى الى ماندزوكيتش على بعد أمتار من المرمى المشرع أمامه أطاح بها بعيدا (11).

وتكرر السيناريو بتمريرة من برنارديسكي من الجهة اليسرى إلى الألماني سامي خضيرة تابعها بعيدا عن الخشبات (17)، وبعد خروج رونالدو لم يتأثر يوفنتوس وحصل البرتغالي ألاخر جواو كانسيلو على ركلة جزاء اثر تعرضه للخشونة من قبل قائد فالنسيا دانيال باريخو نفذها البوسني ميراليم بيانيتش بنجاح مفتتحا التسجيل (45).

وفي الشوط الثاني، اضاف بيانيتش هدفا ثانيا من ركلة جزاء ثانية حصل عليها ليوناردو بونوتشي اثر إعاقته من مورييو (51).

وفي مباراة ثانية، أسكت المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد الانكليزي جوزيه مورينيو منتقديه بفوز على مضيفه يونغ بويز السويسري، أضعف حلقات المجموعة بثلاثية بيضاء للفرنسيين بول بوغبا وأنطوني مارسيال.

وافتتح بوغبا التسجيل للضيوف بعد ان تابع في الشباك كرة وصلته من البرازيلي فريد (35).

وعزز الدولي الفرنسي تقدم الفريق الزائر بالهدف الثاني بعد احتساب لمسة يد ضد السويسري كيفن مبابو وركلة جزاء نفذها بوغبا بنجاح (44).

وفي الشوط الثاني، لعب بوغبا دورا أساسيا في تسجيل الهدف الثالث بعد أن قاد هجمة معاكسة سريعة أنهاها مارسيال في الشباك المحلية (66).

كما استهل ريال مدريد الاسباني حملة الدفاع عن ألقابه الثلاثة الاخيرة بقوة عندما تغلب على ضيفه روما الايطالي 3-صفر في مدريد في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السابعة لدور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل إيسكو (45) والويلزي غاريث بايل (58) والدومينيكاني ماريانو دياز (90+2) الاهداف.

وبدأ ريال مدريد مسعاه نحو تعزيز سجله القياسي والفوز بلقب المسابقة للمرة الرابعة تواليا والرابعة عشرة في تاريخه، بفوز مستحق.

كان ريال مدريد الطرف الافضل في المباراة وضغط بقوة على مضيفه وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لهز الشباك، لكنه اصطدم بدفاع قوي وحارس المرمى الدولي السويدي المتألق روبن أولسن استسلم في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول لركلة حرة مباشرة انبرى لها إيسكو بروعة ونجاح، ثم حسم بايل النتيجة مطلع الشوط الثاني، قبل ان يختتم البديل دياز الحصيلة بهدف ثالث رائع.

ويخوض ريال النسخة الحالية بدون سلاحه الهجومي الفتاك، الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو (121 هدفا، بحسب الموقع الالكتروني للاتحاد الأوروبي) المنتقل هذا الصيف الى يوفنتوس الايطالي، ومهندس "هاتريك" المواسم الثلاثة الأخيرة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.

ولم يبد النادي الملكي متأثرا برحيل البرتغالي والفرنسي، وصنع فرصا عدة حقيقية للتسجيل وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة لولا تألق أولسن الذي أنقذ فريق العاصمة الايطالية من هزيمة مذلة.

وأجرى المدرب الجديد لريال مدريد جولن لوبيتيغي 3 تبديلات على التشكيلة التي تعادلت مع اتلتيك بلباو (1-1) في الدوري السبت، فأشرك الكوستاريكي كيلور نافاس وإيسكو والبرازيلي كاسيميرو أساسيين على حساب البلجيكي ثيبو كورتوا وداني سيبايوس وماركو أسينسيو تواليا.

في المقابل، فاجأ المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو الجميع بإشراكه الواعد نيكولو تسانيولو (19 عاما) القادم هذا الصيف من أنتر ميلان، أساسيا رغم أنه لم يلعب أي مباراة في الكالتشو هذا الموسم.

وأهدر بايل فرصة افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة خلف الدفاع من الألماني طوني كروس فهيأها لنفسه على صدره وسددها من حافة المنطقة بجوار القائم الايسر (4)، ثم رأسية للقائد سيرخيو راموس اثر ركنية ابعدها الحارس الى ركنية ثانية لم تثمر (38).

وسدد ايسكو كرة قوية بيمناه من خارج المنطقة ابعدها الحارس الى ركنية (39).

