الأولمبية الدولية تغلق الباب أمام عودة الاتحادات المنحلة

حددت 14 اتحاداً لمراجعة أنظمتها الأساسية... ولا تسليم لمقر الأولمبية الكويتية أو الحساب البنكي

نشر في 11-09-2018
آخر تحديث 11-09-2018 | 00:05
No Image Caption
ما بين اجتماع اليوم في لوزان السويسرية للجنة السداسية المكلفة من اللجنة الأولمبية الدولية للإشراف على «خريطة الطريق»، تمهيدا لرفع نهائي للإيقاف عن الرياضة الكويتية، وكتاب من نائب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية، مدير العلاقات مع اللجان الأهلية، الإسباني بيري ميرو، الى هيئة الرياضة، يؤكد توافق الرؤى فيما يخص الخطوات المتبعة لرفع الإيقاف، تدور عجلة رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية من دون رجعة.

ففي لوزان، تعقد اللجنة السداسية المكلفة من اللجنة الأولمبية الدولية بملف الرياضة الكويتية، اجتماعا اليوم، بحضور الأعضاء، وهم الإسباني بيري ميرو، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية الصربي نيناد لالوفيتش، ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي، الكويتي حسين المسلم، عن «الأولمبية الدولية»، ومدير الهيئة العامة للرياضة د. حمود فليطح، ونائبه د. صقر الملا، والمحامي صالح القحطاني «عن الحكومة الكويتية».

ويتطلع المجتمعون في لوزان، الى تنسيق خطوات رفع الإيقاف، بما في ذلك مراجعة الأنظمة الأساسية، والموافقة على توفير الدعم القوي للتعديلات على القوانين الرياضية، وإصدار ملاحظات توضيحية إضافية أو قوانين لتوضيح القضايا العالقة إذا اقتضت الضرورة.

وتتلخص مهام اللجنة في الإشراف على تنفيذ خريطة الطريق لرفع الإيقاف بشكل نهائي عن الرياضية الكويتية، من خلال إجراء انتخابات جديدة للأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية.

وبعد مراجعة واعتماد النظام الأساسي لكل ناد، ستقام الانتخابات، وهو ما ينطبق على الاتحادات، واللجنة الأولمبية الكويتية.

وتلقت هيئة الرياضة الكويتية، عبر مديرها د. فليطح، رسالة إيجابية من ميرو، بشأن النقاط التي تمت مناقشتها بالاجتماع السابق في 28 أغسطس الماضي، لاسيما فيما يخص إغلاق الباب تجاه عودة الاتحادات المنحلة، وأيضا عدم تسليم مبنى اللجنة الأولمبية الكويتية الى اللجنة الأولمبية المعينة بقيادة الشيخ طلال الفهد، أو الحساب البنكي، على أن يتم السماح للجنة الأولمبية الكويتية باستئجار مبنى، وأيضا فتح حساب خاص بها.

ووافقت «الأولمبية الدولية» على تشكيل لجان مؤقتة، بموافقة الاتحادات القارية، على أن يكون عدد الأشخاص في تلك اللجان من 3 الى 5 أشخاص.

وبيّن كتاب ميرو أنه يحق لأعضاء هذه اللجان الترشح مجددا، بشرط تقديم الاستقالة قبل إجراء الانتخابات، كما يمكن لأعضاء الاتحادات المعترف بها دوليا الوجود في هذه اللجان المؤقتة.

وحدد خطاب اللجنة الأولمبية 14 اتحادا، هي كرة السلة، والملاكمة، والفروسية، والمبارزة، وكرة اليد، والجودو، والكاراتيه، والإسكواش، والسباحة، وتنس الطاولة، والتايكوندو، والكرة الطائرة، ورفع الأثقال، لمراجعة أنظمتها الأساسية.

يذكر أن المكتب التنفيذي للأولمبية الدولية سيعيد في الثالث والرابع من أكتوبر المقبل، تقييم وضع اللجنة الأولمبية الكويتية، والتقدم المحقق وتطبيق الاتفاقات وخريطة الطريق، وسيقرر إما الإبقاء على رفع الإيقاف المشروط، أو الرفع النهائي، أو إعادة الأمور إلى المربع الأول.

back to top