مطلق النار في مركز تجاري بواشنطن شاب عشريني مولود في تركيا

نشر في 25-09-2016 | 11:58
آخر تحديث 25-09-2016 | 11:58
No Image Caption
بعد مطاردة استمرت 24 ساعة في شمال غرب الولايات المتحدة، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت المشتبه به في عملية إطلاق النار داخل مركز تجاري في ولاية واشنطن الأميركية، موضحة أنه شاب في العشرين من العمر مولود في تركيا ومتهم بقتل خمسة أشخاص.

وقال المتحدث باسم الشرطة في ولاية واشنطن السرجنت مارك فرنسيس على تويتر إن «السلطات ألقت القبض هذه الليلة على مطلق النار».

وأضاف أن المشتبه به يدعى اركان جيتين ويبلغ من العمر 20 عاماً ويقيم في اوك هاربر المدينة المجاورة لبلدة برلنغتون التي تضم بضعة آلاف من السكان وتبعد حوالي 110 كيلومترات إلى الشمال من سياتل، حيث وقع إطلاق النار.

وأوضح المتحدث أنه ليس هناك أي مشتبه به آخر، وذلك غداة إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل أربع نساء ورجل في مركز «كاسكيد مول» في برلنغتون.

وفتح المهاجم الذي قالت الشرطة أولاً أنه يتحدر من أميركا اللاتينية، النار في جناح مواد التجميل في متجر كبير لمجموعة «ماسيز».

وتفيد صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي قدمت على أنها صفحة المهاجم، أن اركان جيتين مولود في اضنة رابع المدن التركية وتقع على البحر المتوسط، وقد درس في اوك هاربر وعمل في محل لبيع الخضار في ويدبي ايلند البلدة الأخرى بولاية واشنطن.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنه ليس هناك اي مؤشر حتى الآن يدل على «عمل إرهابي».

وكان عثر على السلاح لكن المشتبه به الذي كان يرتدي قميصاً وسروالاً أسود قصيراً كما ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة، لاذ بالفرار.

وكانت حصيلة أولى تحدثت عن سقوط أربعة قتلى، لكن مارك فرنسيس أوضح أن رجلاً نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، توفي متأثراً بجروحه.

وقال رئيس بلدية المدينة ستيف سكستون أنه «عمل عبثي»، معبراً عن أسفه لوقوع واحد من حوادث اطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة باستمرار، في هذه البلدة.

جدل الأسلحة

وبعدما تلقت اتصالات عند الساعة 18,58 من الجمعة (00,58 ت غ من السبت)، تدخلت الشرطة في المركز التجاري الذي تم اخلاؤه بسرعة.

وقال السرجنت فرنسيس أن المشتبه به شوهد متوجهاً على قدميه إلى طريق سريع يمر بالقرب من المركز التجاري في برلنغتون المدينة الواقعة بين سياتل والحدود الكندية.

وأضاف أن فرق الاسعاف دخلت إلى المركز التجاري «بمواكبة أمنية» بعدما سمحت لها الشرطة بذلك لمعالجة الجرحى.

وقال ارماندو باتينو الذي يعمل في محل تجاري، لشبكة التلفزيون «ارماندو» السبت «سمعت رصاصة، ثم بدأ ثلاثة أشخاص آخرين بالجري، وبعد ذلك سمعت أصوات اطلاق نار متواصل».

وأضاف «عدت إلى محلي، كان هؤلاء أشخاص لا يعرفون إلى أين يذهبون فادخلتهم إلى المحل».

ويأتي حادث إطلاق النار في وقت تشهد الولايات المتحدة جدلاً حول الأسلحة النارية.

وتهز جرائم اطلاق النار الدامية بانتظام الولايات المتحدة حيث تتسبب الأسلحة النارية بمقتل 90 شخصاً يومياً.

واججت اعتداءات اورلاندو وسان برناردينو (كاليفورنيا) في ديسمبر 2015، النقاش حول الأسلحة النارية، لكن بدون تقدم يذكر في بلد يدرج الحق في حمل سلاح ضمن دستوره.

back to top