وأثمر ضغط ريال مدريد هدفا في الدقيقة 45 من ركلة حرة مباشرة من حافة المنطقة لعبها ايسكو ببراعة واسكنها الزاوية اليمنى للحارس أولسن الذي اكتفى بمراقبتها وهي تعانق شباكه.

وانقذ نافاس مرماه من هدف التعادل بابعاده تسديدة قوية للتركي جنكيز أوندر من خارج المنطقة الى ركنية (49).

وعزز بايل تقدم ريال مدريد عندما تلقى كرة من الكرواتي لوكا مودريتش خلف الدفاع فانطلق بسرعة وسددها قوية زاحفة على يسار الحارس (58).

وأنقذ أولسن مرماه من هدف ثالث بتصديه لتسديدة قوية لكروس من داخل المنطقة قبل ان يشتتها الدفاع الى ركنية لم تثمر (73)، ثم أبعد تسديدة قوية لمودريتش من خارج المنطقة (77)، وانفرادا لماركو أسينسيو، بديل الفرنسي كريم بنزيمة (79).

وختم دياز، بديل بايل، المهرجان بهدف ثالث عندما تلقى كرة من البرازيلي مارسيلو خلف الدفاع فهيأها لنفسه وسددها قوية بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لأولسن (90+2).

وفي المجموعة ذاتها، أهدر فيكتوريا بلزن التشيكي فوزا في المتناول وسقط في فخ التعادل أمام ضيفه سسكا موسكو الروسي 2-2.

وتقدم فيكتوريا بلزن بثنائية لمهاجمه ميكايل كرمنتشيك (29 و41)، لكن الضيوف ردوا بثنائية في الشوط الثاني عبر فيدور تشالوف (49) والكرواتي نيكولا فلاسيتش (90 من ركلة جزاء).

وفجر أوليمبيك ليون الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل بعدما عاد بالنقاط الثلاث من قلب ملعب مضيفه مانشستر سيتي، حامل لقب البريميير ليج، بالفوز (1-2)، خلال اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء في أولى جولات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضمن المجموعة السادسة.

وفاجأ الضيوف الفرنسيون جميع من في ملعب (الاتحاد) وتقدموا بهدف أول بحلول الدقيقة 26 بأقدام المهاجم الإيفواري الصغير ماكسويل كورنيه بتسديدة من داخل المنطقة مرت على يسار إيدرسون.

ولم يكد "السيتيزنس" يستفيقوا من صدمة الهدف الأول حتى اهتزت شباكهم بهدف آخر قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط بدقيقتين بقدم القائد المتألق نبيل فقير بتسديدة أرضية اكتفى إيدرسون بمتابعتها وهي تسكن شباكه.

وفي الشوط الثاني، ذلل البرتغالي بيرناردو سيلفا الفارق للسيتي في الدقيقة 62 إثر مجهود فردي رائع من النجم الألماني بديل ليروي ساني الذي راوغ لاعبين ناحية اليسار ثم مرر كرة للخلف داخل المنطقة سدد الدولي البرتغالي مباشرة في الشباك.

وبهذا الانتصار يقص الفريق الفرنسي شريط مواجهاته في "التشامبيونز ليج" بانتصار ولا أغلى لينفرد بصدارة المجموعة السادسة بـ3 نقاط، مستغلا تعادل شاختار دونيتسك الأوكراني وهوفنهايم الألماني في ذات المجموعة بهدفين لمثلهما.

بينما تذيل رجال الإسباني بيب جوارديولا الترتيب بدون رصيد.

وفي الجولة الثانية يوم 2 تشرين أول المقبل، سيحل المان سيتي ضيفا على هوفنهايم الألماني، فيما سيرحل شاختار لفرنسا لمواجهة أوليمبيك ليون.

وعاد بايرن ميونيخ الالماني بفوز ثمين من لشبونة بتغلبه على مضيفه بنفيكا البرتغالي 2-صفر الاربعاء في لشبونة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وسجل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (10) والبرتغالي ريناتو سانشيز (54) الهدفين.

وفي المجموعة ذاتها، تغلب أياكس أمستردام الهولندي على أيك أثينا اليوناني 2-صفر.

في المباراة الاولى، لعبت خبرة نجوم النادي البافاري دورا كبيرا في تحقيق الفوز الذي كان دون عناء وحسمه في الشوط الاول بفضل هدافه ليفاندوفسكي ولاعب بنفيكا السابق سانشيز.

