الهدوء يعود إلى قطاع غزة ومحيطه بعد هدنة بين حماس والاحتلال

نشر في 10-08-2018 | 13:02
آخر تحديث 10-08-2018 | 13:02
No Image Caption
عاد الهدوء صباح الجمعة إلى غزة بعد الإعلان عن اتفاق هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس سيخضع للاختبار مع مسيرات ستنطلق من داخل القطاع باتجاه السياج الأمني الحدودي.

وبعد أشهر من تصاعد التوتر، شهد قطاع غزة ومحيطه واحدة من أخطر المواجهات بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي منذ حرب 2014.

وأطلق أكثر من 180 صاروخاً وقذيفة هاون من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية، مما أدى إلى جرح عدة أشخاص وبقاء مئات الإسرائيلين في الملاجىء.

وشنت طائرات حربية اسرائيلية غارات على أكثر من 150 موقعاً تابعاً لحماس في المنطقة المنعزلة الفقيرة بين إسرائيل ومصر والبحر الأبيض المتوسط.

وقال مراسل فرانس برس أن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من مئتي غارة.

وقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة حامل تبلغ من العمر (23 عاماً) وابنتها التي تبلغ من العمر 18 شهراً جراء الغارات.

وقال مصدر مطّلع على المفاوضات إنّ مصر والأمم المتّحدة أجرتا مفاوضات من أجل عودة الهدوء قبل منتصف ليل الخميس.

وقال المصدر إنه «بوساطة مصر والمبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف، تم الاتفاق على تثبيت تهدئة، هدوء مقابل هدوء، في قطاع غزة اعتباراً من قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة».

ولم يتم الحصول على تأكيد رسمي من إسرائيل أو حماس، ونفى المسؤولون الإسرائيليون عبر الإعلام ذلك، لكن نفياً من هذا النوع من قبل اسرائيل أمر معتاد في مثل هذه الظروف.

غير ان إسرائيل مستعدة لاطلاق النار إذا قامت حماس والفصائل الفلسطينية معها بالمثل، كما يقول المسؤولون الإسرائيلييون في وسائل الإعلام.

ولم يعلن عن أي حوادث مهمة هامة خلال الليل في قطاع غزة والضفة الإسرائيلية للمنطقة.

واستهدفت غارة إسرائيلية جديدة مركزاً للثقافة والفنون عصر الخميس غرب مدينة غزة وأسفرت عن إصابة 20 شخصاً وتدمير المبنى كلّياً.

وخاضت اسرائيل وحماس منذ 2008 ثلاث حروب مدمرة في القطاع المحاصر منذ 2006 والذي يزداد سكانه فقراً مع معاناة يومية جرّاء البطالة والانقطاعات المتكررة في الماء والكهرباء.

back to top