اشادات عربية باستضافة دولة الكويت لمفاوضات السلام اليمنية

نشر في 25-07-2016 | 22:44
آخر تحديث 25-07-2016 | 22:44
سمو أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 27
سمو أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 27
حظيت استضافة دولة الكويت لمشاورات السلام اليمنية برعاية الأمم المتحدة باشادات عدد من القادة العرب المشاركين في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ 27 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأشاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في استضافة المفاوضات اليمنية.

وقال «اننا نؤكد دعمنا ومساندتنا الكاملة للشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وللتحالف العربي وجهوده الرامية لدعم الشرعية واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن وضمان وحدة أراضيه».

من جهته، ثمّن الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري جهود دولة الكويت الشقيقة في استضافتها لمفاوضات بين الأشقاء اليمنيين للوصول إلى حل ينهي القتال بين أبناء الوطن الواحد وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُعيد الاستقرار إلى اليمن العزيز.

وأكد دعم بلاده حل الأزمة بالحوار السياسي المفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل جميع أطياف الشعب اليمني.

من جانبه، قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح «نعرب عن آمالنا في أن توصل المحادثات الجارية بين الأشقاء اليمنيين التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة مشكورة إلى حل سياسي توافقي باعتباره السبيل الوحيد لانهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد وحفظ وحدته وسيادته وتماسكه المجتمعي».

من جهته، قدّم الرئيس السوداني عمر البشير في كلمة له الشكر لدولة لكويت على ما قدمته تجاه استضافتها لمفاوضات السلام اليمنية.

وجدد البشير تأييده للحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وجهودها لاستعادة الشرعية مؤكداً دعمه اللامحدود للحكومة اليمنية لاستعادة الأمن والاستقرار وصولاً للحل السياسي وفقاً للمرجعيات المتفق عليها.

من جانبه، جدد الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيله في كلمته تأكيد بلاده على الالتزام بمواصلة دعم الشرعية الدستورية باليمن المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي مرحباً بالمشاورات الخارجية في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة.

وثمن جيله المواقف الوطنية المسؤولة لوفد الحكومة اليمني وما أبداه من نوايا صادقة وحرصاً على وضع نهاية عاجلة للحرب الدائرة وما خلفته وتخلفه من دمار وويلات ومعانة انسانية بالغة السوء.

وأعرب عن أمله أن تسفر تلك المفاوضات عن النتائج المنشود بفك الحصار عن المدن وانسحاب الحوثيين واعوانهم وتسليم السلاح واستعادة مؤسسات الدولة والافراج عن المعتقلين مع الالتزام الصارم بالمرجعيات المتوافق عليها ومن بينها قرار مجلس الأمن الدولي.

back to top