الآلاف شاركوا في سباق «الوطني» للمشي الـ 24

اجتازوا 11 كيلومتراً بحضور ومشاركة محافظ البنك المركزي والقيادات التنفيذية

نشر في 10-12-2018
آخر تحديث 10-12-2018 | 00:06
شهد سباق بنك الكويت الوطني للمشي الرابع والعشرون مشاركة لافتة من محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل الذي كان من أوائل المتسابقين، واجتاز مسافة 11 كيلومتراً مع الرئيس التنفيذي لمجموعة الوطني عصام الصقر وصولاً إلى خط النهاية عند حديقة شاطئ الشويخ، حيث تم تكريم الفائزين على المسرح.
اختتمت فعاليات سباق بنك الكويت الوطني للمشي الرابع والعشرين أول أمس بحضور ومشاركة محافظ بنك الكويت المركزي وقيادات البنك التنفيذية وسط مشاركة 9 آلاف متسابق اجتازوا مسافة 11 كلم من الجزيرة الخضراء وحتى شاطئ الشويخ، حيث توّج 100 فائز بالمراكز الأولى للفئات العشر المتنافسة.

وكان محافظ «المركزي» د. محمد الهاشل والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر في مقدمة المتسابقين عند خط الانطلاق إلى جانب عدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية، كما انضم إلى السباق كل من نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت صلاح الفليج، ونائبه سليمان براك المرزوق، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية عماد العبلاني، ومدير عام مجموعة العمليات محمد الخرافي، والرئيس التنفيذي لمجموعة البابطين صالح البابطين، للاحتفال مع الفائزين في حفل الختام.

وتجمع المشاركون في السباق عند نقطة الانطلاق في الجزيرة الخضراء مرتدين عدة السباق وأرقامهم المزودة بشريحة ذكية ليتسنى تتبع خطواتهم حتى نقطة الوصول عند حديقة شاطئ الشويخ.

مهرجان سنوي

وفي تعليقها على الحدث، قالت مساعد المدير العام لإدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال المطر «إن سباق المشي هو مهرجان سنوي تنتظره الكويت، وبالنسبة لبنك الكويت الوطني فهو جزء لا يتجزأ من برامج المسؤولية الاجتماعية الذي التزمنا بإطلاقه على مدى 24 عاماً متواصلاً».

وأكدت المطر أن الإقبال المتواصل والكثيف الذي يشهده السباق كل عام يؤكد أن رسالتنا الاجتماعية تحقق أهدافها لخير المجتمع وإنمائه، وأن المشاركين بالسباق حريصون مثلنا تماماً على أهمية هذه المبادرة وقيمتها الصحية والرياضية وذلك ينعكس بإصرارهم السنوي على المشاركة وشغفهم بانتظار هذا الحدث من عام إلى آخر.

فائزان بسيارات Nissan الجائزة الكبرى للسباق من «البابطين»

فاز كل من ياسمين البنا ورومان لاداران بسيارتي نيسان ماكسيما وأكسترايل الجديدتين، قدمتهما مجموعة البابطين وذلك خلال السحب على الجائزة الكبرى في ختام سباق الوطني للمشي تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة. وفاز المشاركان من بين الآلاف ممن تأهلوا للسحب عند قيامهم بالتسجيل في السباق إلكترونياً وتسلم أرقام السباق.

والى جانب ذلك، قدم «الوطني» عددا كبيرا من الجوائز والمفاجآت، دعما للتجاوب الجماهيري مع رسالة البنك الاجتماعية التي تلاقي سنوياً إقبالا من جميع الفئات وتحديداً الشباب.

وأشارت المطر إلى أن «البنك الوطني لطالما كان سباقا في مجال المسؤولية الاجتماعية وفي مقدمة المبادرين لها، لأنها مسؤوليتنا أن نعمل من أجل كل ما من شأنه أن يمد شبابنا وأهلنا وأطفالنا بالصحة والحياة».

كما أشادت المطر بدعم مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات لنجاح هذا المهرجان الرياضي، وفي مقدمها وزارتا الصحة والداخلية والبلدية وشركة المشروعات السياحية والاتحاد الكويتي لألعاب القوى للهواة.

