الكويت تستعد لاستضافة أول بطولة قارية لكرة اليد

بعد رفع الإيقاف الرياضي

نشر في 11-07-2019 | 13:14
آخر تحديث 11-07-2019 | 13:14
 جانب من تدريبات منتخب الكويت للناشئين لكرة اليد
جانب من تدريبات منتخب الكويت للناشئين لكرة اليد
تستعد الكويت لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة اليد المقررة في 19 يناير المقبل وهي اول بطولة قارية للعبة تنظمها البلاد بعد رفع اللجنة الأولمبية الدولية الايقاف عن الرياضة الكويتية.

وقال امين سر الاتحاد الكويتي لكرة اليد قايد العدواني في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس إن الاتحاد بدأ تحضيراته الاولية للبطولة من خلال العمل على تشكيل لجنة عليا متخصصة لتنظيم البطولة وإخراجها بصورة تليق باسم الكويت.

وأضاف العدواني ان الاتحاد يملك الإمكانيات والقدرة على استضافة واظهار هذه البطولة الكبيرة بشكل يليق بسمعة الكويت مبينا ان البطولة ستقام على صالات الاتحاد ونادي الكويت ومجمع الشيخ سعد الذي سيكون جاهزا خلال الفترة القليلة المقبلة.

واوضح انه سيتم تجهيز المنتخب الاول للبطولة في اغسطس المقبل تمهيدا لاقامة معسكر خارجي في سبتمبر استعدادا للبطولة وغيرها من الاستحقاقات مشيرا الى ان هيئة التدريب في الاتحاد اتفقت على التعاقد مع مدرب ذي خبرة من المدرسة الفرنسية التي تعد من افضل المدارس في العالم لتدريب المنتخب وتحقيق النتائج المأمولة.

وثمن تأكيد قيادات الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية دعمها للاتحاد في تنظيم هذه البطولة معربا عن شكرة للمنظمات الرياضية لأتاحة الفرصة للكويت لتنظيم هذا المحفل القاري.

وطالب العدواني جميع الجهات المعنية بتوفير الدعم اللازم لتذليل كل العقبات امام الاتحاد لاسيما ان هذه البطولة تعد الاولى للكويت بعد رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية بشكل نهائي.

ولفت إلى ان المنتخب الاول سيشارك في اكتوبر المقبل في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 والتي ستقام في دولة قطر متمنيا للمنتخب ان يقدم المستوى المطلوب الذي يطمح إليه الجميع.

وفي السياق اكد العدواني ان الاتحاد وضع خططا استراتيجة لتحقيق مستويات جيدة في كل البطولات التي ستخوضها منتخبات الشباب والناشئين والبراعم للنهوض بسمعة كرة اليد الكويتية وإعادتها الى سابق عهدها.

ولفت الى انه تم البدء بحصص تدريب لمنتخبي الناشئين والبراعم استعدادا للبطولة العربية للناشئين المقررة في تونس اكتوبر المقبل والتي ستشارك فيها نخبة من المنتخبات العربية صاحبة السجل المشرف في اللعبة والزاخرة بأفضل اللاعبين الناشئين الذين يتنبأ لهم بمستقبل مميز ومشرق.

وذكر العدواني ان هناك استحقاقين مقبلين لمنتخب الشباب يتمثلان في كأس آسيا وكأس العالم 2021 مؤكدا انه سيتم التركيز عليهما ايضا من خلال المعسكرات الخارجية والتحضير الفني والبدني الذي يكفل تحقيق ما يسعى إليه القائمون على الاتحاد واللعبة في الكويت.

يذكر ان اللجنة الاولمبية الدولية اعلنت يوم الجمعة الماضي رفع الايقاف عن الرياضة الكويتية بشكل نهائي بعد توقف دام أكثر من ثلاث سنوات.

back to top