الجارالله: القمة الخليجية المقبلة بالرياض بحضور كل دول التعاون.. وعلاقتنا بدمشق «مجمدة» لا مقطوعة

50 مليون دولار لدعم موازنة السلطة الفلسطينية

نشر في 18-11-2018 | 22:51
آخر تحديث 18-11-2018 | 22:51
No Image Caption
قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله إن القمة الخليجية التي ستعقد في ديسمبر المقبل بالعاصمة السعودية الرياض ستحضرها جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجارالله للصحفيين اليوم الأحد على هامش مشاركته احتفال السفارة الفلسطينية لدى البلاد بذكرى اعلان الاستقلال ال30.

وأعرب الجارالله عن توقعاته وتفاؤله بأن يكون مستوى التمثيل في القمة عال ويليق بتجربة مجلس التعاون ويجسد حرص قادة دوله في الحفاظ على هذه التجربة الرائدة.

وأضاف أنه منذ ان انعقاد القمة الاخيرة في الكويت والنهج الكويتي معروف بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بأن "نضع الخلاف الخليجي في اطار وان نسعى الى ان نواصل آليات عملنا الخليجي".

وأشار إلى "أن اللجان الوزارية تجتمع في أكثر من مناسبة في دولة الكويت وبالتالي الحرص على استمرارية وابقاء آلية مجلس التعاون موجودة وفعالة ومستمرة ومتواصلة."

وذكر أن هذه القمة "تمثل بارقة أمل في اعادة احياء الجهود الهادفة لاحتواء الخلاف الخليجي الذي طال أمده".

وقال الجارالله "إن علاقة الكويت بدمشق مجمدة وليست مقطوعة" مشيرا إلى "أننا لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق" لافتا إلى أنه "حسب معلوماتنا" فإن هناك بعض الاشقاء في الدول العربية تقدموا بهذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجارالله للصحفيين اليوم الأحد على هامش مشاركته احتفال السفارة الفلسطينية لدى البلاد بذكرى اعلان الاستقلال ال30.

وأضاف الجارالله "لن نسبق الاحداث" في هذا الشأن مبينا أن هناك سفارة سورية موجودة في الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة كما أن هناك رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق مجددا التأكيد بأنه "لن نسبق الاحداث ولكل حادث حديث".

كما أكد تمسك الكويت بالقضية الفلسطينية مشيرا إلى تقديم الكويت مؤخرا مبلغ 50 مليون دولار لدعم موازنة السلطة الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الجارالله للصحفيين اليوم الأحد على هامش مشاركته احتفال السفارة الفلسطينية لدى البلاد بذكرى اعلان الاستقلال ال30.

وقال الجارالله إن القضية الفلسطينية بالنسبة للكويت "محورية وهي قضيتنا الاولى منذ أن خرجنا إلى هذه الدنيا ونسعى الى دعمها والى تعزيزها".

وأشار إلى أن موقف الكويت من القضية الفلسطينية "ثابت" ويتجلى ويتزايد ويتواصل حيث تم أخيرا تقديم مبلغ 42 مليون دولار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين (انوروا).

ولفت إلى موقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية سواء من خلال دورها ووجودها في مجلس الامن او من خلال الدعم المادي الذي تقدمة الكويت للاشقاء في فلسطين.

وعن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الكويت ومباحثاته مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أوضح الجارالله أن المحادثات كانت "ايجابية جدا" حيث تم التطرق الى دور الكويت ودعمها للاشقاء في فلسطين.

وأضاف أن تلك الزيارة مثلت مناسبة حيث تم تكريم شخصيات كويتية بحضور سمو أمير البلاد من قبل الرئيس الفلسطيني مبينا أن هذا التكريم مبعث فخر واعتزار لرجال الكويت.

وأفاد بأن هناك تشاورات مع الأخوة في فلسطين وتواصل بين مندوب الكويت في مجلس الأمن الدولي ومندوب فلسطين بالأمم المتحدة إلى جانب التواصل مع الاصدقاء بمجلس الامن لبلورة موقف داعم للاشقاء في فلسطين حول ما يحدث في غزة من مذابح وجرائم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فضلا عن الأعمال الوحشية والتدمير الذي تقوم به اسرائيل في الأراضي المحتلة.

وشدد الجارالله على أن الكويت لن تتردد مطلقا في بذل جهود سياسية ومادية لدعم الاشقاء في فلسطين مؤكدا مواصلة الموقف الكويتي في هذا الشأن.

وأعرب عن أمنياته بالاستقرار والتقدم والانتصار للاشقاء في فلسطين متطلعا لاستئناف عملية السلام ليتحقق للشعب الفلسطيني آماله وتطلعاته في دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

back to top