استعدادات الانطلاق

توزع متطوعو بنك الكويت الوطني على نقاط استراتيجية مخصصة للسباق على طول شارع الخليج، بين الجزيرة الخضراء وحديقة شاطئ الشويخ استعدادا لإطلاق صفارة البداية عند الثامنة والنصف صباحاً. كما أجريت الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لتأمين سلامة المتسابقين بالتعاون مع المسعفين وفرق الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة، وتوفير الأدوات اللازمة تحسباً لحالات الطوارئ.

نقطة البداية

اجتاز المتسابقون من النساء والرجال مسافة بلغت 11 كلم، واحتشدوا على طول خط البداية عند الجزيرة الخضراء تحت أنظار متطوعي البنك المشرفين ومسعفين من الطوارئ الطبية ورجال الداخلية لضمان عملية التنظيم وسلامة جميع المشاركين، كما توفر على طول مسافة السباق في شارع الخليج العربي استراحات مياه، وعند نقطة النهاية، تواجد المتطوعون والمنظمون لاستقبال المتسابقين وتوزيع المياه والمرطبات.

نشاطات الاطفال

نظم بنك الكويت الوطني فعاليات خاصة بالأطفال من عمر خمس سنوات في حديقة شاطئ الشويخ، حيث شاركوا في مجموعة من المسابقات والألعاب وسط أجواء مفعمة بالتسلية والمرح تحت إشراف المتطوعين من بنك الكويت الوطني ومن تنظيم نادي circuit+ متل القفز والزحف وحمل اكياس الرمل وتسلق الجدران والزومبا واليوغا وغيرها.

10 ذهبيات

توّج بنك الكويت الوطني في ختام السباق أكثر من 100 فائز، وهم الأوائل عن الفئات العشر المشاركة في سباق المشي، حيث تم تقسيم المشاركين المتسابقين الى 10 فئات إناثاً وذكوراً بحسب فئاتهم العمرية، وتكريم أول عشرة فائزين من كل فئة ومكافأتهم. كما جرى توزيع عشرات الجوائز القيمة على الحضور المشاركين الذين كان لهم فرصة المشاركة في البرنامج الختامي الذي نظمه «الوطني» في نهاية السباق وتخلله العديد من المفاجآت والفعاليات الترفيهية والمسابقات.

أصحاب الهمم

وضمن هذا السباق، يخصص «الوطني» سنوياً منافسة خاصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة إيماناً منه بأهمية مشاركة جميع أفراد المجتمع وثقته بقدرة جميع فئات المجتمع على إثبات دورها الفاعل والحيوي في مختلف المجالات والميادين وفي مقدمتها الرياضة. وشهد هذا العام مشاركة مميزة للمتسابقين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين نجحوا في التنافس بفضل اصرارهم وحماسهم، ونالوا في نهاية السباق تكريماً مميزاً.

كبار السن

على غرار كل عام، يتألق متسابقون كثر من فئة ما فوق 60 عاماً لأن معظم المشاركين في هذه الفئة لديهم شغف بالرياضة ويمتلكون مقومات رياضية تؤهلهم للمنافسة سنوياً والفوز، وقد تم تكريم العشرة الأوائل الفائزين عن هذه الفئة وذلك تشجيعا لرسالة السباق الرياضية والصحية التي يقودها سنوياً.

مشاركة لافتة

شهد السباق مشاركة لافتة من محافظ «المركزي» د. محمد الهاشل الذي كان من اوائل المتسابقين الذين حضروا إلى السباق قام باجتياز مسافة 11 كلم مع الرئيس التنفيذي لمجموعة الوطني عصام الصقر وصولاً إلى خط النهاية عند حديقة شاطئ الشويخ حيث قاما بتكريم الفائزين على المسرح.

شكر خاص

قدمت كل من وزارتي الداخلية والصحة والطوارئ الطبية في وزارة الصحة الدعم للمشاركين في سباق الوطني للمشي كما قامت بلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية بتوفير المكان لإقامة الحفل الختامي في حديقة شاطئ الشويخ.

وعلى غرار كل عام، تقدم مجموعة البابطين من خلال شراكتها المميزة سيارتين للسحوبات التي تكون تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة. كما تقدم الإدارة العامة للإطفاء جهودها في السباق إضافة إلى شركات التنظيم لهذا العام وهما +circuit وlocal flavor وProvision.

