2.27 مليار دينار ميزانية «الصحة» لعام 2018/2019

العازمي: خفض معدلات إرسال المرضى للعلاج بالخارج وآلية جديدة وفق المعتمدات المالية

نشر في 18-05-2018
آخر تحديث 18-05-2018 | 00:03
جانب من المهنئين (تصوير ميلاد غالي)
جانب من المهنئين (تصوير ميلاد غالي)
أكد محمد العازمي، أن وزارة الصحة تعمل على خفض معدلات إرسال المرضى للعلاج بالخارج، بالتنسيق بين الوكلاء المساعدين واللجان الطبية التخصصية.
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي، أن ميزانية الوزارة للعام المالي 2018/2019 تصل إلى 2.270 مليار دينار، وهي معروضة أمام مجلس الأمة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مع وزارة المالية بشأن برمجة الدفعات الشهرية للمكاتب الصحية في الخارج، التي كان مقرراً لها 120 مليون دينار سنوياً.

وقال العازمي، في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامــــش استقبـــــال وزيـــــــر الصحـــــة د. باسل الصباح للمهنئين برمضان، إن ميزانية السنة الماضية بلغت 1.973 مليار دينار، لافتاً إلى أنه بخصوص الزيادة بالميزانية فهي عبارة عن مبالغ تخص مطالبات للسنة السابقة لعقد شركة «إتنا» بقيمة 70 مليون دينار ومبلغ 35 مليوناً لمكتب لندن لمطالبات متأخرة للمستشفيات نتيجة عدم تعزيز البند، و15 مليوناً تخص مكتب فرانكفورت لمطالبات تخص السنة الماضية أيضاً بسبب عدم كفاية المعتمد المالي لبند العلاج بالخارج، وتذمر المستشفيات والمصحات بالخارج، وبسبب زيادة رواتب الموظفين نتيجة التعيينات الجديدة.

وقال العازمي إن الميزانية المخصصة لبند العلاج بالخارج التي رصدتها وزارة المالية خلال السنة المالية الحالية هي 188 مليون دينار، إضافة إلى 120 مليونا لتسديد مطالبات شركة «إتنا» بقيمة 70 مليونا، ومطالبات متأخرة لمكاتب لندن وفرانكفورت؛ بقيمة 35 مليونا لمكتب لندن، و15 مليونا لمكتب فرانكفورات، وذلك لتأخر سداد تلك المطالبات لعدم كفاية المعتمد المالي المخصص لبند العلاج بالخارج في السنة الماضية، لافتا إلى أنه يتم خصم مبالغ تخص التأمين الصحي للطلبة بمعدل مليوني دينار شهريا لجميع الطلبة الدارسين في الخارج، وتخصم من المبالغ المخصصة للعلاج بالخارج، وتحمل على بند عهد دفعات واعتمادات نقدية خصما من ميزانية العلاج بالخارج، مما يسبب عجزا في معتمد العلاج بالخارج.

وأعلن أن وزارة الصحة بالتنسيق مع إدارة العلاج بالخارج وبناء على تعليمات القيادة العليا تدرس حالياً إيجاد آلية لإرسال المرضى طبقاً للمعتمدات المالية وفي حدودها.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خفض معدلات إرسال المرضى للعلاج بالخارج، بالتنسيق بين الوكلاء المساعدين واللجان الطبية التخصصية.

وقال العازمي، إن ميزانية الأعمال تبلغ 7 ملايين دينار، مرجحاً أن يتم صرفها مع رواتب شهر مايو الجاري أو بداية يونيو المقبل، مشيراً إلى أن ميزانية الأعمال الممتازة للعام الماضي كانت 8 ملايين دينار.

مستشفى صديق للطفل

في موضوع منفصل، استقبل وزير الصحة د. باسل الصباح، مدير مستشفى العدان د. هاني المطيري، ونائب المدير العام لشؤون تغذية المجتمع في الهيئة العامة للغذاء والتغذية د. نوال الحمد ومدير إدارة التوعية وتعزيز تغذية المجتمع ومنسقة برنامج تشجيع الرضاعة الطبيعية وتطبيق مبادرة المستشفيات صديقة الطفل د. منى الصميعي، والفريق المسؤول عن وحدة الرضاعة الطبيعية بمستشفى العدان بقيادة رئيسة قسم الأطفال الخدج وحديثي الولادة في مستشفى العدان د. نيران النقيب، لتكريمهم بمناسبة حصول القسم على لقب «قسم خدج وحديثي ولادة صديق للطفل»، بعد أن تم التقييم بواسطة الفريق المحلي المدرب لتلك المهمة.

وأكدت أن مستشفى العدان يعد الأول والوحيد على مستوى مستشفيات الكويت الحكومية والخاصة، الذي تمكن من تطبيق كافة المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية و»اليونيسيف» للحصول على هذا اللقب والأهم أنه تمكن من الاستمرار بحيازة هذا اللقب والذي يعد إنجازاً يستحق التكريم والإشادة.

back to top