حماس تشيد «بوعود» مصرية بفك الحصار الإسرائيلي عن غزة

نشر في 25-06-2017 | 11:22
آخر تحديث 25-06-2017 | 11:22
خليل الحية
خليل الحية
صرّح نائب المكتب السياسي لحماس في غزة خليل الحية في خطبة صلاة عيد الفطر الأحد أن الحركة تلقت «وعوداً» من مصر بانهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من عقد.

وقال خليل الحية في الخطبة في غرب مدينة غزة «نحن مطمئنون لوعود الاخوة في مصر بأن غزة لن تبقى محاصرة وسيتم تفكيك حلقات الحصار من العدو ومن أبناء جلدتنا» في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف «طرقنا أبواب أشقائنا في مصر فوجدناه باباً كبيراً وحضناً دافئاً، نقول شكراً لأرض الكنانة فاليوم غزة فرحة بالبوابات التي ستفتح»، بدون إضافة أي تفاصيل.

وكانت السلطات المصرية سمحت الأسبوع الماضي بادخال وقود صناعي إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وجاءت هذه الخطوة بعد نحو أسبوع على زيارة قام بها وفد قيادي وأمني من حماس ترأسه يحيى السنوار قائد الحركة في القطاع وتم خلالها مناقشة الأوضاع في القطاع بما في ذلك سبل حل أزمة الكهرباء وفتح معبر رفح الحدودي إلى جانب الوضع الأمني على الحدود بين مصر والقطاع وفق مسؤولين في حماس.

كما تزامنت هذه الزيارة مع إعلان عدد من الدول على رأسها السعودية والإمارات ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعمها لمنظمات يحظى بعضها بدعم ايران و«تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة»، وقطر من الدول الداعمة لحركة حماس في غزة.

وقال الحية في خطبته «نقول أيضاً شكراً لقطر التي ما زالت تمد شعبنا في كل مناحي الحياة في القطاع، وشكراً لتركيا وايران وكل الدول التي مدت يدها لغزة».

وحول أزمة الخليج، عبر عن أمله في أن «ينتهي كل خلاف بين الأشقاء على قاعدة الأخوة والتوحد في مواجهة الاحتلال»، وقال «لا تفرحوا الأعداء في شتاتكم وتمزق وحدتكم، يجب أن نتفق ونتوحد على طرد الاحتلال من فلسطين».

وشدد أيضاً على أن حركته تنبذ التطرف.

وقال أن «التطرف الذي يستغله أعداؤنا لتشويه الإسلام لا يستقيم مع المقاومة وتحرير الأوطان»، وأضاف «نقول للأمة لاتخلطوا بين التطرف والغلو وبين المقاومة التي هي حق مشروع مارسته كل الشعوب وليست إرهاباً».

وجاءت التسهيلات المصرية بادخال الوقود بعد أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية منتصف يونيو الماضي أنها ستقوم بتخفيض امدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، مشيرة إلى أن هذا يأتي لرفض السلطة الفلسطينية دفع تسديد ثمن الكهرباء المقدمة إلى غزة.

back to top