جينيفر أنيستون: أعشق الطهو ولكنّي لا أملك الوقت

نشر في 11-09-2018
آخر تحديث 11-09-2018 | 00:00
جينيفر أنيستون
جينيفر أنيستون
كيف تستهل مقالاً عن جينيفر أنيستون؟ أستطيع أن أبدأ بسرد إنجازاتها المهنية: تُعتبر إحدى ممثلات هوليوود الأعلى أجراً. وشكّلت طوال عقد من الزمن سدس فريق التمثيل الأكثر شعبية على الإطلاق على شاشة التلفزيون. ننتقل بعد ذلك إلى شعبيتها: في سن التاسعة والأربعين، تُعتبر إحدى أكثر النساء تصويراً في العالم، وحياتها الشخصية مذهلة بقدر حياتها المهنية.
تتحدث جينيفر اليوم بشأن نمط حياتها. فمَن لا يريد أن يعرف الأطعمة التي تتناولها فتاة كاليفورنيا الذهبية بامتياز، والكريمات والأمصال التي تضعها على بشرتها؟
تخلي عن الشمس، وحدي من استهلاك السكر، وتنعَّمي بالمصل المغذي للبشرة، حسبما تنصح جينيفر أنيستون.
اتصلت بي في التاسعة صباحاً بتوقيت لوس أنجليس من منزلها في بيل آير. كانت مستيقظة منذ ساعات. بدأت دردشتنا بقولها: «كان صباحي جميلاً، إلا أنني أخوض معاناة منزل يُبنى بالقرب من منزلي. فأسمع أصوات «غاغاغاغاغا» (مقلدةً صوت الحفار) من الساعة السابعة صباحاً. لكن هذه في مطلق الأحوال إحدى الطرائق التي تضمن من خلالها نهوضك من السرير».

عندما تستيقظ، تستحم. بعد ذلك، أخبرتني جينيفر: «أضع كريماً مرطباً على كامل جسمي فيما لا يزال رطباً، ما يمنحه فيضاً من الرطوبة، خصوصاً إن كانت البشرة دافئة». تستعمل جينيفر Aveeno، علماً بأنها وجه العلامة التجارية للعناية بالبشرة هذه التي تشتهر بكريماتها وأنواع غسولها المعدة من الشوفان.

خيارات طبيعية

أخبرتني أنها صارت أكثر حرصاً على استعمال منتجات طبيعية واتباع مقاربة أكثر فائدة للصحة في نظامها الغذائي. قالت: «انتبه كثيراً لما يدخل إلى جسمي. تخلصت من المحليات الاصطناعية Sweet’N Low، Splenda... وتلك الأشياء كافة التي ظننا أنها مفيدة لنا عندما تخلصنا من السكر. لكن المادة الوحيدة التي ما زلت أسمح لنفسي باستهلاكها مبيض قهوتي. فهذه آخر متعة أستلذ بها وأنا أشعر بالذنب». وعندما سألتها عن الطهو، أجابت: «أحب كثيراً تعلّم الطهو وإعداد وجبات جميلة، غير أنني لا أملك الوقت». لكنها تتقن تحضير طبق مميز: «أدعوها أكواب البيض. أعد هذا البيض الصغير بطريقة «بوشيه» (بيض مسلوق من دون قشره). أضعه في أكواب كرتونية لها غطاء. أجيد حقاً الأطعمة السريعة التي لا تتطلب كثيراً من العمل».

الأمصال وتجنب الشمس وتجفيف الشعر

بدت جينيفر مترددة في الخوض في تفاصيل روتينها الصباحي، إلا أنها ذكرت أنها تستعمل «تونراً (toner) وبعض الأمصال البسيطة ونوعاً من كريم الوجه، خصوصاً في الشتاء». وهل تمرّ لوس أنجليس بفصل شتاء؟ ضحكت وتابعت: «أدرك ذلك، إلا أن الحرارة تنخفض بضع درجات ونبدأ بالقول: أشعلوا النار. تختلف معدلات الرطوبة وألاحظ أن بشرتي تتغير. لذلك أستعمل مقداراً أكبر من الكريم المرطب في الأشهر الباردة. أما في الصيف، فلا أستخدم عموماً كريماً للوجه لأنه يحتوي على كثير من الزيوت (ما لا يتلاءم مع الحر)».

لكن جينيفر تؤيد استخدام الأمصال طيلة السنة، فضلاً عن أنها تضع منتجات واقية من أشعة الشمس من Aveeno. أخبرتني: «أبقيها في سيارتي، وحقيبتي، وحمامي، وقرب حوضي للسباحة وسريري». تابعت ضاحكةً: «طوال السنوات الست الماضية، أعيش حظراً للشمس». لكن هذه الممثلة صُورت غالباً وهي تتشمس قرب حوض سباحة في كوبا سان لوكاس في المكسيك وجسمها الذي نحتته اليوغا يتلألأ بسمرة جميلة بفضل جذورها التي ترجع إلى حوض البحر الأبيض المتوسط (والدها الممثل جون أنيستون يوناني). تتنهد مضيفةً: «أحاول ألا أجلس في الشمس كما اعتدتُ في الماضي. لا ترتبط هذه المسألة بالشيخوخة بحد ذاتها، بل بالحفاظ على بشرة سليمة وصحية».

ماذا عن شعرها الشهير ذاك؟ شهدنا أولاً قصة «رايتشل» المتدرجة التي تميزت بها شخصيتها في الجزأين الأول والثاني من مسلسل Friends، وقد أكّدت النجمة أخيراً أنها لن تعود إليها. تحولت بعد ذلك إلى رمز الشعر الأملس المستقيم الغني بلمعانه. تشدد على أنها لطالما ندمت على تسريحات الشعر القصيرة المستقيمة واختارت إطلالة مميزة تبدو مكلفة مع شعر طويل أشقر مفعم بالحياة. أخبرتني: «أحب تجفيف شعري بمجفف الشعر وصرت أتقن ذلك بنفسي. أترك شعري يجف قليلاً طبيعياً، ثم أستخدم يدي ولا ألجأ إلى الفرشاة إلا عندما يصبح شبه جاف».

back to top