مسيرة للمثليين في اسطنبول اليوم.. والسلطات ستمنعها لحماية النظام العام

نشر في 25-06-2017 | 14:41
آخر تحديث 25-06-2017 | 14:41
منظمو المسيرة يصبغون جدار بألوان وشعارات ترمز للمثلية
منظمو المسيرة يصبغون جدار بألوان وشعارات ترمز للمثلية
أعلن منظمو مسيرة للمثليين الابقاء على تجمعهم المقرر الأحد في ساحة تقسيم التي ترتبط طابعاً رمزياً الأحد على الرغم من حظرها من قبل سلطات المحافظة.

وقررت السلطات ألا تسمح بالمسيرة وبتظاهرات مرتبطة بها لحماية «النظام العام» و«أمن السياح» في المنطقة المحددة، كما أعلنت محافظة اسطنبول في بيان نشر على موقعها الإلكتروني السبت.

وقالت المحافظة أنها لم تتلق طلباً رسمياً للموافقة على المسيرة، مؤكدة أنها علمت من الانترنت والصحف بأنها ستبدأ عند الساعة 17,00 (14,00 ت غ) من الأحد.

ورد المنظمون بالتأكيد على أن المسيرة ستنظم كما هو مقرر، ورأوا أن حظرها «لا أساس له».

وقالت عضو اللجنة التنظيمية للمسيرة لارا اوزلن لوكالة فرانس برس أن «مكتب المحافظ كان على علم بمشروعنا منذ فترة طويلة لأننا قدمنا له طلباً منذ أسابيع».

وكانت مجموعات يمينية متطرفة هددت في الأيام الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بمهاجمة التظاهرة التي تتزامن هذه السنة مع أول أيام عيد الفطر.

وقالت اوزلن أن «قولهم لنا لا تتظاهروا بدلاً من حمايتنا لأن الأمر يزعج البعض أمر مناف للديموقراطية».

ويدعو بيان المحافظ إلى عدم تلبية الدعوة إلى التظاهر واحترام نداءات قوات حفظ النظام.

وعبرت منظمة العفو الدولية في بيان عن «قلقها الكبير» لقرار المحافظة.

وقالت أن «هذا القرار لا يحترم حق المثليين وداعميهم في التجمع بطريقة سلمية»، داعية تركيا إلى رفع هذا الحظر واحترام حريات التعبير والتجمع.

وكانت مسيرة المثليين منعت في 2015 بسبب تزامنها مع شهر رمضان، كما قال المنظمون.

وفي 2016 منعت المسيرة لأسباب أمنية بينما كانت البلاد تشهد هجمات عنيفة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والمتمردين الأكراد.

وفي السنتين تحدى المتظاهرون الحظر وقامت قوات الأمن بتفريقهم بعنف.

لكن قبل ذلك، جرت مسيرات المثليين بسلام وشارك فيها آلاف المدافعين عن حقوق المثليين لتصبح أكبر تظاهرة من هذا النوع في بلد مسلم في الشرق الأوسط.

back to top