الناجيات من سرطان الثدي مكتئبات وقلقات

نشر في 10-12-2018
آخر تحديث 10-12-2018 | 00:05
No Image Caption
تشير مراجعة بحثية جديدة إلى أن الناجيات من سرطان الثدي قد تزيد لديهن احتمالات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم ومشكلات أخرى متعلقة بالصحة النفسية.

وفحص فريق البحث بيانات 60 دراسة شملت نساء شفين من سرطان الثدي وركزت على المشكلات النفسية والصعوبات التي واجهت الوظائف الإدراكية والجنسية بعد عام أو أكثر من العلاج.

وقال هيلينا كارييرا، وهي كبيرة باحثي الدراسة في كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الحارة، إن "هناك حاجة إلى المزيد من الوعي بأن القلق والاكتئاب واضطرابات الوظائف الإدراكية والجنسية أمور شائعة بعد سرطان الثدي، وأن العلاج متاح".

وإضافة إلى دراسات سابقة بحثت في الأمر، تُلقي المراجعة البحثية الحالية، التي نشرت في دورية معهد السرطان الوطني، نظرة أقرب على احتمالات ظهور العديد من مشكلات الصحة النفسية بعد مرور النساء بتجربة العلاج من سرطان الثدي.

وتشير د. فيرمونتا ماير، من مركز دانا- فاربر للسرطان في بوسطن، التي لم تكن مشاركة في الدراسة، إلى أن الدراسات التي شملتها المراجعة ركزت أساساً على النساء الأكبر عمرا، ومن المتوقع أن تكون معدلات القلق والاكتئاب أعلى في الناجيات الأصغر عمراً.

وأضافت ماير، عبر البريد الإلكتروني، أن الناجيات قد يشعرن بمشكلات نفسية بشكل قوي في السنوات الأولى بعد تشخيص إصابتهن بالمرض، لافتة إلى أن "العديد من الدراسات أظهرت أن معدلات الإصابة بالمشكلات النفسية لدى الناجيات بعد أكثر من خمس سنوات على التشخيص، تشابه إلى حد كبير المعدلات العامة".

back to top