إشارة الانتخابات الأوروبية تنطلق من بريطانيا وهولندا

وزير خارجية ألمانيا: القوميون والشعبويون يسعون إلى تدمير قارتنا

نشر في 24-05-2019
آخر تحديث 24-05-2019 | 00:00
No Image Caption
دعي ناخبو الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي للادلاء بأصواتهم للمرة التاسعة في التاريخ لانتخاب ممثلين لهم في البرلمان الأوروبي.

وبدأ البريطانيون والهولنديون، أمس، التصويت لانتخاب ممثليهم في البرلمان الأوروبي في انتخابات ترجح استطلاعات الرأي أن يحقق المشككون في جدوى الوحدة الأوروبية نجاحا فيها. وسيصوت أكثر من 427 مليون ناخب في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاختيار 751 نائبا أوروبيا في هذه الانتخابات التي تستمر حتى الأحد.

ولن تعلن النتائج رسميا قبل مساء الأحد، عندما تكون كل دول الاتحاد قد انتهت من التصويت.

وتحتلّ الانتخابات الأوروبية المرتبة الثانية في حجمها بالعالم بعد الانتخابات التشريعية في الهند.

وفي هولندا، تشير الاستطلاعات إلى تقدم حزب «منتدى الديمقراطية» المشكك في الوحدة الأوروبية وفي النظريات المتعلقة بتبدل المناخ، في مواجهة الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء مارك روتي الذي دعا إلى تجمع كبير للناخبين لقطع الطريق على الشعبويين.

وقال زعيم «منتدى الديمقراطي» تييري بوديه هذا الأسبوع إن «الاتحاد الأوروبي أصبح دولة مهيمنة، وهذا هو بالتحديد نوع الأمور التي نريد وقفها». وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب سيفوز بما بين 3 و5 مقاعد من أصل 26 مقعدا مخصصة لهولندا.

وفي بريطانيا، بدأ الناخبون التصويت لاختيار ممثليهم في البرلمان الأوروبي وعددهم 73 نائباً، في أجواء تهيمن عليها قضية خروج بريطانيا من الاتحاد «بريكست» التي تشغل كل النقاشات السياسية منذ استفتاء يونيو 2016.

وفي برلين، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، إلى إرسال إشارة في مواجهة القومية والشعبوية.

وقال: «يتعلق الأمر بمسألة ما إذا كنا سنترك أوروبا للفوضويين والعاملين على الانقسام وصناع الخوف. هؤلاء الذين يسعون إلى تدمير أوروبا في النهاية».

وأكد الوزير الاتحادي أن «طريق القوميين والشعبويين سيقود حتما إلى فوضى».

back to top