الجارالله: زيارة أمير البلاد للصين «نقلة نوعية» للعلاقات الثنائية

أكد أن المباحثات مع مسؤولي الخزانة الأمريكية «ناجحة وإيجابية»

نشر في 13-07-2018 | 17:55
آخر تحديث 13-07-2018 | 17:55
No Image Caption
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم الخميس أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى جمهورية الصين الشعبية "ناجحة بكل المقاييس وتعد نقلة نوعية في العلاقات الثنائية".

وقال الجارالله في تصريح للصحفيين عقب مشاركته حفل سفارة جمهورية فرنسا لدى البلاد بمناسبة عيد بلادها الوطني إن "المباحثات التي أجريت بين سمو أمير البلاد والرئيس الصيني صريحة وبناءة وشملت كل أوجه وجوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية والنفط وتكنولوجيا الاتصالات فضلا عن بحث قضايا المنطقة".

وأوضح أن دولة الكويت تعول على دعم جمهورية الصين في عدد من القضايا والتحديات وفي مقدمتها الأمنية والمتمثلة في الإرهاب "الذي يعصف بالعالم أجمع".

وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قام بزيارة الدولة إلى جمهورية الصين الشعبية في الفترة من 7 إلى 10 يوليو الجاري وشهد سموه خلالها توقيع سبع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات مختلفة فضلا عن ترؤس سموه وفد دولة الكويت في افتتاح منتدى التعاون العربي - الصيني.

كما قال الجارالله اليوم الخميس إن الزيارة الرسمية التي قامت بها نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في الولايات المتحدة الأمريكية سيغال مندلكر والوفد المرافق لها شهدت إجراء مباحثات "ناجحة وإيجابية".

وقال الجارالله في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته حفل سفارة جمهورية فرنسا لدى البلاد بمناسبة عيد بلادها الوطني إن الجانب الأمريكي أبدى خلال المباحثات تفهما كبيرا لجميع الإجراءات التي تتخذها دولة الكويت فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وأوضح أن التنسيق والاتصالات مع الولايات المتحدة في هذا الإطار "مستمر وعلى مستوى عال".

وكانت نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال مندلكر قامت بزيارة لدولة الكويت بحثت خلالها مع العديد من المسؤولين الكويتيين مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

كما قال الجارالله في تصريح للصحفيين عقب مشاركته حفل سفارة جمهورية فرنسا لدى البلاد بمناسبة عيد بلادها الوطني إن دولة الكويت تقدر عاليا المواقف الفرنسية تجاه قضايا المنطقة مبينا أن البلدين يتشاركان الرؤى حيال العديد من القضايا الدولية.

وأعرب عن أمله في أن تستمر تلك العلاقات وأن تتقدم وتسهم في التنمية والتطور فهي "متشعبة ومتشابكة" مبينا أن الخارجية الكويتية تسعى مع السلطات الفرنسية لإقامة المعارض والمهرجانات المتعلقة بتاريخ وثقافة دولة الكويت لتدعيم تلك العلاقة.

من جهتها أكدت سفيرة جمهورية فرنسا لدى البلاد ماري ماسبيدوي أهمية العلاقات "المتينة" لبلادها مع دولة الكويت معربة عن أملها في أن تتاح فرص أكبر لعمل الشركات الفرنسية داخل الكويت.

وقالت ماسبيدوي إن "نسبة الطلبة الكويتيين المبتعثين للدراسة في جمهورية فرنسا تشكل 1 في المئة فقط من عدد المبتعثين الأجانب وهو أمر مؤسف سنعمل على تغييره".

back to top