«الكويتية للإغاثة» تواصل حملة المساعدات لسقطرى

نشر في 13-07-2018
آخر تحديث 13-07-2018 | 00:00
طائرة المساعدات الكويتية لسقطرى
طائرة المساعدات الكويتية لسقطرى
أكد المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة عبدالعزيز العبيد لـ»كونا»، تدفق المساعدات العاجلة للناجين من إعصار سقطرى، استمرارا للحملة الكويتية الإنسانية (الكويت بجانبكم)، حيث أطلقت الجمعية، أخيرا، بالتعاون مع وزارة الدفاع، ثالث طائرة إغاثية محملة بـ 12 طنا من المواد الغذائية الضرورية التي يحتاجها الأشقاء باليمن.

وأوضح أن «الكويتية للإغاثة» تواصل، كعادتها، سرعة الاستجابة للنداءات الإنسانية، لاسيما تجاه المنكوبين في سقطرى، لافتا إلى أن هذه المساعدات بتكليف من مجلس الوزراء والحكومة، وعلى الفور تم التنسيق والترتيب لتقديم الدعم اللازم للناجين من الإعصار، بسرعة مد يد العون للأشقاء والوقوف معهم في هذه الكارثة.

وأضاف: «واجهتنا العديد من التحديات، منها صعوبة النقل والمواصلات، فلم تعد هناك طرق برية أو بحرية آمنة نستطيع من خلالها إيصال المساعدات للمستفيدين، فتم التعاون مع وزارة الدفاع، والتي ساهمت بدور أساسي يسجل في تاريخها المشرف بتوفير خدمات النقل الجوي لهذه المساعدات، والذي بدوره جعل المواد الغذائية تصل بسرعة عاجلة للمستفيدين».

وتابع العبيد: «لقد حالت مساعداتنا بفضل الله تعالى دون وقوع كارثة (المجاعة)، التي كانت تهدد إقليم سقطرى، وشملت المساعدات بجانب الغذاء على الدواء، فهناك كثير من المرضى من كبار السن والأطفال بحاجة شديدة للدواء بجانب الكساء والخيام والعديد من المستلزمات الأخرى، فكثير من العوائل اتخذت من أعالي الجبال سكناً وموطناً لها للنجاة من مخاطر الإعصار».

ولفت إلى أن فرق العمل الميدانية التابعة للجمعية ظلت قرابة 10 أيام موجودة في سقطرى لتوزيع خيرات الكويت للمستفيدين.

إلى ذلك، أشاد العبيد بجهود وزارة الخارجية في تذليل الصعاب والتنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية في إيصال المساعدات والإشراف المباشر على حملة «الكويت بجانبكم»، والإشراف على العمل الخيري الكويتي عامة في الخارج، والتنسيق مع جميع الحكومات في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وتسهيل مهام المبعثوين من الجمعية لتنفيذ برنامج هذه المساعدات.

وتقدَّم العبيد بالشكر لوزارة الدفاع على دورها الإنساني الذي تقوم به تجاه إغاثة المنكوبين ونجدة الملهوفين، ضاربة بذلك أروع الأمثلة في التكامل والتعاون مع المؤسسات الخيرية لإعلاء اسم الكويت كواحدة من أهم دول العالم المصدرة للعمل الخيري والإنساني.

back to top