وكان بايرن ميونيخ صاحب الافضلية والخطورة على مدار الشوطين وخصوصا الاول، فيما انتفض اصحاب الارض في الدقائق الاخيرة منت المباراة دون جدوى.

ونجح الفريق البافاري في افتتاح التسجيل مبكرا من هجمة منسقة قادها سانشيز الذي مررها الى الدولي الفرنسي السابق فرانك ريبيري المتوغل من الجهة اليسرى ومنه الى الدولي النمسوي دافيد ألابا فرفعها عرضية داخل المنطقة الى ليفاندوفسكي الذي تلاعب بالدفاع البرتغالي بتمويه جسدي رائع قبل ان يسددها زاحفة على يمين الحارس (10).

وأهدر الدولي الهولندي السابق أريين روبن فرصة التعزيز من انفراد بالحارس (13)، وسدد ريبيري كرة قوية زاحفة من داخل المنطقة بين يدي الحارس (16).

وأنقذ مانويل نوير مرمى بايرن ميونيخ من هدف محقق بإبعاده تسديدة من مسافة قريبة للارجنتيني ادواردو سالفيو الى ركنية لم تثمر (28).

وحذا حذوه مواطنه حارس مرمى بنفيكا اوديسياس فلاخوديموس بابعاده تسديدة روبن اثر انفراد (40).

وعزز بايرن ميونيخ تقدمه بهدف لسانشيز من هجمة منسقة قادها بنفسه قبل ان يختمها بيمناه اثر تمريرة عرضية للدولي الكولومبي خامس رودريغيز (54).

وأكرم أياكس أمستردام وفادة ضيفه أيك أثينا بالفوز عليه بثلاثية نظيفة.

وانتظر أياكس أمستردام الشوط الثاني لحسم النتيجة في صالحه. وافتتح الفريق الهولندي التسجيل إثر ركلة ركنية قطعت وارتدت إلى البرازيلي دافيد نيريش فرفعها خلف الدفاع إلى المدافع الأرجنتيني نيكولاس تاليافيكو الذي تابعها طائرة بيسراه في الشباك (46).

وهو الهدف الـ500 للاعبين ألأرجنتينيين في تاريخ مسابقة دوري أبطال أوروبا بما فيها الأهداف بالخطأ في المرمى.

وأضاف البديل الواعد دوني فان دي بيك (21 عاما) الهدف الثاني بعد 15 دقيقة من دخوله مكان كلاس يان هونتيلار المصاب، بتسديدة "طائرة" بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من الصربي دوشان تاديتش (77).

وختم تاليافيكو المهرجان بهدف ثالث رائع عندما تلقى كرة خلف الدفاع من لاعب الوسط كاريل إيتينغ في الجهة اليسرى من حافة المنطقة فلعبها ساقطة بيسراه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس فاسيليوس باركاس (90).

واستغل الفريق الهولندي المتوج باللقب 4 مرات أعوام 1971 و1972 و1973 و1995، عاملي الأرض والجمهور على أكمل وجه رافعا معنويات لاعبيه قبل مواجهاته الساخنة في المجموعة.

ويحل أياكس أمستردام ضيفا على بايرن ميونيخ في الجولة الثانية في الثاني من أكتوبر، قبل أن يستضيف بنفيكا البرتغالي في 23 منه، ويحل ضيفا على الاخير في 7 نوفمبر في الجولة الرابعة.

كما عاد مانشستر يونايتد الإنجليزي بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه يانج بويز السويسري (دي سويس) بفضل ثلاثية حملت النكهة الفرنسية.

وانتهى الشوط الأول بتقدم "الشياطين الحمر" بثنائية حملت توقيع القائد بول بوجبا في الدقيقتين 35 بتسديدة يسارية رائعة سكنت أقصى الزاوية اليمنى، و45 من ركلة جزاء وضعها في سقف المرمى.

وفي الشوط الثاني، استمر تألق الفرنسيين بعدما أضاف أنتوني مارسيال الهدف الثالث في الدقيقة 66 بتمريرة من بوجبا داخل المنطقة ليسكن الأول الكرة في الزاوية الضيقة.

وبهاتين النتيجتين، يتصدر رجال البرتغالي جوزيه مورينيو المجموعة بأفضلية الأهداف أمام كتيبة ماسيمليانو أليجري، فيما يحتل فالنسيا ويانج بويز المركزين الثالث والرابع على الترتيب.

back to top