نواب: على «الخارجية» متابعة قضية مقتل كويتي في تركيا لكشف الجناة ومحاسبتهم

نشر في 30-04-2017 | 13:25
آخر تحديث 30-04-2017 | 13:25
No Image Caption
طالب نواب في مجلس الأمة الكويتي وزارة الخارجية والسلطات المعنية بضروة الكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة باغتيال مواطن كويتي في تركيا.

ووفقاً لمعلومات أوردتها وسائل إعلام تركية، فإن المواطن محمد متعب الشلاحي كان رفقة إيرانيان في اسطنبول وفتح مسلحين ملثمين النار على سيارتهما، بحسب ما أفادت وكالة دوغان التركية للأنباء.

بدوره، أكد قنصل عام دولة الكويت لدى إسطنبول محمد المحمد اليوم الأحد وفاة أحد المواطنين الكويتيين إثر تعرضه مساء أمس السبت لإطلاق نار في مدينة إسطنبول.

وأوضح المحمد في بيان صحافي أن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته كما تتابع مجريات التحقيق وتعمل بكل جهد على إنهاء إجراءات نقل الجثمان إلى البلاد بأقرب وقت ممكن.

جريمة سياسية

قال النائب محمد هايف المطيري بأن إغتيال الأخ العزيز محمد متعب غدراً، سائلاً الشهادة له.

وطالب هايف السلطات التركية بسرعة الكشف عن الجناة، مبيناً بأن على وزارة الخارجية الكويتية الاهتمام البالغ بالقضية.

من جانبه، قال النائب د. وليد الطبطبائي بأن اغتيال محمد متعب الشلاحي في اسطنبول جريمة سياسية وعلى الجهات الأمنية والدبلوماسية أن تتحرك على أعلى مستوى للمشاركة في التحقيق وكشف الجناة.

إجراءات حازمة

قال النائب ناصر الدوسري بأن دماء الكويتيين ليست رخيصة لذلك أطالب الحكومة متابعة التحقيقات لإتخاذ إجراءات حازمة في حال ضلوع أطراف خارجية.

نواب: على «الخارجية» متابعة قضية مقتل كويتي في تركيا لكشف الجناة ومحاسبتهم

وطالب النائب ماجد مساعد المطيري وزارة الخارجية الكويتية التحرك لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.

بدوره، قال النائب علي الدقباسي «على اخواننا بوزارة الخارجية تقديم إيضاحات كاملة بشأن الحادثة»، مطالباً باتخاذ اجراءات لكشف القتلة ومحاسبتهم.

محاسبة

تقدم النائب فيصل الكندري بأحر التعازي لأسرة المواطن محمد متعب الشلاحي الذي تم اغتياله في تركيا، مطالباً السلطات التركية الكشف عن المجرمين الذين اغتالوا الشلاحي ومحاسبتهم واتخاذ أقصى العقوبات بحقهم.

وطالب الكندري وزارة الخارجية بمتابعة القضية مع السلطات التركية لمعرفة المتورطين وراء عملية الاغتيال ومتابعة مجريات التحقيق.

معارض ايراني

استهدف مجهولون ملثمون رجل الأعمال الإيراني حامل الجنسية البريطانية سعيد كريميان "38 عاماً" وهو المدير العام لشبكة جم الإيرانية المعارضة، ولقي حتفه جراء الإطلاق الناري.

وعثرت الشرطة التركية على السيارة التي استخدمها منفذو الهجوم، محروقة بالقرب من مكان الحادث في منطقة مسلك شرقي إسطنبول، وأكدت الشرطة أن شعبها المتخصصة تقوم بمشاهدة الصور التي التقطتها الكاميرات المنصوبة في محيط مكان الحادث للوصول لتفاصيله بحسب حرييت التركية.

وكانت السلطات الإيرانية قد أصدرت حكماً غيابياً بحق كريميان نشرته صحافتها بتاريخ 5 مارس الماضي، بتهمة الترويج ضد النظام الإيراني وحكمت عليه بالسجن 6 سنوات.

الأمر الذي دفع أصوات المعارضة الإيرانية بتوجيه أصابع الاتهام لحكومتها في اغتيال كريميان، منهم أمير عباس فخر آرو أحد المعارضين الذي ظهر في مقطع يوتيوب انتشر على الشبكات الاجتماعية يقول فيه "لن يستطيع النظام الإيراني باغتيال المعارضين أن يسكت صوتها، ولحادثة اغتيال كريميان ردود فعل كبيرة على النظام".

وتنتج الشبكة التلفزيونية"جيم" التي يديرها كريميان العديد من المسلسلات بلغات مختلفة بالإضافة لمجموعة كبيرة من برامج التسلية والإثارة، وظهر كريميان في العديد من برامج القناة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، ومن هذه المقاطع مقطع من برنامج اقتصادي يدعى "الاقتصاد اليوم".

وبحسب مواقع إيرانية فإن كريميان وعائلته ينتمون لمنظمة مجاهدي الشعب الإيراني أو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وهي أكبر وأنشط حركة معارضة في البلاد، وقد هرب إلى سويسرا حيث حصل على اللجوء السياسي فيها وذلك بعد مقتل والده.

back to top