نقابة نفط الكويت: «إعلان التوظيف» مع استجواب الوزير «تسييس» للقطاع النفطي

«يهدف لتطفيش العمالة الوطنية وخصخصة القطاع»

نشر في 26-04-2018 | 12:56
آخر تحديث 26-04-2018 | 12:56
No Image Caption
أعلنت نقابة العاملين بشركة نفط الكويت رفضها التام لما جاء بإعلان توظيف العقود الذي أعلنت عنه مؤسسة البترول الكويتية قبل يومين والذي تضمن شروطاً تعجيزية ومجحفة لتعيين الشباب الكويتي ومنها ارتفاع نسب ومعدلات الشهادة الجامعية والدبلوم وتحديد السن بما لا يزيد عن 26 عاماً فقط وهو أسلوب متعمد لتطفيش العمالة الكويتية وتضييق كامل على الشباب الكويتي لعدم التقدم لتلك الوظائف الفنية في القطاع النفطي.

وقال أمين سر نقابة نفط الكويت نايف العتيبي أنه في الوقت الذي نطالب فيه بتكويت القطاع النفطي نجد مثل هذا الإعلان الذي وضع بشكل مستفز يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مؤسسة البترول ماضية في سياسة الخصخصة وتطفيش العنصر الكويتي وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً.

وذكر العتيبي بأن هذه السياسات هي استمرار لمسلسل التطفيش للشباب الكويتي كما كان يحدث في إعلانات التوظيف في القطاع النفطي بشكل مباشر من رفع نسب القبول واجتياز الاختبارات التعجيزية مما أفقد الشباب الأمل في الانخراط بالعمل في الشركات النفطية.

وقال العتيبي أن مثل هذه الأفعال كانت سبباً رئيسياً في أكبر اضراب شهده القطاع النفطي في البلاد والذي أكد على رفض سياسة خصخصة المؤسسة وبيع شركات القطاع النفطي للمتنفذين.

وأكد العتيبي على أن إعلان التوظيف والذي جاء قبيل الاستجواب المقدم لوزير النفط، لافتاً إلى أن تأخير الإعلان الذي كان مقرراً قبل فترة يؤكد أن المؤسسة أصبحت تسير وفق أهداف سياسية و«تسييس» واضح وليس أهداف فنية ووفق الاحتياجات الفعلية من المؤهلات المختلفة وهو ما يؤكد انحرافها عن مسارها السابق بالابتعاد عن أي مؤثرات سياسية وهو ما يدعونا ويدعو كذلك نواب الأمة للتحرك للوقوف على خلفية الدوافع السياسية وراء إعلان التوظيف الأخير.

وختم العتيبي تصريحه بالتاكيد على أن نقابة نفط الكويت في عهدها الجديد لن تسمح بأي تلاعب بمصير الشباب الكويتي وتحويل مصيره إلى لعبة سياسية هدفها الإبقاء على وزير أو مسؤول بانتهاك حقوق الشباب الكويتي وضياع حلمه في توظيف عادل بعد أن تم تطفيشهم من الشركات النفطية ولم يعد لديه أمل إلا في العقود والتي أصبحت هي الأخرى وفق شروط ظالمة ومجحفة وهو ما لن نسكت عنه وسنتصدى له بكل قوة من القانون والحشد النقابي والنيابي.

back to top