الأخضر يصطدم بالعنابي في مواجهة مثيرة

نشر في 17-01-2019
آخر تحديث 17-01-2019 | 00:03
No Image Caption
تجتذب المواجهة بين المنتخبين السعودي والقطري اهتماماً كبيراً، وسط أجواء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية مع أنها مباراة حاسمة على صدارة مجموعتهما في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.
وسط أجواء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية، تجتذب المواجهة بين المنتخبين السعودي والقطري اهتماما كبيرا، مع كونها مباراة حاسمة على صدارة مجموعتهما في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات.

ويلتقي الفريقان اليوم على استاد "مدينة زايد الرياضية" في أبوظبي بالجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول للبطولة، كما تشهد نفس الجولة المباراة بين منتخبي لبنان وكوريا الشمالية في التوقيت ذاته على استاد نادي الشارقة.

وحسم المنتخبان تأهلهما فعليا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) بالبطولة قبل مباريات هذه الجولة، ولكن المباراة بينهما اليوم ستحسم الصراع على صدارة المجموعة، التي يتربع عليها المنتخب القطري (العنابي) بفارق الأهداف فقط أمام نظيره السعودي (الأخضر).

وقدم كل من الفريقين عروضا متميزة في الجولتين السابقتين من البطولة، وحقق الفوز فيهما، ليقتسم الفريقان صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط لكليهما مع تفوق العنابي بفارق الأهداف.

ويخوض الفريقان المباراة وسط أجواء المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية المفروضة من السعودية والإمارات والبحرين ضد قطر منذ يونيو 2017.

وتتسم المباراة بلمسة لاتينية، حيث يدرب المنتخب السعودي المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، بينما يدرب الإسباني فيليكس سانشيز المنتخب القطري.

وأشار سانشيز إلى أن اللاعبين لا يهتمون كثيرا بالوضع خارج الملعب، إنما يكون تركيزهم فقط فيما يدور داخل الملعب، وهو ما حدث بالفعل حتى الآن، حيث فاز الفريق على نظيره اللبناني 2/ صفر، ثم على كوريا الشمالية 6/ صفر، لتكون أكبر نتيجة في مباريات البطولة الحالية حتى الآن.

وكان سانشيز أشرف على تدريب منتخبات الناشئين والشباب بقطر في مراحل عمرية مختلفة قبل تصعيده لتدريب المنتخب الأول.

ولم يسبق للمنتخب القطري أن اجتاز دور الثمانية في أي من مشاركاته السابقة في بطولات كأس آسيا، ولكن تصدره المجموعة حاليا بفارق الأهداف أمام المنتخب السعودي الفائز باللقب ثلاث مرات سابقة قد يمنحه دافعا كبيرا على التألق في مباراة الغد، ومحاولة الحفاظ على صدارة المجموعة، لضمان مواجهة أكثر سهولة في الدور الثاني.

وأكد الفوز على منتخبي كوريا الشمالية ولبنان استفادة المنتخب السعودي من الخبرة التي اكتسبها لاعبو الفريق في مشاركتهم ببطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وقال بيتزي: "اللاعبون تأقلموا مع النواحي الخططية والاستراتيجية".

ويدرك بيتزي جيدا كيفية الفوز بلقب بطولة دولية وقارية، حيث سبق له قيادة المنتخب التشيلي للفوز بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016).

وقال المدافع السعودي محمد البريك: "نريد تقديم أداء أفضل دائما. ونأمل أن نجتهد، وأن نتبع تعليمات المدرب لتقديم أداء أفضل".

وأضاف: "بالطبع، عندما تتصدر مجموعتك، تصبح أكثر ثقة، وهو ما يمنحك الأفضلية".

وقال البريك: "إذا كنت تريد الفوز باللقب، فإنك تحتاج إلى التغلب على أي فريق تواجهه... لا أعتبر أي فريق متوسط المستوى".

ويحتاج المنتخب القطري إلى نقطة التعادل فقط في مباراة الغد، لضمان البقاء في الصدارة، بينما يحتاج المنتخب السعودي (الأخضر) للفوز إذا أراد الفوز بالصدارة.

وقال عبدالكريم حسن نجم المنتخب القطري، والفائز بلقب أفضل لاعب آسيوي لـ2018: "نبني فريقا جديدا، وهناك العديد من اللاعبين الشبان بالفريق... لا يمكن أن نقول إننا جئنا إلى هنا للفوز باللقب، علينا التقدم المباراة تلو الأخرى".

وأضاف: "هذا ما نفعله، وسنكرر هذا في المباراة التالية أمام المنتخب السعودي... سنتعامل مع مباراة تلو الأخرى".

back to top