كويت العطاء تواصل مساعيها الحثيثة لمساعدة المحتاجين بالعالم

نشر في 15-06-2019 | 12:09
آخر تحديث 15-06-2019 | 12:09
جمعية الإغاثة الإنسانية تختتم حملة مساعدات
جمعية الإغاثة الإنسانية تختتم حملة مساعدات
واصلت أيادي الكويت البيضاء مساعيها الحثيثة لمساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم وذلك انطلاقاً من ريادتها في مجال العمل الإنساني وتحقيقاً للإرادة السياسة في هذا المجال.

وفي هذا الاطار اختتمت جمعية «الإغاثة الإنسانية» الكويتية حملة مساعدات واسعة للاجئين السوريين في الأردن ضمن برنامجها الإغاثي المستمر على مدار العام لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشرائح المستضعفة والمحتاجين في المنطقة لاسيما اللاجئين.

وقال مدير عام الجمعية ورئيس وفدها إلى الأردن خالد الشامري لوكالة الأنباء الكويتية إن الحملة التي بدأت أواخر شهر رمضان واستمرت حتى نهاية عطلة العيد تخللها تقديم أكثر من ثلاثة آلاف «كسوة عيد» للأطفال والأمهات في دور الرعاية والإيواء ممن تكفلهم الجمعية.

وأضاف أن الحملة شملت توزيع الكسوة على 600 طفل في المخيمات العشوائية للاجئين السوريين من خلال تنظيم رحلة لزيارة أحد المجمعات التجارية الكبيرة لشراء الملابس عن طريق كوبونات مدفوعة وزعت على الأطفال الذين اختاروا المناسب لهم من الألبسة بأنفسهم.

وذكر الشامري أن الحملة شملت أيضا توزيع الكسوة على 700 من الأطفال الذين تكفلهم الجمعية في دور الإيواء بمحافظة «إربد» الشمالية خلال حفل تخلله إقامة فقرات ترفيهية للأطفال.

وأوضح أنه وللعام السادس على التوالي تقيم الجمعية مهرجاناً ترويحياً لـ 1500 طفل من اللاجئين السوريين القاطنين في المخيمات العشوائية بمحافظة «المفرق الحدودية» وضم المهرجان برامج ومسابقات وتوزيع جوائز على المشاركين.

وعن وجبات إفطار الصائم التي تم توزيعها خلال شهر رمضان، قال الشامري إن الجمعية استطاعت تقديم 12 ألف وجبة إفطار من تجهيز وإعداد الأمهات في دور الإيواء حيث وزعت على المستفيدين بواسطة أعضاء وفد الجمعية وبمشاركة من الأيتام.

وأعرب الشامري عن شكره وتقديره للمتبرعين والمحسنين من أهالي الكويت على دعمهم للأطفال والأيتام واللاجئين وحرصهم على استمرار برامج الجمعية الإغاثية والإنسانية في مجتمعات استضافة اللاجئين بالمنطقة.

الهند

في نيودلهي، أطلق البنك الكويتي للطعام مشروع حفر الآبار في الهند بغية توفير مياه نظيفة للتجمعات السكنية التي تعاني أمراضاً متعلقة بنقل المياه وإنقاذ حياة المحتاجين من الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه خصوصاً أن مشاريع شرب المياه تقع في صلب الأعمال الخيرية والإنسانية.

وقال المدير العام للبنك سالم الحمر في بيان صحفي إن المشروع يستهدف توفير تبرعات لبناء آبار في الهند كمرحلة أولى ضمن خطته للانتشار حول العالم لتغطية احتياجات الأسر الفقيرة من مواد أساسية تساعدهم على المعيشة بجانب توفير المياه الصالحة للشرب علما بأن تكلفة البئر الواحدة تبدأ من 50 ديناراً كويتياً (نحو 160 دولاراً).

وأعرب الحمر عن أمله أن تصل الحملة إلى هدفها خصوصاً أن أهل الكويت سباقون في مشاريع حفر الآبار، معرباً عن سعادته بنجاح كل الأعمال التي يقوم بها بنك الطعام التي تخدم المحتاجين سواء بالكويت أو شتى انحاء العالم.

سويسرا

ولم تقتصر المساعدات الكويتية الإنسانية على الجانب المادي من طعام وشراب وكساء فقط بل تعدته لتشمل دعم نشر أفكار الإسلام السمحة في مختلف المجتمعات وذلك من خلال دعم مسابقة قرآنية هي الأولى من نوعها تعقد في سويسرا.

وتأكيداً على حرص الكويت على تنويع أساليب العمل الخيري، قال منسق مسابقة سويسرا لحفظ القرآن الكريم جمال الخطيب أن جمعية الرحمة العالمية الكويتية «لجنة سنابل الخير» دعمت مسابقة قرآنية هي الأولى من نوعها تعقد في سويسرا.

وأضاف الخطيب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن الدعم ليس غريباً على جمعية الرحمة العالمية الكويتية، مشيداً بحرص الجمعية على دعم نشر أفكار الإسلام السمحة في مختلف المجتمعات.

وأوضح أن العدد النهائي للمشاركين قد بلغ 50 شخصاً تراوحت أعمارهم ما بين السبع سنوات والسبعين عاماً وتباروا في خمسة مستويات مختلفة تبدأ من جزأين اثنين حتى الأجزاء الـ 30 للقرآن الكريم.

وأكد أن الخمسة الأوائل الذين فازوا بالمسابقة قد حصل كل منهم على رحلة عمرة كجائزة أولى ثم توزعت الجوائز الأخرى حسب قرارات لجنة التحكيم بين ألف دولار أمريكي و250 دولاراً.

واعتبر أن هذه المسابقة وفرت البيئة المناسبة للتنافس في حفظ القرآن الكريم وشكلت حافزاً إضافياً للتواصل بين أطياف الجالية المسلمة في سويسرا حيث ألف القرآن الكريم بينهم من دون أية اعتبارات عرقية.

كما أكد أن هذه المسابقة تعزز الاهتمام بكتاب الله والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره وتشجع أبناء المسلمين في سويسرا لا سيما من الشباب والناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظا وعناية وتدبراً.

وقال أن هذه المسابقة سوف تبرز القدرات والمواهب الجديدة بين الجالية ليس فقط في التلاوة بل أيضاً في الشرح والتفسير لاسيما أن جميع المشاركين يتقنون اللغات السائدة في سويسرا ما سيسهل عليهم شرح الآيات الكريمة للآخرين.

من جانبه، قال رئيس لجنة تحكيم المسابقة الشيخ بو كثير بن عمر لـ (كونا) أن مثل هذه الأنشطة ستحفز مسلمي سويسرا على حفظ كتاب الله واستمرار رسالة الإسلام عبر تدبر آيات الذكر الحكيم.

وأضاف أن المسابقة ستعزز روح المثابرة ليس فقط على حفظ القرآن بل تدبر معانيه واكتشاف كنوزه فيأخذ منها المسلم لدينه ودنياه كما أنها تحافظ على هوية المسلم والمسلمة وتجعلهما قادرين على شرح جوهر الدين الحنيف لغيرهما من المسلمين وغير المسلمين.

back to top