«الألومنيوم» يتعافى بعد أربع جلسات من الهبوط

استرد الألومنيوم اليوم الأربعاء بعض خسائره التي مني بها في أربع جلسات متتالية لكنه يظل منخفضا 18 بالمئة عن ذروته التي سجلها هذا الشهر، مع انحسار القلق من تأثير عقوبات أمريكية على شركة روسال الروسية، ثاني أكبر منتج للمعدن في العالم.

وكانت أسعار المعدن، الذي يستخدم في منتجات شتى تتراوح من علب المنتجات الغذائية إلى أجزاء الطائرات، قفزت بعد الإعلان عن العقوبات، لكنها هبطت بشدة يوم الاثنين مع إعطاء الولايات المتحدة زبائن روسال الأمريكية مهلة أطول للتقيد بالعقوبات.

وأنهت عقود الألومنيوم القياسية جلسة التداول في بورصة لندن للمعادن مرتفعة 0.8 بالمئة عند 2245 دولارا للطن، لكنها تبقى منخفضة بحوالي الخمس عن أعلى مستوى لها في سبع سنوات البالغ 2718 دولارا الذي سجلته يوم الخميس.

ومن بين المعادن الأخرى صعد النيكل 1.1 بالمئة ليغلق عند 14145 دولارا للطن مسجلا أول مكاسب في خمسة أيام. وكان هبط من ذروة بلغت 16690 دولارا التي سجلها في 19 أبريل نيسان، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات، مع انحسار المخاوف بشأن العقوبات.

وأغلق الزنك منخفضا 2.4 بالمئة إلى 3135 دولارا للطن ليأتي في مقدمة الخاسرين بين المعادن الصناعية في جلسة اليوم.

وتراجع النحاس 0.1 بالمئة إلى 7008 دولارات للطن بينما ارتفع القصدير 0.7 بالمئة ليغلق عند 21250 دولارا للطن.

وانخفض الرصاص 0.2 بالمئة إلى 2306 دولارات للطن.