البنتاغون: العراق ماض على طريق استعادة الموصل هذا العام

نشر في 30-08-2016 | 21:50
آخر تحديث 30-08-2016 | 21:50
No Image Caption
قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل اليوم الثلاثاء إن العراق يسير على طريق تحقيق هدفه الخاص باستعادة الموصل من تنظيم داعش هذا العام إذا قرر رئيس الوزراء حيدر العبادي المضي قدما طبقا لما هو مقرر.

وأضاف فوتيل الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي "هدف رئيس الوزراء إنجاز هذا بنهاية العام.

"تقييمي هو أن بوسعنا الوفاء ... بأهداف رئيس الوزراء إذا اختار هو فعل ذلك."

وبعد عامين من سيطرة تنظيم الدولة على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه قال فوتيل إن القوة الدافعة تحولت ضد التنظيم مع فقدانه المزيد من الأراضي في "الخلافة" التي أعلنها.

والموصل أكبر مركز حضري تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وكان عدد سكانها قبل الحرب زهاء مليوني نسمة. ومن مسجدها الكبير أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي "خلافة" تشمل المناطق الواقعة تحت سيطرته في العراق وسوريا.

وقال فوتيل إن المعركة لاستعادة الموصل قد تقدم صورة غير واضحة لمخططي الحرب حيث يتقهقر تنظيم الدولة الإسلامية في بعض المناطق ليعيد تنظيم نفسه في مناطق أخرى.

وأضاف فوتيل "تنظيم الدولة الإسلامية يضطر لاتخاذ قرارات صعبة لأنه يتعرض لضغوط بأشكال مختلفة."

وأشار إلى المعركة التي تشنها منذ شهرين ونصف الشهر قوات مدعومة من الولايات المتحدة في سوريا لاستعادة بلدة منبج من الدولة الإسلامية كمثال لطول أمد الحرب.

وتابع فوتيل "يجب أن نتوقع أنهم في بعض الأماكن وربما في بعض أجزاء الموصل سيتنازلون عن هذه المنطقة لنا ..للتحالف ..للعراقيين. ثم في مناطق أخرى سيقاتلون بضراوة للتشبث بها."

وعلى الرغم من أن المسؤولين العراقيين والأمريكيين لم يعلنوا جدولا زمنيا للزحف نحو المدينة قال دبلوماسي كبير مقيم في بغداد الشهر الماضي إن العبادي أراد تقديم بداية حملة الموصل إلى أكتوبر تشرين الأول.

وتقدر الأمم المتحدة أنه في ظل أسوأ السيناريوهات فإن الهجوم قد يدفع أكثر من مليون شخص للفرار من الموصل إضافة إلى 830 ألفا آخرين من منطقة مأهولة إلى الجنوب من المدينة مما يزيد عبء إغاثة النازحين الذي يصل عددهم إلى 3.5 مليون عراقي نزحوا جراء هجوم الدولة الإسلامية في 2014 والهجمات العراقية المضادة التي تدعمها الولايات المتحدة.

back to top