الأمير يغادر المستشفى... والفحوصات الطبية تكللت بالنجاح

غادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المستشفى صباح أمس، بعد إتمام الفحوصات الطبية المعتادة، التي تكللت نتائجها بالنجاح.

وتلقى صاحب السمو برقية تهنئة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، جاء فيها: يسرني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات لما تكللت به الفحوصات الطبية بفضل من الله بالنجاح، والتي كان لها أبلغ الأثر الطيب في نفوسنا.

كما يسعدني أن أغتنم هذه المناسبة الطيبة، التي أثلجت صدورنا وأهل الكويت الأوفياء لنتوجه جميعا إلى الله العلي القدير رافعين أكف الضراعة أن يحيطكم بكريم عنايته وعظيم رعايته، وأن يديم على سموكم رداء الصحة والعافية والسعادة لاستكمال مسيرة الخير والبناء والتنمية، سائلين المولى في عليائه أن يحفظكم ذخرا للكويت وأهلها، وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني".

وقد بعث صاحب السمو ببرقية شكر جوابية أعرب فيها عن خالص شكره لسمو ولي العهد، على ما عبّر عنه سموه من مشاعر جياشة، ودعوات صادقة وتهنئة بنجاح الفحوصات الطبية التي أجراها سموه، سائلا سموه المولى جل وعلا أن يديم على سمو ولي العهد موفور الصحة والعافية، وأن يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز.

اتصالات هاتفية

وكان صاحب السمو تلقى اتصالات هاتفية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ودولة رئيس مجلس الوزراء في العراق د. حيدر العبادي، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، حيث اطمأنوا خلالها على صحة سموه، متمنين له موفور الصحة والعافية.

وعبر سموه عن بالغ شكره وتقديره على ما أبدوه من طيب المشاعر، معبراً عن اعتزازه بهذه المبادرة الأخوية، التي تجسد عمق أواصر العلاقات الطيبة، متمنيا لهم أن ينعموا بموفور الصحة ودوام العافية، ولشعوبهم كل الرفعة والازدهار.