تقنيات منزليَّة لتقشير بشرتكِ

نشر في 07-02-2019
آخر تحديث 07-02-2019 | 00:00
No Image Caption
يمكنك أن تقشّري بشرتك بسهولة اليوم بفضل التركيبات التجميلية الحديثة. لكن يجب أن تختاري المنتج بحسب نوعية بشرتك وتستعمليه باعتدال!

ما هو محتوى منتجات التقشير؟

تحتوي منتجات التقشير على العناصر الموجودة في المستحضرات التي يستعملها أطباء الجلد ولكن بجرعات أقل، من بينها أحماض الفاكهة مثل أحماض الألفا هيدروكسي لتجديد البشرة، وأحماض البيتا هيدروكسي لتنظيفها في العمق، وأحماض الهيدروكسي المتعددة لترطيبها وتغذيتها بمضادات الأكسدة.

كيف تعطي مفعولها؟

تنشط الجزيئات في المقام الأول عبر إضعاف الروابط القائمة بين خلايا الطبقة القرنية، ما يؤدي إلى تقشير الخلايا الميتة وفتح المسام وتمليس البشرة. في الوقت نفسه، تنشط الأنزيمات التي تجدد البشرة عبر تخفيض الرقم الهيدروجيني تحت عتبة 4.

يُعتبر حمض الغليكوليك الأكثر شيوعاً وفاعلية لأنه يستطيع اختراق عمق البشرة بفضل جزيئته الصغيرة ويزيد إنتاج الكولاجين والإيلاستين. في المقابل، يُستعمل حمض اللاكتيك لاسترجاع بشرة مشرقة لأنه يبقى على سطح الجلد. أما حمض الساليسيليك، فيستهدف الإفرازات الدهنية والشوائب.

هل من تدابير وقائية ضرورية؟

عند اختيار الجرعة الصحيحة واستعمالها بالشكل المناسب، تكون هذه العلاجات ملائمة لمعظم أنواع البشرة باستثناء البشرة الحساسة والمعرّضة للاحمرار أو المصابة بداء الوردية. ولما كانت هذه المنتجات حساسة تجاه الضوء، فمن الأفضل أن تُستعمل في المساء. لكن إذا كانت التركيبة مُصمَّمة كي توضع في الصباح، فيجب أن تستعملي معها كريماً واقياً من الشمس طوال فترة العلاج.

ما هي أفضل طريقة لاستعمالها؟

عند تقشير البشرة لأغراض تجميلية، يوصي الخبراء بتلقي علاج طوال شهر أو شهرين، مرة أو مرتين سنوياً، بعد الصيف والشتاء. يجب أن تبدئي بعلاج خفيف ثم تزيدي الجرعات تدريجاً. يستعمل بعض النساء هذه العلاجات على مر السنة، مع أخذ استراحة خلال الصيف. إنها خطوة منطقية لأن المنتجات حساسة تجاه الضوء، وبالتالي لا يمكن استعمالها تزامناً مع التعرض للشمس.

هل تتحملها البشرة بسهولة؟

تتحمل البشرة منتجات التقشير عموماً، لكن الأخيرة تؤدي أحياناً إلى مشاكل حساسية لأنها مصنوعة من الأحماض. لذا يُفضّل بعض شركات التصنيع استعمال عناصر لا تخترق البشرة بالسرعة نفسها ولكنها مضادة للأكسدة وترطّب البشرة أكثر من حمض الغليكوليك. يمكن استعمال هذا النوع من المستحضرات على مر السنة.

ما الفرق بين التقشير المنزلي والتقشير التجميلي؟

يستعمل التقشير السطحي الذي يقوم به اختصاصي الجلد نسبة مرتفعة من حمض الغليكوليك (بين 20 و70%). يمتد العلاج على ثلاث مراحل: بعد إزالة المكياج، يُستعمل غسول تحضيري لتخفيض الرقم الهيدروجيني للبشرة، ثم يوضع المنتج بفرشاة على البشرة ويُترَك لبضع دقائق قبل إزالته. يناسب هذا العلاج البشرة الباهتة والجافة، ويتكرر على مر أربع جلسات تفصل بينها ثلاثة أسابيع.

التقشير المناسب لكل نوع بشرة

• البشرة العادية: تحتاج إلى نسبة خفيفة من العناصر النشيطة (10%) لتجديد إشراقة البشرة وتنشيط الخلايا الجلدية بسلاسة.

• البشرة العادية والجافة: يمكن استعمال تقنية التقشير بدل الفرك السطحي الأسبوعي.

• البشرة الدهنية والسميكة: يجب أن تحتوي العلاجات على 15% من حمض الغليكوليك وتُستعمل صباحاً و/أو مساءً. عند ظهور حب الشباب، من الأفضل استشارة اختصاصي الجلد لأن أحماض الفاكهة لا تتماشى مع بعض أنواع العلاجات.

• البشرة الرقيقة والحساسة: يجب أن تكون جرعة المنتج خفيفة (بين 4 و8%) وأن تقتصر على مرة أو مرتين أسبوعياً كحد أقصى.

• البشرة المتعبة والباهتة: إذا لم تكن البشرة حساسة جداً، يمكن معالجتها بغسول أو كريم ليلي بجرعة تتراوح بين 8 و15%.

• البشرة الناضجة والمجعدة والمليئة بالبقع: كشفت الدراسات أن استعمال حمض الألفا هيدروكسي بين 3 و6 أشهر يسمح بتخفيف التجاعيد الرفيعة وتفتيح المناطق التي تكثر فيها الأصباغ والبقع.

منتجات التقشير تؤدي أحياناً إلى مشاكل حساسية لأنها مصنوعة من الأحماض
back to top