الولايات المتحدة تعلق مؤقتا منح «التأشيرات» في روسيا

نشر في 21-08-2017 | 14:43
آخر تحديث 21-08-2017 | 14:43
No Image Caption
أعلنت السفارة الاميركية في موسكو الاثنين انها ستعلق منح تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة موقتا اعتبارا من الاربعاء بسبب خفض عدد الموظفين الدبلوماسيين الذي أمرت به موسكو ردا على فرض عقوبات عليها.

وقالت السفارة في بيان "بسبب السقف الذي فرضته الحكومة الروسية على عدد الموظفين الدبلوماسيين المسموح بوجودهم في روسيا، سيتم تعليق كل العمليات المرتبطة بمنح تأشيرات دخول خارج نطاق الهجرة في 23 اغسطس".

وأضافت "سيتم استئناف العمليات في الاول من سبتمبر في موسكو لكن العمليات في القنصليات الاميركية (في المدن الروسية الاخرى) ستبقى معلقة".

وللولايات المتحدة قنصليات في سان بطرسبورغ وايكاتيرنبورغ وفلاديفوستوك الى جانب موسكو وقد اصدرت اكثر من 190 الف تأشيرة لمواطنين روس في 2016.

وندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا الاجراء واعتبره "محاولة جديدة لاثارة استياء لدى المواطنين الروس من السلطات الروسية"، مع استبعاده ردا روسيا على ذلك.

وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري "لن نصب غضبنا على المواطنين الاميركيين. اذا كان احد يعتقد ان مثالا سيئا سيتكرر فانه مخطىء".

وهذه الاجراءات ستبقى سارية طالما ابقت موسكو الاجراءات التي فرضتها في يوليو.

وكانت السلطات الروسية امرت واشنطن بخفض عدد موظفي سفارتها وقنصلياتها ب 755 شخصا لتصل الى 455 اي الى مستوى عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة.

وهذه الاجراءات غير المسبوقة الحجم جاءت ردا على مصادرة اثنين من املاك السفارة الروسية في الولايات المتحدة والعقوبات الاقتصادية التي صوت عليها الكونغرس الاميركي ضد موسكو المتهمة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية في 2016.

وتابعت السفارة الاميركية ان "القرار الروسي بتقليص الوجود الدبلوماسي للولايات المتحدة يثير شكوكا حول مدى جدية الرغبة الروسية بتحسين العلاقات" بين البلدين، موضحة انها "ستبقي (رغم ذلك) عددا كافيا من الموظفين لانجاز المهمات الاساسية" في روسيا.

وفي ديسمبر الفائت، امر الرئيس السابق باراك اوباما بطرد 35 دبلوماسيا روسيا وعائلاتهم من الولايات المتحدة اتهموا بالانتماء الى اجهزة الاستخبارات، وقرر اغلاق مقرين دبلوماسيين روسيين في نيويورك وولاية ميريلاند.

back to top