الأردن: تكليف هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة

استقالة حكومة عبدالله النسور

نشر في 29-05-2016 | 12:48
آخر تحديث 29-05-2016 | 12:48
هاني الملقي
هاني الملقي
كلّف الملك عبدالله الثاني اليوم د. هاني الملقي تشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومة الدكتور عبدالله النسور التي قدمت استقالتها.
أعلن مصدر رسمي أن العاهل الأردني عبدالله الثاني كلّف هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء عبدالله النسور.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن «الملك عبدالله الثاني كلّف الدكتور هاني الملقي تشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومة الدكتور عبدالله النسور التي قدمت استقالتها لجلالته اليوم».

وشغل هاني الملقي (65 عاماً) الحاصل على الدكتوراه في هندسة النظم في مجال الطاقة والمياه وإدارة مؤسسات البحث العلمي والدبلوماسية الدولية من الولايات المتحدة عام 1979 حقائب وزارية ومنصب رئيس لسلطة مدينة العقبة الاقتصادية الساحلية أقصى جنوب المملكة وسفير المملكة في مصر.

وكان النسور شكّل حكومته الأولى في 11 أكتوبر 2012 وضمت 21 وزيراً وتمثلت مهمتها الأساسية آنذاك في اجراء الانتخابات النيابية في 23 يناير 2013.

من جانب آخر، حل العاهل الأردني مجلس النواب الأردني الأحد تمهيداً لاجراء الانتخابات التشريعية في البلاد نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل.

وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن «الإرادة الملكية السامية صدرت بحل مجلس النواب، اعتباراً من اليوم الأحد وذلك بمقتضى الفقرة الثالثة من المادة الرابعة والثلاثين من الدستور».

وبات من المقرر الإعلان عن موعد الانتخابات التشريعية المقبلة والمقررة نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل على أبعد تقدير.

وتعود آخر انتخابات تشريعية إلى 23 يناير 2013.

ويضم مجلس الأمة في الأردن مجلس النواب الذين ينتخبون كل أربع سنوات، ومجلس الأعيان الذين يعينهم الملك.

وسيتراجع عدد النواب في الانتخابات المقبلة من 150 إلى 130 منها 15 مقعداً مخصصة للمرأة بعد اقرار مجلس الوزراء الأحد الماضي مشروع نظام الدوائر الانتخابية لعام 2016 الذي قسم المملكة إلى 23 دائرة انتخابية.

وكانت الحكومة الأردنية أقرت في 31 أغسطس من العام الماضي اقرار مشروع قانون انتخابي جديد يلغى قانون «الصوت الواحد» المثير للجدل ويخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 130 بدلاً من 150.

ونظام «الصوت الواحد» المثير للجدل كان معمولاً به بالأردن منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي.

ويقوم نظام الصوت الواحد على انتخاب مرشح واحد عن كل دائرة على أن تقسم البلاد إلى دوائر بعدد أعضاء المجلس النيابي بحيث يكون عدد ناخبي الدوائر متساوياً.

back to top