«أفندينا»... صور تراثية تجذب رواد مواقع التواصل

المعرض يسلط الضوء على حياة الأمير محمد علي

نشر في 23-04-2019
آخر تحديث 23-04-2019 | 00:03
جذب معرض الصور الفوتوغرافية "أفندينا" الذي يستمر حتى 16 يوليو المقبل، رواد مواقع التواصل.
نظم متحف قصر محمد علي باشا بالقاهرة ، معرضاً مؤقتاً للصور الفوتوغرافية تحت عنوان "أفندينا"، بالتعاون مع جمعية أصدقاء متحف المنيل بمناسبة يوم التراث العالمي.

وحظي المعرض بإقبال جماهيري، لأنه يلبي طموح عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أنشأوا صفحات إلكترونية عن الفترة الملكية في مصر، يحتفوا فيها بتلك الأيام الخوالي، فيما يشبه الحنين إلى الماضي.

افتتح المعرض الثلاثاء الماضي، وشهده د. مصطفى أمين مساعد وزير الآثار، والبرنس عباس حلمي الثالث، وآمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية، والسفير الإسباني بالقاهرة وعدد من المثقفين.

ضم المعرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية من التراث الأرشيفي للقصر التي تتناول حياة الأمير محمد علي، وهواياته، ورحلاته طوال حياته، ومهامه الرسمية، إضافة إلى مجموعة متميزة من الصور للجوانب من حياته الاجتماعية والخاصة.

ويستمر المعرض مدة ثلاثة أشهر حتى 16 يوليو المقبل.

وقال د. ولاء الدين بدوي المدير العام لمتحف قصر المنيل، إن الأمير محمد علي كان محباً للحفاظ علي تراث أجداده، وجمع كل ما يتعلق بالتراث ليخلدها للأجيال القادمة، مما جعله يلقب "المقتني الأعظم".

تحفة معمارية

يعد قصر الأمير محمد علي بالمنيل أو قصر المنيل، أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص، وبدأ بناء القصر عام 1901، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61711 متراً مربعاً منها 5000 متر تمثل مساحة المباني.

ويعد القصر تحفة معمارية فريدة لأنه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ويشتمل على 3 سرايات هي: سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، في حين تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات.

كان القصر ملكًا للأمير محمد علي الابن الثاني للخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي شغل منصب ولي العهد 3 مرات، كما كان أحد الأوصياء الثلاثة على العرش في الفترة ما بين وفاة الملك فؤاد الأول وتولي ابن عمه الملك فاروق سلطاته الدستورية عند إكماله السن القانونية، واختار أرض القصر الأمير محمد علي بنفسه، وأنشأ في البداية سراي الإقامة ثم أكمل بعدها باقي السرايا، وأوصى الأمير أن يتحول القصر بعد وفاته إلى متحف.

back to top