حملة ترامب لرئاسية 2020 تجمع 40 مليون دولار

تهديدات بالقتل لإلهان عمر... وبيلوسي تطالب بمراجعة إجراءات حمايتها

نشر في 16-04-2019
آخر تحديث 16-04-2019 | 00:04
 الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
متجاوزاً بكثير إجمالي ما جمعه أي مرشح ديمقراطي خلال الفترة نفسها، أعلنت حملة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة ثانية، أنها جمعت أكثر من 30 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي لتتجاوز بذلك أي مرشح ديمقراطي.

ويوضح هذا المبلغ أن المتبرعين الجمهوريين مستعدون للاستثمار في ترامب حيث يستعد لما يرجح أن تكون منافسة صعبة للفوز بفترة رئاسة ثانية. وبذلك يصل إجمالي ما جمعته حملة ترامب إلى 40.8 مليون دولار.

وتصدر السناتور بيرني ساندرز المتنافسين الديمقراطيين في جمع التبرعات منذ بداية 2019 بمبلغ 18.2 مليون دولار تلته كامالا هاريس التي جمعت 12 مليوناً.

وقالت حملة ساندرز إنها حصلت على متوسط تبرعات بلغ 20 دولاراً خلال الربع الأول.

أما حملة ترامب، فذكرت أن متوسط التبرعات خلال نفس الفترة بلغ 34.26 دولار وأن قرابة 99 في المئة من تبرعاتها كان 200 دولار أو أقل. وجمعت اللجنة الوطنية الجمهورية 45.5 مليون دولار في الربع الأول.

على صعيد آخر، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الأول، إن الرئيس لم يقصد أي إساءة في تغريدته تنتقد تعليقات عضو الكونغرس الديمقراطية إلهان عمر على هجمات 11 سبتمبر.

وأكدت لمحطة «أي بي سي نيوز» التلفزيونية: «لا يقصد الرئيس الإساءة ولا العنف بالتأكيد تجاه أي شخص، لكن على الرئيس بالقطع مخاطبة عضو الكونغرس بسبب تاريخ من تعليقاتها المعادية للسامية وليس لمرة واحدة فحسب».

من ناحيتها، أعلنت عمر في بيان نشرته عبر صفحتها على «تويتر»، أمس الأول، أنه «منذ تغريدة الرئيس مساء الجمعة، تعرضت لعدد متزايد من التهديدات المباشرة لحياتي، كثير منها يشير مباشرة إلى فيديو الرئيس أو يرد عليه». وتابعت: «الجرائم العنيفة وغيرها من أعمال الكراهية التي يرتكبها المتطرّفون اليمينيون والقوميون البيض في ازدياد في هذا البلد وفي جميع أنحاء العالم، ولم يعد بإمكاننا تجاهل تلقيهم التشجيع ممن يشغل أعلى منصب في الدولة».

ونشر ترامب الجمعة الماضي تغريدة تحتوي على مقطع فيديو لعمر وهي تلقي خطاباً عن معاملة المسلمين بعد هجمات عام 2001، ومرفق بها صور لمركز التجارة العالمي وهو يحترق. وكتب في التغريدة «لن ننسى أبداً!»

ودافع زملاء إلهان عمر في الحزب الديمقراطي، ومن بينهم المرشحان للرئاسة بيرني ساندرز وإليزابيث وارن، عن عمر واتهما ترامب بالتحريض على العنف ونشر الكراهية.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أمس الأول، إنها طلبت من المسؤولين مراجعة الإجراءات الأمنية المطبقة لحماية عمر وعائلتها وفريق العمل معها.

وأضافت في بيان: «كلمات الرئيس ثقيلة وخطابه التحريضي المليء بالكراهية يخلق خطراً حقيقياً. يجب على الرئيس ترامب إزالة مقطع الفيديو غير المحترم والخطير».

ومساء أمس، كتب ترامب في «تويتر»: «قبل أن تدافع عن قائدتها النائبة الهان عمر، كان على نانسي بيلوسي التي خسرت السيطرة على مجلس النواب دون أن تفعل شيئاً لهذا الشأن، الالتفات إلى تصريحات الكراهية المعادية للسامية والكارهة لإسرائيل والناكرة للجميل تجاه الولايات المتحدة التي أطلقتها عمر».

وتابع ترامب متحدثا عن عمر: «انها خارجة عن السيطرة، باستثناء سيطرتها على نانسي!»، لافتاً إلى أن «اليسار الراديكالي في الحزب الديمقراطي لن يكتفي أبداً من اي شيء نمنحهم إياه. سيقاومون ويعرقلون دائماً!».

back to top