شوشرة: طريق الحرير

نشر في 14-07-2018
آخر تحديث 14-07-2018 | 00:08
جميعنا اليوم أمام مسؤولية مشتركة لتحقيق تطلعات سمو أمير البلاد، وعلى كل مواطن ومواطنة أن يكون له دور على هذه الأرض الطيبة في كويت الحاضر والمستقبل، فضلاً عن مسؤولية الاقتصاديين والتجار في المساهمة بدور أكبر لرفع الاقتصاد ونموه بعد حالة الركود والتراجع.
 د. مبارك العبدالهادي قائد الإنسانية وقائد الدبلوماسية صاحب السمو أمير البلاد يوصل الكويت وشعبها دائما بحنكته إلى بر الأمان، بل ينقلنا إلى العالمية عبر الاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي تسبق الآخرين كالعادة، وآخرها الزيارة المميزة لسموه إلى الصين التي شهدت إبرام اتفاقيات ستقودنا نحو العالمية وستحقق ازدهارا اقتصاديا غير مسبوق، فضلا عن أنها رسالة واضحة لمن يريد بكويتنا السوء وعدم تحقيقها أي خطوات إيجابية، فسمو الأمير دائما ينظر إلى مستقبل الكويت ويهيئ له الازدهار.

واليوم المسؤولية تقع على الأجهزة المختصة في الدولة لتفعيل كل الأدوات والجهود لتنفيذ الاتفاقيات على أرض الواقع للنهوض باقتصادنا وتحريك عجلة التطور في مختلف المجالات، فعندما يكون المستثمر الصيني شريكا فاعلاً في الكويت، فإننا سنسير نحو الاتجاه الصحيح، لأننا في أمسّ الحاجة لهذه الدولة الاقتصادية التي حققت طفرات في الأسواق العالمية وتجاوزت الدول المتطورة الأخرى، ولعل الدور الذي ستشارك فيه الصين الذي يجعل الكويت الواصل بين الشرق والغرب سيكون له مردود إيجابي كبير جدا، وهو إحياء درة الخليج للعودة إلى عهدها، فضلاً عن تطوير الجزر التي نحلم دائما بأن تتحول إلى متنفس سياحي فاعل في المنطقة، والأهم من كل ذلك أن الوجود الصيني سيكون له تأمين فاعل في بلادنا لدرء الشر من أي خطر خارجي لأنها ستدفع بكل قوتها لحماية استثماراتها في الكويت.

أصبحنا على يقين بأن المرحلة المقبلة ستشكل نقلة نوعية وطفرة مميزة نحن في حاجة ماسة لها، لأن تحريك عجلة الاقتصاد هو أساس نمو كل دولة تطمح أن تنافس الآخرين، فكويت الحاضر والمستقبل دائما صمام أمانها قائد الإنسانية الذي يطمح إلى النهوض بها في كل المجالات.

إننا جميعا اليوم أمام مسؤولية مشتركة لتحقيق تطلعات سمو أمير البلاد، وعلى كل مواطن ومواطنة أن يكون له دور على هذه الأرض الطيبة في كويت الحاضر والمستقبل، فضلا عن مسؤولية الاقتصاديين والتجار في المساهمة في دور أكبر لرفع الاقتصاد ونموه بعد حالة الركود والتراجع، والدليل على ذلك البورصة التي حالها يصعب على الجميع في ظل التراجع المستمر في مؤشراتها سوى طفرات قليلة لا تحقق الطموح، لا سيما أنها فقدت ثقة كثير من المتداولين الذين أصيبوا بحالة من اليأس، ولعل ضخ الاستثمارات الصينية ينجح في إحيائها من جديد لتكون الانطلاقة في تحريك الوضع الاقتصادي للأفضل وتنشيط كل أدواته المعطلة وفتح آفاق أوسع فيه.

آخر الكلام:

شكراً لقائدنا وراعي نهضتنا صاحب القلب الكبير سمو أمير البلاد.

back to top