تيلرسون: بعد التحليل... اتضح ان «الروهينغا» يتعرضون للتطهير العرقي

نشر في 22-11-2017 | 17:55
آخر تحديث 22-11-2017 | 17:55
No Image Caption
أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الأربعاء أن الولايات المتحدة تصنف اعمال العنف التي أرغمت 600 ألف من الروهينغا على الفرار من بورما إلى بنغلادش منذ نهاية اغسطس بأنها تمثل "تطهيرا عرقيا" ضد هذه الاقلية المسلمة المضطهدة.

وقال تيلرسون في بيان "بعد التحليل المتأني والشامل للوقائع المتوفرة، يتضح أن الوضع في شمال ولاية راخين يمثل تطهيرا عرقيا ضد الروهينغا".

وأضاف تيلرسون "يجب أن يحاسب المسؤولون عن هذه الفظاعات التي ارتكبها البعض داخل الجيش البورمي وقوات الأمن البورمية وعناصر الميليشيات المحلية وأرغمت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على الهرب من ديارهم في بورما واللجوء إلى بنغلادش".

زار تيلرسون بورما في منتصف نوفمبر حيث التقى قائد الجيش ومستشارة الحكومة اونغ سان سو تشي.

حرصت الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة على عدم توجيه اللوم الى حائزة نوبل للسلام، لكنها تحدثت صراحة عن مسؤولية الجيش.

ورفضت واشنطن حتى الان الحديث عن "تطهير عرقي" رغم أن الامم المتحدة أكدت حدوثه.

وردا على هجمات متمردين من الروهينغا، شن الجيش البورمي حملة انتقامية في ولاية راخين في غرب بورما ارغمت اكثر من 600 الف من ابناء الاقلية المسلمة نصفهم من الاطفال على الهرب.

وتحدث الفارون عن فظاعات ولا سيما اعدامات واغتصابات وتعذيب ارتكبها الجنود البورميون المتهمين بشن الحملة لافراغ الولاية من المسلمين.

ودان تيلرسون الهجمات المنسوبة الى المقاتلين الروهينغا لكنه قال "ان اي استفزاز لا يمكن ان يبرر الفظاعات الرهيبة التي أعقبته".

ودعا الى "تحقيق مستقل ويحظى بمصداقية".

back to top