ونوه البنك الوطني بجهود جميع هذه الجهات ودورها الداعم للسباق على مدى السنوات الماضية، وقد قامت وزارة الداخلية بنشر دوريات في المنطقة الممتدة للسباق إلى حديقة الشويخ لتأمين سير السباق بشكل طبيعي، وتواجدت فرقة الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة في محيط السباق بجهوزية تامة تحسباً لحالات الطوارئ.

إيقاع إسباني لإضفاء الحماس

شاركت فرقة الايقاع الاسبانية «باتوكادا» في السباق عن طريق تشجيع المتسابقين عند خط البداية بعزف إيقاعات حماسية على الطبول تلاها استعراض على المسرح في الحفل الختامي تخلله تقديم إيقاعات موسيقية مختلفة وبأداء خاص بهوية الفرقة.

مسرح عملاق

ككل عام يتميز الحفل الختامي للسباق ببصمة خاصة تعكس مدى حرص «الوطني» على تقديم أحلى صورة ليكون دوما عند ثقة مجتمعه وعملائه، وقد قام هذا العام بإعداد مسرح عملاق يتألف من أدوار عدة على ارتفاع 16 متراً بتصميم عصري، وقام بتقديم الحفل المذيع سلمان النجادي والذي ساهم في خلق أجواء تفاعلية وحماسية مع الجمهور.

ميداليات تذكارية

قدم متطوعو «الوطني» للواصلين عند نقطة النهاية ميداليات تذكارية تحمل شعار سباق المشي الرابع والعشرين، وذلك بعد جهدهم واجتيازهم 11كلم، وحضر فريق الطوارئ تحسباً لحالات الاغماء جراء التعب أو الحر قبل ان يتوجه الجميع إلى المسرح لتتويج الفائزين.

الاتحاد الكويتي لألعاب القوى للهواة

على غرار كل عام، قدم الاتحاد الكويتي لألعاب القوى دعمه لهذا السباق، بمشاركة حكّام الاتحاد، وقد تم توفير مركبات لهم موزعة في أماكن مختلفة على شارع الخليج لمساعدتهم على متابعة مجريات السباق واتخاذ قراراتهم بشفافية.

مسؤولية اجتماعية

يواصل سباق المشي للعام الحادي والعشرين على التوالي الحفاظ على شعبيته محققاً أكبر المشاركات الجماهيرية المؤمنة برسالته الاجتماعية الداعية إلى الصحة مع كل خطوة والتي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية التي يلتزم بها بنك الكويت الوطني وحرصه على دعم الرياضة وتشجيع أفراد المجتمع على المبادرة والتمسك بالثقة والعمل الإيجابي.

السباق على مواقع التواصل الاجتماعي

تابع الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للبنك على انستغرام وتويتر @NBKGroup وفيسبوك ويوتيوب وقائع الحفل النهائي للسباق وتفاعلوا مع تفاصيل الاحداث، وقام فريق «الوطني» بتغطية شاملة منذ انطلاقة السباق وصولا الى الختام وحفل توزيع الجوائز، كما حاز السباق على تغطية لافتة من تلفزيون الراي وإذاعة نبض الكويت والقبس الالكتروني.

إعلان الفائز بسحب الجوهرة الشهري والأسبوعي

وعلى غرار كل عام، يقيم «الوطني» سحب الجوهرة خلال السباق تكريماً لعملائه وحرصاً منه على ان يكونوا جزءاً من نشاطاته الاجتماعية، وقد تم إعلان الفائز عيسى سليمان عبدالرضى بجائزة الجوهرة لشهر نوفمبر بقيمة 125 ألف دينار والفائز ثامر إبراهيم علي عرب بجائزة الجوهرة الاسبوعية بقيمة 5 آلاف دينار، وذلك بعد اجراء السحب تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة مباشرة خلال الحفل الختامي، وسط الأجواء الاحتفالية وهتافات الجماهير.

مسؤوليتنا في «الوطني» العمل من أجل إمداد شبابنا وأهلنا وأطفالنا بالصحة والحياة منال المطر

تتويج 100 فائز وهم الأوائل في الفئات العشر المشاركة في السباق
back to top