تواصل ردود الفعل النيابية الرافضة لتعيينات «القياديين»

أثارت تعيينات القياديين، التي وافق عليها مجلس الوزراء، في اجتماعه الأخير، ردود فعل نيابية مختلفة، ما بين أسئلة وتصريحات رافضة لهذه التعيينات، ومؤكدة أنها لن تمر مرور الكرام.

وأكد النائب د. عادل الدمخي، أن «التعيينات الباراشوتية في مختلف الوزارات والهيئات، والتي تقوم على الواسطة وعدم الكفاءة، لن تمر مرور الكرام».

وقال إن «هذا ما حذرنا منه في استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، بأن تكون التعيينات في الدولة بهذه الطريقة»، متسائلا: عن أي تنمية تتكلمون وأنتم تقتلون طموح وأمل المخلصين من موظفي وقياديي الدولة؟

من جهته وجه النائب رياض العدساني سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أنس الصالح، طلب فيه إفادته بالمعايير وشروط اختيار المناصب القيادية وأسس التعيينات والترقيات التي وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي، وإرفاق صورة لكل مشروع مرسوم او قرار التعيين او الترقية، متضمنة كافة الاسماء والمناصب والدرجات، إضافة الى تزويدي بالجهات التي كانوا يعملون بها ودرجتهم الوظيفية قبل موافقة مجلس الوزراء بترقيتهم أو تعيينهم، وذلك من بعد انتهاء دور انعقاد مجلس الأمة 27 يونيو 2018 وحتى تاريخ هذا السؤال.

وقال: هل يتم الأخذ في الاعتبار معيار الكفاءة والمؤهل العلمي والسيرة الذاتية والخبرة، ومدى حرص مجلس الوزراء على أن يكون المرشح للمنصب أو الترقية من نفس الجهة التي يعمل بها كأولوية بالاختيار؟

إذا كانت الإجابة بالإيجاب، يرجى تزويدي بشروط وأسس ومعايير الاختيار والتعيينات والترقيات التي يوافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعاته.